القاهرة/ مما لاشك فيه انتشار الوصفات والماسكات الطبيعية للبشرة بشكل كبير، ولهذا نتسآل ما مدى فاعلية تلك الوصفات؟ وهل هناك أضرارا من استخدامها بدون إشراف طبي؟
يؤكد الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم جامعة القاهرة، على أنه يجب أولا أن نعلم أن البشرة هى خط الدفاع الأول للجسم فهى التي تحمى جميع أعضاء الإنسان من الملوثات الخارجية، مثل درجات الحرارة العالية، البكتيريا، المواد الكيميائية.
وعلى هذا الأساس فإن بشرة الإنسان طبقة غير منفذة، بمعنى أن امتصاصها للمواد الخارجية أضعف بكثير من قدرتها على الامتصاص داخليا من الجسم نفسه، ولذلك فإن أفضل وسيلة لتحسين طبيعة البشرة هي إمداد الجسم بالعناصر الغذائية، على سبيل المثال تناول كوب من الزبادي أفضل للبشرة من ماسك الزبادي.
فضلا عن الآثار السلبية التي من الممكن أن تتعرض لها البشرة جراء استخدام تلك الماسكات بشكل عشوائي أو تبعا لنظرية القطيع والتقليد الأعمى.
كما تجدر الإشارة إلى أن البشرة الدهنية هي من أكثر البشرات تأثرا بتلك الماسكات نظرا لطبيعة مسامها الواسعة، والتي تعمل على التخلص من الدهون الزائدة وفى حالة استخدام الماسك يؤدى إلى غلق المسام، وبالتالي لا تتمكن البشرة من إفراز الدهون الزائدة فتتراكم مكونه حبوبا دهنية يصعب التخلص منها ومن آثارها فيما بعد.
كما يقدم عدد من النصائح التى تعمل على تحسين طبيعة البشرة بشكل فعال هى:
1- الحرص على ترطيب البشرة بالكريم المناسب لطبيعتها بعد استشارة الطبيب.
2- تناول العناصر الغذائية الهامة والتي تزيد من نضارة البشرة مثل الخضروات والفواكه الطازجة.
3- شرب ما لا يقل عن 2.5 لتر ماء يوميا.
4- عدم التعرض لأشعة الشمس بدون استخدام كريم واق من أشعتها.