بتـــــاريخ : 7/29/2012 8:13:00 PM
الفــــــــئة
  • التربيــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2287 0


    اضبطي سلوكيات أطفالك بحزم…و بدون أن تشعري بالذنب! (ج1)

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : سيداتي انساتي | المصدر : mrsmisses.com

    كلمات مفتاحية  :

    مررت على هذا الموضوع في موقع Parents.com، و قد لفت انتباهي كثيراً، ذلك أن تربية الأطفال و تعليمهم الانضباط و الالتزام مسؤولية صعبة جداً -عكس ما كنت أتخيل بصراحة- ، و قد أعجبتني الأفكار الواردة في هذا الموضوع و أحببت أن أنقلها لكم لكي تعم الفائدة علينا جميعاً :wink:  
      سأنقل إليكم الموضوع على شكل تدوينتين متتاليتين حتى لا يكون الموضوع زخماً و طويلاً عليكم :grin:  
      
     

    نص الموضوع: 

     

    المثالية و الكمال هما هاجس معظم الآباء و الأمهات هذه الأيام، حسب الدكتورة جودي ستونر، الحاصلة على دكتوراة في علم النفس السريري و المؤلف المشارك لكتاب (الأخلاق الحسنة معدية). تقول ستونر: “الآباء و الأمهات في أيامنا هذه واقعون تحت ضغط كبير بسبب عملهم لساعات طويلة و إمضائهم الكثير من الوقت خارج المنزل، لذا فعندما يعودون إلى منزلهم، فهم يرغبون بقضاء وقت مريح و قيّم مع أبنائهم، و عندما تكون هناك حاجة لفرضهم القوانين و الانضباط، فإنهم يشعرون بالذنب.” 
      
    و يقول د. كيفن ليمان، طبيب الأسرة النفسي و مؤلف كتاب (اجعل من طفلك شخصاً آخر بحلول يوم الجمعة): “هذه العاطفة خطرة، فالشعور بالذنب هو المسبب الرئيسي لاتخاذ معظم الآباء قرارات خاطئة، لذا فنحن نسمع معظم الأطفال هذه الأيام يقولون: (لي، لي، لي… أعطني) و هم لا يتحملون مسؤولية أفعالهم، و لا يقومون بأدوار فعالة في بيوتهم، كما أن القليل جداً من الأطفال اليوم يفكر بالآخرين قبل التفكير بنفسه، و ذلك لأنهم لم يتعلموا كيفية التفكير بهذه الطريقة” . 
      
    و بالطبع، فإن مفتاح الحل لهذه المشكلة بحسب رأي الخبراء هو: الانضباط 
    و لتطبيق الانضباط بشكله الصحيح، هناك بعض الخطوات الصارمة الني عليك التأكد من تحققها، لكي تؤتي جهودك ثمارها الرائعة،و هي: 
      
    ************************************************************************************   
     

     

    قومي بإعداد مخطط لتحقيق الانضباط

     

     

     

     

    المشكلة: 
    يرغب أحد الوالدين أن يكون (الشخص المرح أو المرن) مما يترك الشخص الآخر مسؤولاً عن الانضباط، و يعطيه الإحساس الدائم بأنه (الشخص السيء). 
      
    الحل: 
    “يجب أن يعرف الأم و الأب بأنهما فريق واحد، و عندما يتعلق الأمر بالانضباط، فيجب أن يسيرا على نفس الخط ” تقول د. ستونر. “لا تحاولي تحقيق الانضباط في نفس اللحظة التي يتم فيها ارتكاب الخطأ، بل يجب أن يكون هناك خطة منظمة متوازنة للعقوبات والمكافآت. عليكِ أن تجلسي مع زوجك و تناقشي القيم و المبادئ التي ترغبان في تعليمها لأبنائكما، و كيف سيتم تحقيق ذلك، فما يزعج أحد الطرفين قد لا يزعج الآخر، لذا فعليكما أن تناقشا فيما بينكما السلوكيات التي ترغبان أن يتحلى أولادكما بها، أو أن يتخلوا عنها، مثلاً: الضرب ممنوع، رد الجواب في وجه الكبار ممنوع … الخ كما أن عليكما أن تتفقا على الخطوات المترتبة على خرق هذه القوانين من قبل الأولاد… يجب على كلا الوالدين تحمل مسؤولية انضباط الأبناء.” 
      
