أعربت حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) عن سعادتها بوجود أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، مضيفة: "نطيعه ما أطاع الله فينا، ونعصيه ماعصى الله فينا، ونثور عليه إن خالف الثورة وأهدافها، ونثور عليه إن لم يأت بحق الشهداء والمصابين".
أشارت الحركة فى بيان لها مساء أمس إلى أن ما مرت به مصر أمس لحظة تاريخية دفع ثمنها الآلاف من شباب الوطن، دفعوا ثمنها من دمائهم عن طيب خاطر، ولو خيروا لعادوا ليدفعوا مزيدا منها في سبيل ما أمنوا به، مضيفة: "لقد عاشت مصر أيام عصيبة طوال عام ونصف من التخبط و التدهور والسطو علي الثورة تارة ومحاولة قتلها تارة آخري، لكننا اليوم نكرم كل شهدائنا ونكرم كل مصابينا وكل المفقودين منذ عام ونصف، فاليوم قد هزمنا مرشح دولة مبارك العسكرية، مرشح الدولة الفاسدة العميقة التي سئمناها، اليوم تلقي كل فلول النظام البائد الضربة القاضية فمن اليوم سنبدأ العمل معا كجسد واحد من أجل مصر".
أوضحت الحركة فى بيانها أنها تضع بين يدي الرئيس المنتخب كل مشاكل مصر الحالية والماضية وتذكره بأن إدارة مصر إلي بر الأمان ستأتي بالمشاركة لا المغالبة، لافتة إلى أن كل ذلك يأتى بعد انتزاع صلاحيات رئيسنا المنتخب قبل أن نبدأ في محاسبته.
أضاف البيان: "قبل محاسبة الدكتور محمد مرسي يجب أن نتأكد أولا أن لديه صلاحيات تليق بمنصبة لا أن يكون مجرد سكرتير للمجلس العسكري - طبقا للإعلان الدستورى المكمل - وسنخوض معركة الإعلان الدستوري إلي النهاية، كما اعلنا من قبل حتي نتخلص جميعا من كابوس عسكرة الدولة".
اختتم البيان: "فلنبدأ العمل معا مرة آخري فاليوم نحصد أول ثمار ثورتنا، ولنتذكر كل من ضحي من أجل تلك اللحظة، ولنقرأ الفاتحة علي أرواح شهدائنا، ولنأمل أن يتق الله فينا من اختاره الشعب".