|
مغالطات صنعها الاعلام وتصحيحها قد يهمك
الناقل :
elmasry
| العمر :42
| الكاتب الأصلى :
тнє ℓσѕт คпģℓє
| المصدر :
www.as7apcool.com
الاخوه الاعضاء
هنا ساوضح بعض المغالطات التاريخيه التى قد لا يعلمها الكثيرين منا ويظنون انها حقيقه
ولكنى وجدت فى الاونه الاخيره ان الكثيرين يستخدمون تلك المغالطات كحجج وادله
واليوم ساسرد بعضا منها بالمصادر والمراجع واتمنى من الجميع التقييم
وسابتديها بالاخطر ثم الاخطر باذن الله
عيسى العوام
عندما ترد سيرة عيسى العوام يتبادر الى الذهن ذلك القائد القبطى المصرى الذى حارب الصليبين مع صلاح الدين
ظهر هذا البطل على أنه نصراني يقع في حب فتاة صليبية ، وهذه الفتاة رئيسة لمجموعة من الجنود الهوسبيتاليين ممن كانوا يرافقون الحملة الصليبية على بيت المقدس .. يكلف هذا البطل على توصيل رسالة إلى أحد الأشخاص في مدينة عكا أثناء حصارها من قبل الصليبيين ، فيكتشف أمره أثناء عودته فيجرح ويقع في البحر ثم يتم انتشاله من قبل الصليبين بعد ذلك وكان هذا البطل يضع الصليب على صدره فعرفوا أنه صليبي عربي فحملوه إلى إحدى الخيم وهناك تلتقي به فتاته التي وقع في حبها فتسهر على راحته كما يقولون حتى يتماثل للشفاء .. إلى آخر القصة المزيفة ..
وذلك كذب وبهتان فى دين الرجل ، والحقيقة
يرويها لنا القاضي بهاء الدين بن شداد في كتابه القيم ( النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية ) أيام محنة عكا ، وأوردها أيضاً صاحب كتاب : تذكير النفس بحديث القدس ( 1/378 – 379 )
فيقول : ومن نوادر هذه الوقعة ومحاسنها أن عواماً (( مسلماً )) كان يقال له عيسى ، وكان يدخل إلى البلد – يعني عكا أثناء حصار الفرنج لها – بالكتب والنفقات على وسطه – أي يربطه على وسطه - ليلاً على غرة من العدو ، وكان يعوم ويخرج من الجانب الآخر من مراكب العدو ، وكان ذات ليلة شد على وسطه ثلاثة أكياس ، فيها ألف دينار وكتب للعسكر ، وعام في البحر فجرى عليه من أهلكه ، وأبطأ خبره عنا ، وكانت عادته أنه إذا دخل البلد طار طير عرّفنا بوصوله ، فأبطأ الطير ، فاستشعر الناس هلاكه ، ولما كان بعد أيام بينما الناس على طرف البحر في البلد ، وإذا البحر قد قذف إليهم ميتاً غريقاً ، فافتقدوه – أي تفقدوه - فوجدوه عيسى العوام ، ووجدوا على وسطه الذهب وشمع الكتب ، وكان الذهب نفقة للمجاهدين ، فما رُئي من أدّى الأمانة في حال حياته وقد أدّاها بعد وفاته ، إلا هذا الرجل ..
بارباروسا
حينما تسمع هذا الاسم يتبادر الى الذهن هذا القرصان الشهير فى فيلم pirates of the carebian
وفى الحقيقه هذا اسد من اسود الاسلام
خير الدين بارباروسا (1475 - 1546) كان قائد أساطيل عثمانية ومجاهدا بحريا. ولد في جزيرة لسبوس (Λέσβος) (في اليونان المعاصرة) وتوفي في الآستانة (اسطنبول).
اسمه الأصلي هو خضر بن يعقوب ولقبه خير الدين باشا. بينما عرف لدى الأوربيين ببارباروسا (ذو اللحية الحمراء).
نشأته
خير الدين عبد الرحمن كان الأصغر في أربع اخوة: اسحاق وعروج وإلياس وخضر. والده هو يعقوب وهو إنكشاري أو سباهي من فاردار. أما والدته كاتالينا المسيحية فقيل أنها كانت أرملة قس.
عمل الأخوة الأربعة كبحارة ومقاتلين في البحر المتوسط ضد قرصنة فرسان القديس يوحنا المتمركزين في جزيرة رودس. قتل إلياس في معركة واسر عروج في رودس الذي مالبث أن فر إلى إيطاليا ومنها إلى مصر. استطاع عروج أن يحصل على مقابلة مع السلطان قنصوه الغوري الذي كان بصدد اعداد اسطول لارساله إلى الهند لقتال البرتغاليين. أعطى الغوري عروج سفينة (مركزها الإسكندرية) بجندها وعتادها لتحرير جزر المتوسط من القراصنة الأوربيين.
