بتـــــاريخ : 11/2/2012 11:40:39 AM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2328 0


    مبتكرات عصرية للتنصت على المكالمات الهاتفية

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : إبراهيم إسماعيل كاخيا | المصدر : www.albahethon.com

    كلمات مفتاحية  :

    مبتكرات عصرية للتنصت على المكالمات الهاتفية- إبراهيم إسماعيل كاخيا

    أولاً: - أجهزة التنصت الإلكترونية:
    Steps. Equipments. Of Electronical
    وفرت التكنولوجيا المتقدمة في الوقت الراهن أجهزة تنصت إلكترونية دقيقة العمل لإنجاح عملية التنصت على الاتصالات وغيرها في تقدم ملموس وخُطى وئيدة ومتسارعة، فأنجزت تطبيقات العملية وسائط صغيرة الحجم ودقيقة الالتقاط، ويمكن إخفاؤها والتستر عليها عند إنجاز العمل الاستخباري والتجسس على الأشخاص وأدوات الاتصال المعاصرة. ومن هذه الوسائل التي تم الكشف عنها على أحد مواقع الإنترنت، أمكن التعرف على بعض اكتشافات في هذا المجال، ويمكن التعريف بثمانية أجهزة ملحوظة هي:
    أنظر المخطط رقم(1) اللاحق: بـ
    1. ميكروفون"الليزر": MICREPHON LAZER
    يُستعمل حتى الآن في التنصت على المكالمات الجارية في الغرف المقفلة، إذ يتم توجيه أشعة"الليزر" إلى نافذة من نوافذ تلك الغرفة، وعندما ترتد هذه الأشعة تحمل الذبذبات الحاصلة في زجاج تلك النافذة نتيجة الأحاديث الجارية في الغرفة، وتسجل هذه الذبذبات ثم يسهل تحويلها إلى أصوات واضحة هي أصوات المتحدثين في تلك الغرفة، ولا تقتصر فاعلية هذا الميكرفون الليزري على تسجيل الحوار الدائر في الغرفة المغلقة، بل تستطيع اقتناص أي إشارة صادرة عن أي جهاز إلكتروني فيها.
    2. جهاز (TX):
    بعد اختراع هذا الجهاز لم يعد هناك ضرورة للمخاطرة بزرع جهاز إرسال صغير داخل الهاتف المراد التنصت عليه، فقد أصبح ممكناً بواسطة هذا الجهاز الدخول إلى خط ذلك الهاتف من بعيد دون أن يشعر أحد بذلك، كما يستطيع هذا الجهاز تحويل الهاتف الموجود في الغرفة إلى جهاز إرسال ينقل جميع المكالمات والأحاديث التي تجري داخلها، حتى ولو كان الهاتف مقفولاً يستطيع الجهاز المذكور تكبير وتضخيم الذبذبات الضعيفة التي يرسلها الهاتف في حالته الاعتيادية، أي في حالة عدم استعماله فيسجل جميع المحادثات الجارية في الغرفة، لكي يدخل هذا الجهاز إلى خط أي هاتف يكفي إدارة رقم ذلك الهاتف، وعندما ترفع السماعة يعتذر بأن الرقم خطأ.
    مخطط رقم(1)
     
     

    جهاز بصمة المخ
    كاميرا فيديو في قلم الحبر
    كاميرا فيديو في ساعة اليد
    منظار إلكتروني
    كاميرا فيديو
    مسجل جيب
    جهاز TX
    ميكرفون ليزري
     
