وجاء في بطاقات التهنئة: "لقد سألت "المسؤول الكبير" (الرب) ما إذا كان بإمكاني أن أتسلل وأبعث بعض البطاقات.. وفي البداية رفض، إلا أنه عاد، بسبب إصراري، ووافق قائلاً: "حسناً.. اذهب ولكن لا تطيل البقاء هناك." أتمنى لو بإمكاني أن أخبركم عن سير الأمور هنا، لكن الكلمات لا تكفي"
وأضاف قائلاً: "من الأفضل أن أعود (إلى الجنة) فالمسؤول الكبير قال إنه قام بمد فترة الدخول لكي يتيح لي الدخول في المرة الأولى.. لذلك من الأفضل إلا أخرّب حظي. على الأرجح سأراكم (بعضكم أقرب مما كنت أتوقع).. مع تمنياتي لكم بأعياد ميلاد مجيدة وسعيدة.. المخلص تشيت فيتش".
ونقلت الأسوشيتد برس عن صديقته منذ ما يزيد على 25 عاماً، ديبي هانسن بيرنارد، قولها عنه بعد استلامها بطاقة التهنئة: "كل ما يمكنني التفكير به هو "أيها الولد الشقي". وأضافت: "لقد كان أمر مثيراً للدهشة.. هكذا هو تشيت، كان دائماً يحب الضحك حتى النهاية".
والبطاقات البريدية هي إحدى قفشات ونهفات فيتش التي عمل عليها منذ أكثر من عقدين مع الحلاّقة في الصالون باتي دين البالغة من العمر 57 عاماً. وقالت دين لصحيفة "آشلاند دايلي تايدينغ" إن فيتش ظل يحدّث قائمة العناوين البريدية ويعطيها مزيداً من الأموال مع ارتفاع الرسوم البريدية. وفي الخريف، نظر إليها فيتش، وقال: "لا بد أنك تعبت من الانتظار لإرسال هذه البطاقات.. أعتقد أنك ستتمكنين من إرسالها هذا العام". وها هي تحقق له رغبته وترسلها. منقول بتصرف.
|