بتـــــاريخ : 6/17/2012 2:50:07 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 900 0


    إليكِ يا بنت الشات... رسالة من القلب إلى القلب

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : شوتايم | المصدر : www.prof3laa.com

    كلمات مفتاحية  :



    [center]
    [b]إليكِ يا بنت الشات... رسالة من القلب إلى القلب

    [/b]

    [b]الكلمة الطيبة

    أختي الغالية.. السلام عليك ورحمة الله وبركاته..

    ابعث إليك هذه الكلمات وكلي أمل ان تجد سبيلها إلى قلبك الأبيض ..

    نعم إلى قلبك الأبيض ...يا من خُلقت وقلبك ابيض...يا من نشأت وقلبك ابيض ..
    ينبض بالبراءة .. ينبض بالطهر.. ينبض بالصدق والصفاء والمحبة... ..

    انك أيتها الطُهر ملك طاهر ، خُلقت هكذا .. ويجب عليك ان تحافظي على طهرك
    وعفافك ... انك أيتها الطاهرة جوهرة مصون ولؤلؤ مكنون ... ما أجمل قلبك
    الأبيض الطاهر إذ لم تمسه كلمة عابث ، ولم تطربه نزوة لاهث .. ما أجمله وهو
    بريء ، لا يحمل الا البراءة والصدق ..

    فلماذا تسودينه بالذنوب والمعاصي ؟.. لماذا تعلقينه باناس لا يعرفون لك حقا
    ولا يقدرون لك قدرا ..؟ اناس همهم ان يتعرفوا عليك فقط من اجل الشهوة ..
    شهوة شيطانية لحظية.. دقائق يمارس الشيطان فيها معك أبشع وأشنع وأفظع
    الذنوب.

    أختاه..

    لا تغتري بكثرة اللاهيين الوالغين في حمأة المعصية والرذيلة حولك هنا أو
    هناك ! ، كلهم سوف يندمون يوم لا ينفع ندم .. كلهم سوف يقفون بين يدي
    خالقهم ويُسألون .. عن كل صغيرة وكبيرة .. (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

    كل كلمة تكتبينها ...كل كلمة تتلفظين بها هي محسوبة لك او عليك ... كل همسة
    حب تهمسين بها أو غرام او شهوة سوف تُسألين عنها يوم القيامة ...

    يا بنت الطهر والعفاف مهلا فانك في خطر ...

    مهلا فان الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ... أيسرك ان تموتي وأنت على
    "الشات" تحادثين هذا وذاك وتتلذذين بأقبح العبارات وأفحش الكلمات مع شباب
    ما عرفوا النخوة ولا عرفو الشرف ولا الغيرة ولا المروأة ... أيسرك ان تموتي
    وأنتي على هذه الحال ...؟ كيف بك لو وضعت في قبرك وحدك في ظلمة القبر ورحل
    عنك الأهل والأحباب وتركوك وحدك مع ديدان الأرض تنهش جلدك الرقيق الذي
    طالما جملتيه بالمكياج والمساحيق واعتنيت به ...!!!

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()