    3. مسجل جيب يعمل بمجرد سحب القلم منه:
    إذا جلست مع محام أو مع خصم لك ووجدته يسحب قلماً من جيبه الداخلي ثم يعيده ثم يسحبه... إلخ فاحذر لأن الرجل قد يكون مسلحاً بهذا الجهاز العجيب الذي يقوم بتسجيل كل كلمة تقولها. وجهاز التسجيل هذا صغير وحساس يوضع في جيب القميص أو الجاكيت الداخلي وداخل الجهاز قلم حبر عادي.. إذا سحبت القلم من الجهاز يبدأ الجهاز بالتسجيل دون أية أصوات.. إذا أعدت القلم إلى مكانه يتوقف التسجيل.. الجهاز حساس جداً ويمكن أن يلتقط كل كلمة تُقال حتى ولو كان مخبئاً داخل الجيب.. وللجهاز المذكور سرعتان.. ويمكن أن تتحكم بالسرعة حسب الإرادة الشخصية.
    4. كاميرا فيديو صغيرة الحجم بمقدار حبّة العدس:
    هذه كاميرا فيديو صغيرة يمكن إخفاؤها في أي مكان.. الكاميرا هي النقطة السوداء داخل هذه القطعة أي أن حجم الكاميرا لا يزيد حجمها عن حبة العدس وهي موصولة بسلكين يُمكن ربطهما بمسجل وتلفزيون.. قوة الكاميرا ووضوح صورها تعادل أية كاميرا فيديو عادية.. هذه الكاميرا يمكن وضعها داخل ساعة أو منبِّه أو مروحة أو أية قطعة أثاث ولأنها لا تبدو ككاميرا ولا شكل لها يوحي بأنها كاميرا فإن اكتشافها صعب جداً. يمكن وضعها في المنازل والمكاتب أو المخازن وفقاً لما يقوله مصنعوها فإن الشخص الذي ينظر إليها مباشرة لن يعرف أنها" كاميرا فيديو" تأتي مع كل ملحقاتها. لكن الجهاز شامل الشحن إلى أي مدينة في العالم وثمنه هو 500 دولار أميركي فقط.
    5. منظار إلكتروني:
    هذا أجدُّ جهاز في نظام التنصت ينزل إلى الأسواق.. فهو منظار يقرب إليك المناظر البعيدة.. ثم يقرب إليك الصوت.. ثم يعطيك إمكانية تسجيل الصورة والصوت إلى أي جهاز تسجيل.. باختصار هذا الجهاز ينقل إليك ما يحدث بعيداً بالصوت والصورة.
    6. كاميرا فيديو صغيرة في ساعة اليد:
    هذه قمة ما توصلت إليه تكنولوجيا الكاميرات في العالم.. (كاميرا في ساعة اليد) يستخدمها المحامون ورجال التحقيق، والعملاء السريون والمحققون الخاصون.. ساعة عادية توضع في اليد، محدثك أو الجالس أمامك لن يعلم أن الساعة الموجودة في يدك هي في الواقع "كاميرا".. تتسع ذاكرة الكاميرا إلى مئة صورة. أي تستطيع التقاط مئة صورة والاحتفاظ بها في ذاكرة الساعة.
    يمكن توصيل الساعة بجهاز الكومبيوتر ونقل الصورة إلى الكومبيوتر وطبعها وإرسالها بالبريد الإلكتروني.. الساعة تعمل ببطارية ساعة عادية.. الصورة واضحة جداً.. الساعة مزودة بساعة عادية وخمسة أجهزة إنذار.. هذه الساعة يستخدمها الصحفيون لالتقاط الصور.. ويمكن استخدامها لالتقاط الصور في الأماكن التي لا يسمح بإدخال الكاميرات إليها.. إذا اشترط محدثك اللقاء سراً للتباحث حول أي موضوع فهو قطعاً لن يعرف أنك ستحضر الاجتماع وعلى معصمك كاميرا لتصويره... يمكنك طبع التاريخ والاسم ووقت التصوير على الصورة أيضاً.
    تقدم كاميرا المعصم الجديدة الأوقات العربية والتي يمكنها أن تسجل الصور وتنقلها إلى الحاسوب الشخصي وفق الألوان الطبيعية.
