بتـــــاريخ : 6/19/2012 6:39:29 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1493 0


    حملة شفيق: نتائج مرسي مسرحية هزلية واختطاف للانتخابات

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : ahram | المصدر : www.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :


    طالبت الحملة الرسمية للفريق أحمد شفيق جميع وسائل الإعلام والقوي السياسية الالتزام بقانون العملية الانتخابية وعدم تجاوزه وعدم استباق النتائج الرسمية المقرر إعلانها من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية‏.‏

     

    اعضاء حملة شفيق يقومون بحصر النتائج
    اعضاء حملة شفيق يقومون بحصر النتائج

     

    وانتقدت حملة أحمد شفيق إعلان حملة الدكتور محمد مرسي في مؤتمر صحفي فجر أمس من مقر حزب الحرية والعدالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية وفقا لنتائج الفرز الأولية.
    وطالب ياسر أبو المكارم مدير حملة الفريق شفيق حملة الدكتور مرسي بالالتزام بقرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لأنها صاحبة الحق في الإعلان من هو رئيس مصر.
    وشددت حملة شفيق علي أن الشعب المصري لن يقبل أن يكون منصب رئيس الجمهورية بوضع اليد.
    ووصفت حملة شفيق إعلان جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة عن فوز الدكتور محمد مرسي بأنها محاولة لخطف نتيجة الانتخابات وتعد سافر علي الديمقراطية.
    وقالت حملة أحمد شفيق إن النتائج الأولية تظهر تقدم شفيق بحصوله علي52% من الأصوات وإنه من المتوقع فوز شفيق بنسبة تتراوح ما بين51% إلي53%.
    وشددت حملة شفيق علي أن عمليات الفرز مازالت مستمرة في أكثر من3500 لجنة.
    وأكد محمود بركة منسق حملة الفريق شفيق ضرورة عدم التلاعب بعقول المصريين وإيهامهم بأن مرسي قد نجح باكتساح, واصفا ما أعلنته حملة الدكتور مرسي بأنها مسرحية هزلية واختراق صارخ للقانون وتضليل للرأي العام.
    واستنكرت حملة أحمد شفيق محاولات تشويه الواقع وإيهام الناخبين بفوز مرشح الإخوان المسلمين, وذلك تحسبا منهم لخسارته حتي جولة الإعادة بما يسمح بالادعاء لاحقا بتزوير الانتخابات.
    وجددت الحملة تأكيدها أن هناك طعونا سيتقدم بها مسئولو حملة شفيق اليوم إلي اللجنة العليا للانتخابات.
    وأعلنت رفضها التام استباق( المرشح الآخر) للإعلان الرسمي عن نتائج الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية ومحاولته اختطاف الانتخابات بادعاء الفوز الكاذب فيها.
    وأكدت الحملة ـ في بيان لها ظهر أمس ـ أنه لم تنته عمليات الفرز حتي الآن, رغم ادعاء( الطرف الآخر) أنه فاز بالانتخابات, بفارق يزعم أنه يقترب من مليون صوت, وتشير تقديراتنا المؤكدة وفق عمليات رصد الحملة إلي أن الفريق أحمد شفيق يتقدم علي منافسه بنسبة بين51.5% و52%, مما يعني أن( المرشح الآخر) مارس سطوا علي النتيجة دون وجه حق ولغرض في نفسه.
    وأوضحت أنه قد لاحظ الجميع, وصرحنا بذلك, ونشرت بعض الصحف, وتكلم عنه عدد من محطات التليفزيون, أن هناك ترتيبا لإلصاق التزوير بنتائج الانتخابات إذا فاز بها المرشح أحمد شفيق, وقد ورد ذلك علي لسان( الطرف الآخر) وعشرات من قيادات حزب الحرية والعدالة.
