بتـــــاريخ : 6/22/2012 4:04:35 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2244 0


    نائب بالبرلمان الأوروبى يؤكد أهمية الاستقرار فى مصر كدولة محورية فى المنطقة

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : أ ش أ | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    البرلمان الأوروبى

    أكد "باستيان بلدر" النائب بالبرلمان الأوروبى أهمية مصر كدولة محورية فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة، مشددا على ضرورة استعادة الاقتصاد المصرى لعافيته.

    وحث بلدر الدول الأوروبية وأمريكا على تقديم المساعدات لمصر من أجل بناء مؤسساتها بحيث يتم الحفاظ على مصر كمساهم ولاعب رئيسى فى الحفاظ على الاستقرار فى المنطقة.

    وقال النائب الهولندى فى حديث خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى بروكسل "لا يوجد ما يحول دون التعامل مع أى رئيس منتخب من قبل الشعب المصرى بالطرق الديمقراطية أو مع أية حكومة جديدة طالما احترمت التزاماتها والمعاهدات الدولية، مؤكدا مرة أخرى على مسئولية الجانب المصرى وعلى مسئولية الحكومة الجديدة فى تحقيق الاستقرار، ما يؤكد ضرورة انطلاق الإصلاحات الاقتصادية فى أسرع وقت ممكن من أجل خلق المناخ المواتى للاستقرار فى مصر، ما سوف ينعكس حتما على الدول المحيطة بالمنطقة.

    وفى الشأن السورى، أعرب النائب "باستيان بلدر" عن قلقه البالغ إزاء تردى الوضع الأمنى فى البلاد وذلك على ضوء التقارير الواردة اليه أخيرا من مراقبين ومن مصادر متنوعة موجودة على الأرض والتى تتحدث عن أن المدنيين الموجودين فى المثلث "حمص ،حماة و الحدود اللبنانية" يتعرضون لانتهاكات صارخة، خصوصا الأقليات منهم.

    وقال: "فى المدن القديمة، كما فى حمص على سبيل المثال تعرض عشرات الآلاف من السكان إلى الطرد من منازلهم ولم يتبق سوى المرضى، كما قامت الجماعات المسلحة باحتجاز ما يقرب من 500 شخص كرهائن كنوع من الابتزاز للجيش السورى، واصفا هذه الانتهاكات بالأمر الكارثى.

    وأضاف أن تقارير أخرى بين يديه تتحدث عن أن مئات القرى الصغيرة قد تعرضت أيضا للإرهاب من قبل الجماعات المسلحة، معربا عن أسفه إزاء إنكار الاتحاد الأوروبى لحقيقة ما يجرى فى سوريا، قائلا : "كثيرا ما أتساءل كنائب فى البرلمان عما إذا كان لدى ممثلى الاتحاد الأوروبى والمؤسسات الأوروبية معلومات حقيقية حول ما يحدث فى سوريا فى الوقت الحالى ؟"

    وأشار إلى أنه يناهض بشدة هذا الإصطفاف الأوروبى "الأعمى" إلى جانب المعارضة، فى إشارة إلى استضافة البرلمان الأوروبى أخيرا لثلاثة من النشطاء السوريين وقال "لقد شاركت فى الاجتماع الذى ضم المعارضة السورية مؤخرا بوصفى عضوا فى لجنة الشئون الخارجية وتساءلت حينئذ من يمثل هؤلاء ؟ ، وما زاد من شكوكى فى حقيقة أهدافهم هو إننى حينما توجهت إليهم بالسؤال حول موقفهم إزاء ما ترتكبه الجماعات المسلحة من أعمال إجرامية فى حق المدنيين داخل سوريا، لم أتلق أية إيضاحات وإنما فقط سيل من الاتهامات الموجهة للنظام.

    وعلى الجانب الآخر، حمل المؤسسات الأوروبية مسئولية تدهور الوضع فى سوريا واتهم البرلمان الأوروبى بالتقصير لكونه لا ينصت إلا لطرف واحد المتمثل فى المعارضة وعاب عليه عدم تنويع مصادرمعلوماته حول ما يجرى هناك ، وقال: إن الإنصات فقط للمعارضيين ومقاطعة كل من يمثل النظام لن يفضى بأى حال من الأحوال إلى حل سياسى.

    و قال: إن المدنيين فى سوريا باتوا يعولون الآن على دور روسيا من أجل حل الأزمة بعد أن فقدوا ثقتهم فى أوروبا الغربية، لاسيما أن الأقليات فى سوريا لديها القناعة الآن بان الاتفاق مع المعارضة سيكون على حسابها وعلى حساب مستقبلها.

    وفيما يتعلق بمهمة الناتو فى أفغانستان، وصفها باللعبة الخاسرة، وعزا ذلك إلى عدم استيعاب التحالف الأطلسى للدرس حول هزيمة روسيا فى هذا البلد وقال " لم أكن أبدا متفائلا بشأن حملة الحلف الأطلسى منذ البداية وأنه كان يتعين عليه مساعدة أفغانستان وشعبها بشكل آخر "و اعتبر أن تقديرات الناتو قد جانبها الصواب حينما قام بحملته العسكرية هناك "داعيا الغرب إلى انتهاج سياسة جديدة إزاء شعوب الدول النامية، بحيث يتم مساعدتها على النهوض اعتمادا على نفسها وعدم فرض النموذج الغربى عليها واحترام خصوصيات هذه الشعوب، على أن تتحلى الدول الغربية بالتواضع فى تعاملها مع هذه الشعوب.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()