    7. كاميرا فيديو ديجيتل بحجم قلم الحبر:
    هذه الكاميرا بحجم قلم الحبر وهي كاميرا عادية وكاميرا فيديو معاً ويمكن ربطها بالكومبيوتر أيضاً ونقل الصور منها إلى جهاز الكومبيوتر.
    هذه الكاميرا تستخدم من قبل الصحفيين والمخبرين والمحامين وأصحاب مكاتب التحقيق ولديها قدرة على التقاط الصور الملونة ديجيتل التي يمكن إرسالها فوراً عبر الكومبيوتر من خلال الإنترنت. ولديها القدرة على تصوير لقطات فيديو أيضاً باللون والصوت رغم حجمها الصغير الذي لا يزيد عن حجم القلم.
    الكاميرا تعمل ببطارية صغيرة متوفرة في جميع الأسواق وتعيش لسنوات طويلة.
    الكاميرا تأتي مع كيبل صغير لربطها بالكومبيوتر لنقل الصور إليه.. حجم الذاكرة في الكاميرا 16 ميغابايت.. ويمكن تخزين ثمانين صورة في ذاكرتها.. الكاميرا تأتي مع برنامج سوفت وير لاستخدامها مع الكومبيوتر. ومع قاعدة لوضعها عليها فيما لم أردت أن تستخدمها مع الكومبيوتر.. كما تأتي مع كليب لوضعها في جيب القميص كما تضع القلم العادي.
    8. جهاز بصمة المخ:
    وقد استخدام هذا الجهاز بالفعل أثناء التحقيقات التي أجريت مع المشتبه فيهم بعد تفجيرات 11 أيلول 2001.
    لقد وصف كاتب أدب الخيال العلمي، جيمس هالبرين، هذا الجهاز بأنه فاق تصوراته الخيالية التي وضعها في روايته (جهاز الحقيقة) عام 1996، والتي تصور فيها أن يكون هناك جهاز لاختبار ومسح مناطق الذاكرة في مخ الإنسان، في عام 2024، ولكن جهاز بصمة المخ جاء بأسرع مما كان يتصور، ويقول: لقد اخترت عام 2024 لتكون هناك فترة كافية لا تكون فيها مثل هذه الفكرة سخيفة وبعيدة تماماً عن الواقع.
    ويؤكد د. فارويل مخترع الجهاز أن بصمة المخ لا تحدد فقط هوية مرتكبي الأعمال الجهادية التي حدثت بالفعل، ولكنها تقوم أيضاً بدقة تصل إلى 100% من خلال قياس استجابات المخ الكهربية عندما تعرض على المشتبه فيه تحديد أماكن حدوث الأعمال الإرهابية، فتستدعي ذاكرته على الفور جميع التفاصيل سواء المشاركين فيه ومراحل التخطيط السابقة واللاحقة له، وتترجم هذه الاستدعاءات إلى بيانات رقمية على شاشات الكومبيوتر المرتبطة بمخ المشتبه فيه وقد استخدمه فارويل على بعض الأشخاص الذين كانوا يخططون للسفر لأفغانستان لمعرفة ما إذا كانت لديهم معلومات عن بن لادن أم لا ونوع هذه المعلومات، وعدد المتدربين هناك.
    هذا ما أُعلن عنه لكن ما لم يعلن عنه هو مكمن الخطر.
    ثانياً:- التجسس على الهواتف النقالة:
    عند انتشار الهواتف النقالة "الخلوية" بعد عام 1990م، كان الاعتقاد الشائع إنه يستحيل مراقبتها والتنصت عليها، لأنها كانت تستعمل نظام (GSM)، وأمام هذه الصعوبة في المراقبة طلبت وكالة CIA وضع رقائق صغيرة داخل هذه الهواتف لكي تتيسر لها مراقبة المحادثات الجارية خلالها، وبينما كان النقاش يدور حول هذا الأمر، ومدى مشروعيته، استطاعت إحدى الشركات الألمانية وهي شركة (Rode Schwarz) تطوير نظام أطلقت عليه اسم (IMSI- catcher) وهو اختصار لـ (International Mobile Scbscriber Identity) استطاعت من خلاله التغلب على هذه الصعوبة واصطياد جميع الإشارات الصادرة من هذه الهواتف وقلبها إلى كلمات مسموعة.
