|
العادة في تركيا هي زيارة الجامع لرؤية عباءة الرسول صلى الله عليه وسلّم. |
|
في تركيا هناك عادة زيارة "جامع الخرقة الشريفة" لرؤية بردة (عباءة) الرسول صلى الله عليه وسلّم ولكن ما الفائدة أو الأجر من رؤية هذه البردة.. أليس من الأفضل قضاء الوقت في قراءة الذكر الحكيم والصلاة؟!
الأماكن محجوزة
في شمال العراق وبالتحديد في أراضي الدولة العثمانية سابقا، يستقبل الأتراك رمضان بفرحة غامرة تعم شوارع تركيا فتضيء المساجد مآذنها يسمى ذلك "محيا" منذ صلاة المغرب وحتى بزوغ الشمس فمن المناظر المتكررة هناك قبيل موعد الإفطار وقوف الأطفال مصطفين ينتظرون خبز "بيدا" الطازج الخاص برمضان (هكذا يسمى بالفارسية ويعني الفطير وهو دائري الشكل وعادة ما يكون سعره أغلى من المعتاد) ثم يتجهون إلى بيوتهم لتلتف العائلة حول المائدة عند المغيب مبتدئين بالتمر و الزيتون والجبن بأنواعه التي لا يفتقدها الأتراك على موائدهم وما أن يفرغوا حتى يقوم بعضهم إلى الصلاة ثم يعودون ليكملوا إفطارهم مع الشوربة الساخنة..
أما حلو الكنافة والجلاش والبقلاوة، فلا يستغنون عنها.. خصوصا في هذا الشهر ومما يجدر الإشارة إليه، الأيادي السخية التي يجود بها أهالي الخير والجمعيات الخيرية، عبر إعداد موائد رمضانية مجانية للإفطار.
وتنطلق الجموع بعد الإفطار مباشرة إلى المسجد ليحجز كل فرد مكانه مبكرا لأداء صلاة التراويح وفقا للمذهب الحنفي ومع نهاية الصلاة يوزع أهل الخير الحلوى على الأطفال..
وأخيرا.. نأتي إلى العادة الغريبة التي كان يختم بها الرجال " القرآن الكريم" حيث اعتمدوا على تقسيم الصور فيما بينهم حسب مقدرة كل فرد في تحمل قراءة اكبر عدد من السور. ومنهم من يكتفي بقراءة سورة واحده فقط حتى تذهب المجموعة التي ختمت في آخر رمضان إلى احد الجوامع القريبة منها لتقوم بالدعاء الجماعي الخاص بالختم وفي اغلب الأحيان يشاركهم.. إمام الجامع في الدعاء والحفل الديني الصغير الذي يقام على شرف القرآن.
صيام سكان القمر!!
والى إفريقيا الأرض السمراء وفي جمهورية جزر القمر الإسلامية يتجه السكان إلى السواحل ليلة رمضان حاملين المشاعل التي تتلألأ على مياه الشاطئ مع ترانيم الطبول إيذانا بمقدم رمضان. فيواصلون السهر حتى يتناولون السحور حيث يتخذ "الثريد" مكانه الخاص لديهم بين بقية الأطعمة سواء كان ذلك على الإفطار أم على السحور على الموائد القمرية. ولا مانع من تواجد اللحم والمانجو، وأنواع الحمضيات وعصير الأناناس وغيره من الفواكه الاستوائية. تلك هي عادة داوم عليها أهالي جزر القمر ولا زالوا (لاستقبال رمضان من بداية شعبان) كما أنهم لا ينسون إشعال المصابيح من أول الليالي فتعمر بالصلاة ويكثر من تلاوة القران كما تقام حلقات الذكر ويزداد توزيع الصدقات..
رمضان مضيء في تنزانيا
|