تجمع المئات من أعضاء جماعة الإخوان عقب صلاة العصر في منطقة سيدي جابر بالإسكندرية
حيث انطلقت مظاهرات حاشدة لجماعة الإخوان والهيئة التنسيقية للثورة والتي تضم أحزاب النور والحرية والعدالة والدعوة السلفية وعددا من الحركات والقوي السياسية ذات التوجه الإسلامي للإعلان عن أربعة مطالب واضحة هي رفض الإعلان الدستوري المكمل ورفض حل الجمعية التأسيسية للدستور ورفض حل مجلس الشعب وتسليم السلطة رئيس المنتخب في موعد لا يتجاوز30 يونيو الحالي. وأعلن المهندس مدحت الحداد رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان وعضو مجلس شوري الجماعة عن أن تظاهرة أمس لن تشهد مسيرات وأنها شهدت وضع منصة لتعبير عن مواقف القوي السياسية ومطالبها, مؤكدا الدعوة إلي مليونية الجمعة القادمة تحت عنوان اسقاط الإعلان الدستوري المكمل واصفا الإعلان بأنه يعطي جميع السلطات في يد المجلس العسكري ويجعل رئيس الجمهورية ألعوبة ولا يوجد شيء يستطيع الرئيس الموافقة عليه دون الرجوع للمجلس العسكري. وأضاف أن أخطر ما في الإعلان الدستوري أنه جعل لعشرين عضوا بالجمعية التأسيسية أن يعترضوا علي ما يقرره80 عضوا بالجمعية واصفا هذا النص بأنه مخالفة للنظام الديمقراطي غير مسبوقة علي مستوي العالم ويصبح أن الذي يضع الدستور هي المحكمة الدستورية العليا دون اختيار لأي من أعضائها بطرق الانتخاب عن طريق الشعب.
فيما عقدت الهيئة التنسيقية للثورة مؤتمرا صحفيا ظهر أمس أعلن خلاله المهندس علي عبدالفتاح مسئول ملف التنسيق مع القوي السياسية بالحرية والعدالة أن المجلس لا يملك حل مجلس الشعب من خلال قرارات إدارية وأن هذا القرار قابل للطعن أمام المحاكم.
فيما أعلن رشاد عبدالعال المتحدث باسم التيار الليبرالي رفض التيار المشاركة في المليونيات رغم رفضه للإعلان الدستوري واصفا المشهد السياسي بأنه حالة صراع بين الإخوان والمجلس العسكري بعيدة تماما عن أهداف الثورة.