    ************************************************************************************  
     

     

    تفهمي واجباتك

     

     

     

     

    المشكلة: 
    تشعرين أنك تقولين (لا) لطفلك باستمرار. 
      
    الحل: 
     

    يقول د. توم فيلان، طبيب نفسي سريري و مؤلف كتاب (1 2 3 السحر: الأساليب الفعالة لانضباط الأطفال من سن 2 – 12): “قول (لا) 100 مرة في اليوم هو جزء من كونك أماً أو أباً! بمجرد اقتناعك بذلك، لن تشعري بأنك تفعلين شيئاً خطأً و لن يتواجد لديك عامل الشعور بالذنب.
     

    بالرغم من ذلك، بإمكانك استخدام طرق أخرى للانضباط إلى جانب (لا). مثلاً: إذا طلب طفلك مشاهدة التلفزيون، فبإمكانك أن تردي بـ: بالطبع، و لكن بعد أن ترتب غرفتك. بهذه الطريقة، أنت تقومين فعلياً بالموافقة على طلبه، و لكن مع فرض قوانينك و رغبتك.” 
      
    ************************************************************************************  
     

     

    أعطي لنفسك استراحة

     

     

     

     


    المشكلة: 
    تبدئين بالصراخ أحياناً عندما يسيء أبناؤك التصرف، ثم تندمين لاحقاً. 
      
    الحل: 
    من السهل جداً أن تفقدي أعصابك مع أطفالك، و لكن، تذكري أنه بمجرد البدء بالصياح و الصراخ، فأنت ترفعين مستوى الموضوع إلى درجة عالية جداً و ترسلين إلى أبنائك رسالة مفادها بأنك قد فقدتِ السيطرة. يقول د. ريكس فورهاند، الخبير بسلوك الأطفال و المؤلف المشارك لكتاب (تربية الطفل قوي الإرادة): “من المستحيل أن تقومي بفرض الانضباط عندما تكونين غاضبة أو متوترة.” كما يضيف: “عليك أن تنتبهي أنك قد فقدتِ السيطرة، و تخرجي نفسك من تلك الحالة، و بعد أن تشعري بأنك قد هدأتِ قليلاً، استرجعي الوضع مرة أخرى ثم تعاملي معه.” 
       
    ************************************************************************************  
     

     

    تجاهلي السلوك السيء لطفلك

     

     

    المشكلة: 
     

     

    تنتاب طفلك نوبات الغضب في السوبر ماركت، محل الألعاب، وما إلى ذلك … وليس هناك ما يمكن أن تفعليه لتسيطري على الموقف. 
     

     

      
     

     

    الحل: 
     

     

    أولاً: دعينا نوضح نقطة مهمة، و هي أن كل أم أو أب كان عليه -في وقت من الأوقات- التعامل مع نوبة غضب من طفله في مكان عام، بالرغم من ذلك فمن الصعب علينا أن نتذكر كيف كان شعورنا عندما كانت أعين الجميع متجهة نحونا في تلك اللحظة. أسوأ قرار يتخذ في هذه الحالة هو أن تشركي طفلك في وسط هذا الانهيار الناتج عن شعورك بالخجل.  الصراخ في هذه الحالة أو محاولة الوصول إلى تسوية ترضي طفلك لن يكون مفيداً بل من شأنه أن يجعل الحالة تسوء أكثر و يزيد من شعورك بالضغط و التوتر. أفضل طريقة للتعامل مع نوبة الغضب لدى طفلك هي بتجاهله تماماً حسب د. ليمان الذي يقول: “عندما تجتاح طفلك نوبة الغضب في الأماكن العامة، يكون الدافع لديه في الغالب هو لفت انتباهك و ممارسة السيطرة على تصرفك، و إذا كان هذا السلوك الغاضب منه قد أجدى نفعاً في السابق، فسوف يستمر طفلك في ممارسته في المستقبل.” و هنا يقترح د. ليمان أن تتخطي الموقف بتجاهل طفلك تماماً و إكمال ما كنتِ تفعلين. بمعدل 9 من 10 مرات، سوف يوقف طفلك غضبه و يلحق بك أو يفعل ما تريدين، و إذا كنتِ في مكان عام، فلا تقلقي كثيراً بشأن ما سيفكر به الآخرون، المهم هنا هو استئصال هذا السلوك السيء”.
     

    ************************************************************************************  

       ملاحظة: الموضوع مترجم بحرفية، و بتصرّف قليل كان لازماً في بعض المواضع.

     

     

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()