|
العميل السابق جون كيرياكو |
|
وكشف العميل السابق ان وحدته استعملت هذه الطريقة عندما تم التحقيق مع ابو زبيدة الذي يعتقد انه من احد قادة القاعدة.
وقال كيرياكو ان "هذا الاسلوب قد يكون تعذيبا، الا انه يجعل المستجوب يعترف خلال ثوان قليلة". وذكر كيرياكو انه في اليوم التالي لاستخدام "الاغراق" على ابو زبيدة، جاء هذا الاخير الى التحقيق وقال للمحقق ان "الله زاره في زنزانته في الليل وطلب منه التعاون مع المحققين". وأضاف كيرياكو انه "منذ ذلك اليوم اصبح المتهم يجيب على كل ما يسأل عنه".
عمليا، يقضي اسلوب الاغراق بتثبيت المتهم على لوحة خشبية، رأسه الى الاسفل وقدماه الى الاعلى، وتغليف وجهه بشكل شبه كامل بما يشبه كيسا من مادة النايلون، ثم يتم سكب الماء على وجهه ما يجعله يشعر انه يغرق.
وحسب كيرياكو، فان المعلومات التي ادلى بها ابو زبيدة قد ادت الى تعطيل العديد من الهجمات ولربما العشرات، واضاف العميل انه كالكثيرين من الامريكيين يسائل نفسه حيال هذه الطريقة المستخدمة. فمن ناحية قد يكون اسلوب الاغراق تعذيبا بكل ما للكلمة من معنى، لكنه من ناحية اخرى بعد استخدام الطريقة يتم الحصول فعلا على معلومات قيمة.
وافاد عميل سي اي ايه انه يشعر بأن اسلوب "الاغراق" شكل خرقا، على المدى القصير، للمبادئ المتبعة في المؤسسات الامريكية، ولذلك فهو لا يعتقد ان السماح باستخدام هذه الطريقة سيستمر.
|