بتـــــاريخ : 7/31/2012 8:35:42 PM
الفــــــــئة
  • التقـنيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1738 0


    تطبيق جديد على الموبايل للتخلص من التوتر

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : المشهد | المصدر : al-mashhad.com

    كلمات مفتاحية  :


    أرشيفية
    تمكن فريق بحثى بالمعهد الوطنى الأمريكى للصحة والتكنولوجيا من التوصل إلى تصميم برنامج أو تطبيق جديد يعمل على أجهزة الآى فون والآى باد والأجهزة التى تعمل بنظام التشغيل آندرويد، ويساهم فى حل مشكلة تزايد التوتر لدى طلاب الجامعات على اختلاف أنواعهم.

    وخضع التطبيق الجديد للبحث والدراسة من قبل باحثى جامعة (جونز هوبكنز) الأمريكية لبحث دور الأجهزة الإلكترونية الحديثة مثل أجهزة الهواتف المحمولة فى حل هذه المشكلة، وجلب المزيد من الأنظار إلى الضرورة القصوى لمعالجة التوتر للحفاظ على الصحة العامة للانسان بصورة جيدة خاصة لدى الشباب فى المرحلة العمرية التى تتزامن مع الدراسة الجامعية التى تتميز بالكثير من القلق والتوتر.

    وقالت الدكتورة بيليندا تيبينهوف الباحثة بالجامعة - فى تصريحات على شبكة الإنترنت - "إنه أطلق على هذا التطبيق الذى يضاف إلى الأجهزة الإلكترونية اسم (بريث 2 رلاكس) بمعنى (تنفس لكى تسترخى) مما يعكس نظرية عمله، حيث تم ابتكاره ليعمل على أجهزة الآى فون والآى باد والأجهزة التى تعمل بنظام التشغيل آندرويد، حيث يزود التطبيق مستخدميه بتقنيات تنفسية صحية ويؤمن طرقا يتبعها الشخص لرسم خريطة تحدد نسبة توتره".

    ونصحت الأشخاص الذين يعتقدون أن مشكلاتهم لا يمكن حلها بأن يستخدموا هذا التطبيق ويفكروا مرة أخرى فى حل تلك المشكلة.. مشيرة إلى الفوائد الثانوية لهذا التطبيق والتى اشتملت على ارتفاع نسبة التركيز والشعور بالراحة أثناء النوم.

    واقترحت قيام الأبحاث مستقبلا على أرضية تحوى عددا أكبر من الطلاب ولمدة زمنية أطول لما لذلك من أثر فى كشف النقاب عن المزيد من الفوائد التى يقدمها (بريث 2 رلاكس).

    كانت الدكتورة تيبينهوف قد قامت بفحص هرمون الكورتيزول أو (هرمون الشدة) وهو أحد الهرمونات المسئولة عن التوتر من خلال فحص عينات لعاب 23 طالبا جامعيا لقياس مستوى الهرمون مما يعكس مستوى التوتر لديهم قبل إخضاعهم للتطبيق الجديد، وإعادة التحاليل مرة أخرى بعد أسبوعين من خضوع الطلاب لهذا التطبيق ومقارنتها بالنتائج السابقة.

    وأسفرت نتائج التحاليل حسبما أشار الباحثون بعد انتهاء المقارنة إلى انخفاض مستويات الكورتيزول لدى ما يزيد عن نصف الطلاب بكميات قليلة، وأرجعت الدكتورة تيبينهوف ذلك إلى الفترة الزمنية القصيرة التى خضع خلاله الطلاب للتطبيق

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()