    وذكر البيان أن الإعلان المفاجئ من جانبهم عن نتيجة لم تتحقق هو محاولة لفرض أمر من اثنين.. إما وضع اليد علي منصب رئيس الجمهورية دون إعلان النتائج الرسمية أو الادعاء بحدوث تزوير حين تعلن النتائج التي نثق أنها سوف تكشف تفوق مرشحنا.
    وأوضح البيان أن عملية إعلان النتائج تمر بمراحل مختلفة, ومن أهم مراحلها عمليات الطعن علي النتائج أمام اللجنة العليا للانتخابات وفق ما ينص عليه القانون, وإذا كان استباق حملة الطرف الآخر لإعلان النتائج يعني أنها ليس لديها طعون علي تلك النتائج فإن هذا لا ينفي أننا سوف نستخدم حقنا القانوني في الطعن علي نتائج محافظات مختلفة, رغم أن المؤشرات التي بأيدينا بعدد ارتكاب المخالفات من قبل المرشح الآخر تثبت أننا متقدمون عليه.
    وأشارت الحملة إلي أن العملية الانتخابية تواجه شكوكا عميقة في دقتها وشفافيتها بعد تعرضها لعملية انتهاك خطيرة وجسيمة وغير مسبوقة وفريدة في جرمها, تمثلت في قيام المطابع الأميرية بطبع بطاقات التصويت لاثنتي عشرة محافظة بطريقة مخالفة للقانون ولمواصفات الطباعة المؤمنة, بما في ذلك التصويت المسبق والمطبوع لمصلحة الطرف الآخر, علما بأن مسئولي اللجنة العليا للانتخابات أعلنوا أكثر من مرة وجود تحقيقات جارية في تلك القضية التي تؤثر جوهريا علي نتائج التصويت.
    كما تعرضت عملية التصويت لتزوير ممنهج من قبل أنصار( المرشح الآخر), وشمل ذلك الوقائع التالية التي تم رصدها في مختلف أنحاء الجمهورية, ومنها عمليات تسويد البطاقات في عديد من اللجان لمصلحة( المرشح الآخر) المحررة بها محاضر في حينه.
    وعمليات شراء الأصوات أمام اللجان في مختلف المحافظات لمصلحة( المرشح الآخر), وترويع الناخبين ومنعهم من الوصول إلي مقار اللجان, في مختلف أنحاء الجمهورية, وعمليات توزيع الأقلام ذات الحبر المتطاير بعد الاستخدام التي تجري تحقيقات بشأنها التي لا توجد ضمانة أكيدة بأنها لم تتسرب إلي أيدي الناخبين, وترويع الناخبين التي قامت بها جماعة الإخوان علي نطاق واسع وبما في ذلك علي لسان( المرشح الآخر) نفسه في وسائل إعلان علنية وتهديد الناخبين إذا صوتوا لمصلحة الفريق أحمد شفيق.
    عمليات غير قانونية في تصويت الناخبين بالخارج خصوصا في المملكة العربية السعودية شابها العوار والفساد الذي يؤكد عدم دقتها وقانونيتها.
    تلفت الحملة أنظار الرأي العام إلي أنها سوف تتقدم اليوم ووفقا للموعد القانوني وبعد فرز كل النتائج بشكواها المتكاملة إلي اللجنة العليا للانتخابات, مؤكدة حقها الأصيل في إلغاء كل النتائج التي أحرزها( المرشح الآخر). وبما يضمن نزاهة التصويت وعدم تزييف إرادة الناخبين, علما بأن المؤشرات الأولي لدي حملة الفريق أحمد شفيق تثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه متقدم في الانتخابات رغم كل التجاوزات بما يتراوح بين نسبة51.5% و52% كما ذكرنا من قبل.
    وأشارت الحملة إلي أن شرعية منصب رئيس الجمهورية محل تهديد خطير, وما فعله( المرشح الآخر) يهدد مستقبل مصر واستقرارها, ويعني أن جماعة الإخوان تقوم بما يؤدي إلي تقويض العملية التاريخية التي نحن بصددها الآن لاختيار أول رئيس جمهورية بعد ثورة25 يناير.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()