|
حجم ما ينهال علينا في اليوم الواحد من مختلف أصناف المعلومات يتضاعف كل عشرين شهراً |
|
وتقنيات الفاكس والبريد الإلكتروني والاتصالات عبر شبكة الانترنت أو عبر الأقمار الصناعية تتيح لكل منا إمكانية التواصل مع مختلف أصقاع الأرض ضمن حدود الزمن الحقيقي.
وقد بينت دراسات حديثة أن حجم ما ينهال علينا في اليوم الواحد من مختلف أصناف المعلومات يتضاعف كل عشرين شهراً، وهذا يعني بالنسبة للغالبية منا أنه سينشغل يوماً بعد يوم بكم هائل من البريد الوارد من رسائل ورقية وأخرى الكترونية وفاكسات وغيرها. وسيجد نفسه مدفوعاً الى انجاز المزيد من الأمور في زمن أقصر. كما وسيجد نفسه في كثيرمن الاحيان ضائعاً بين أكوام المهام والأعمال لدرجة لا يعرف من أين البداية.
|