    ولم تكتف المخابرات الألمانية باختراق المكالمات الجارية بالهواتف النقالة، بل توصلت لمعرفة مكان المتحدثين أيضاً، كما طورت جهازاً إلكترونياً تستطيع بواسطته استخدام الميكروفون الموجود في الهاتف النقال لكي ينقل جميع الأصوات والمحادثات الجارية حوله، وسرعان ما انتقل هذا النظام الإلكتروني إلى وكالة NSA وإلى وكالة CIA الأمريكيتين.
    كذلك لا يتم الاطلاع على جميع المكالمات الواردة على المقسمات ولا يمكن ذلك لأنها تعتبر بملايين المكالمات ولكن يمكن تحديد بعض الألفاظ المنتقاة لتقوم أجهزة الترصد بفرزها سواء كانت رسائل كتابية أو صوتية كأن ينتقي ألفاظ (جهاد، عملية، استشهاد، أو اسما": أسامة بن لادن أو الملا عمر.. الشيخ.. الخ)، أو يكون الرصيد للغة بعينها( العربية) في بلد غير عربي. أو يكون الترصد لرقم بعينه أو رصد بصمة الصوت لشخص مطلوب. ويمكن أيضاً إذا تم ضبط رقم لشخص أن يتم استرجاع المكالمات المسجلة في السابق سواء المكالمات الصادرة أو المكالمات الواردة على نفس الرقم، ولذا فإن من الأفضل للذين يخشون على أنفسهم المراقبة من خلال الجوال أن يقوموا باستخدام الشرائح التي تباع بدون مستندات أو بمستندات مزورة، ويقوم باستبدالها كل فترة زمنية، وإذا استخدم الشريحة الثانية فلا يستخدمها على الجهاز القديم وكذلك عليه أن يتخلص من جهازه القديم ببيعه في مكان أو لشخص لا يعرفه.
    المراجع والمصادر:
    * اللواء (م) محمد قاسم الشمالي)- كتاب( للجديد في عالم السلاح حديثاً وتحديثاً)، مركز الدراسات الاستراتيجية – دمشق2008 الأكاديمية العسكرية العليا. سورية ص509-522.
    * العماد(م) د. مصطفى طلاس- ومجموعة من الباحثين العرب.
    كتاب( الاستراتيجية السياسية- العسكرية) دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق، عام 1991.م، دمشق، سورية ص841-849.
    * العميد الركن (م) مصطفى أنطاكي- كتاب (التسلح ونزع السلام والأمن الدولي) مترجم عن الإنجليزية. مركز الدراسات الاستراتيجية عام 2009-2010- دمشق، سورية. ص57-62.
    * العميد الجامعي طلال محرز إسماعيل- كتاب (الميزانية العسكرية للعام 2009-2010)، مركز الدراسات الاستراتيجية، دمشق، سورية، الطبعة الأولى، مترجم عن الإنجليزية، ص277-300.
    * اللواء الركن( المرحوم) محمود شيت خطاب- المعجم العسكري، (إنكليزي- عربي)، لجنة توحيد المصطلحات العسكرية للجيوش العربية، القاهرة، مطبعة دار المعارف بمصر العربية عام 1970.م، القاهرة،( وفق المصطلحات).
    * العميد الجوي الركن( المجاز) علي محمد رحمون( كشف القناع عن الاستخبارات الأمريكية)، مجلة" الفكر العسكري" العدد(4) تموز- آب عام 2011.م، الإدارة السياسية للجيش والقوات المسلحة، قراءة في كتاب. ص114-117.

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()