وقالت ماريس مديرة مركز الاستشارات التربوية فيجنز أوف بلو: "لو فكرت في أغرب الممارسات الجنسية لوجدتها في قاع البحر، بل إننا أقل تنوعا ونبعث على الملل في هذا المجال مقارنة بما تفعله الحيوانات البحرية".
وقالت ماريس التي تمارس عملها من ملبورن إن هذا مجال بعيد عن ملاحظة الناس ولكي نساعد الناس في الانخراط والاهتمام بالبيئة البحرية فإننا نكشف لهم عن هذا الجانب الشيق من الحياة البحرية. وضربت مثلا ببعض الممارسات الجنسية الغريبة بسمك الشص، وهو نوع ضخم الرأس من الأسماك التي تعيش في أعماق البحار, وقالت إن الأنثى تطلق رائحة لاجتذاب الذكور وعندما يأتي الذكر يلتصق بها بقية حياته.
وقالت ماريس "28 عاما" وهي خريجة من جامعة ديكن أنها وجدت في بعض الأحوال سمكة أنثى من هذا النوع وقد التصق بها 11 ذكرا. وأوضحت أن الأمر هنا مرتبط بالتطور وبالبقاء للأصلح عن طريق التكاثر وإنجاب ذرية أكثر قوة وعافية وأصلح للبقاء، مشيرة إلى أن هذه الكائنات البحرية لو كانت تتبع نفس الممارسات الجنسية التي يتبعها البشر لما كتب لها البقاء والاستمرار في الحياة.
|