حوالي 1505 استطاع عروج الإستيلاء على 3 مراكب واتخذ من جزيرة جربة (تونس) مركزا له ونقل عملياته إلى غرب المتوسط.
طبقت شهرة عروج الآفاق عندما استطاع بين العامين 1504 و 1510 انقاذ الألاف من مسلمي الأندلس (Mudejar) ونقلهم إلى شمال أفريقيا. في عام 1516 استطاع تحرير الجزائر ثم تلمسان مما دفع أبو حمو موسى الثالث إلى الفرار. تآمر أبو زيان ضده فقتله وأعلن نفسه حاكما على الجزائر. استشهد عروج (وعمره 55 عاما) في معركة ضد الأسبان الذين كانوا يحاولون اعادة احتلال تلمسان وخلفه أخوه الأصغر خير الدين (خضر).
استطاع خير الدين صد الجيش الأسباني الذي حاول احتلال الجزائر في 1529. في عام 1531 استولى على تونس مجبرا الملك الحسن بن محمد الحفصي على الفرار.
باش قبودان الأسطول العثماني
في عام 1533 عين السلطان العثماني خير الدين قائدا عاما (باش قبودان) للأسطول العثماني.
في عام 1535 طلب الحسن الحفصي مساعدة الأسبان فأرسل شارل الخامس حملة استطاعت الإستيلاء على تونس في نفس العام.
في عام 1538 سحق خير الدين أسطول شارل الخامس في معركة بريفيزا (بريفيزا) التي أمنت سيطرة العثمانيين على شرق المتوسط لمدة ال 33 عاما المقبلين.
في عام 1541 أقصى أحمد بن الحسن الحفصي أباه عن حكم تونس لتبعيته للأسبان.
في عام 1544 عندما أعلنت أسبانيا الحرب على فرنسا طلب فرانسوا الأول ملك فرنسا المساعدة من السلطان سليمان العثماني. أرسل السلطان سليمان خير الدين على رأس أسطول كبير و تمركز في مارسيليا التي تنازل عنها الفرنسيين للعثمانيين لمدة 5 أعوام. نجح خير الدين في دحر الأسبان من نابولي والساحل الفرنسي.
على منوال أخيه عروج قام خير الدين بإنقاذ 70.000 مسلم أندلسي (Mudejar) مستخدما أسطول من 36 سفينة في 7 رحلات ووطنهم في مدينة الجزائر مما حصنها ضد الهجمات الأسبانية.
وفاته
توفي خير الدين عن عمر 65 عاما في قصره المطل على مضيق البوسفور بالآستانة وخلفه ابنه حسن باشا في حكم الجزائر.
مازال قبره ماثلا للعيان في اسطنبول.
تعد شخصية المجاهد خير الدين بربروس شخصية أسطورية بكل المقاييس، فقد تحولت حياته إلى نوع من الأسطورة التي تتجاوز الواقع لتحلق في ما ينسجه الذهن من صور متناقضة من البطولة أو الإرهاب بلغة هذه الأيام. إن مجرد ذكر اسم هذا المجاهد البطل حتى تمتزج الأسطورة الخارقة والخيال الجامح بالحقائق التاريخية فهو عند المسلمين محرر نصر المستضعفين في العديد من الدول خاصة في سواحل شمال افريقيا وجنوب اوروبا وهو بالنسبة للأوروبيين قرصان مارد تكبدوا على يديه خسائر فادحة في الأرواح والثروات.
الكتاب الذي سنقوم بترجمته ونشره في حلقات عبر موقع الشهاب، عبارة عن مذكرات أملاها البحار التركي خير الدين بن يعقوب باشا الشهير بلقب " بربروس"(1) على زميله البحار الأديب الشاعر " سيد علي المرادي " بناء على طلب من السلطان العثماني الكبير سليمان القانوني.
وتوجد نسخ مخطوطة للكتاب بمكتبة جامعة إسطنبول، ومكتبة طوب كابي سراي بإسطنبول. كما ترجم الكتاب إلى الفرنسية، والأيطالية، والانجليزية، والإسبانية. وقد نشر ابتداء من القرن التاسع عشر الميلادي ولكن بتعديلات كبيرة. وصدر الكتاب بأسماء مختلفة وبتعديلات كبيرة وبأسماء عديدة ومنسوبا إلى غير ممليه أو كاتبه وإنما إما باسم ( مؤلف مجهول ) أو بأسماء من ترجموه إلى اللغات الأخرى. فبدت النسخ المترجمة إلى تلك اللغات وكأنها لا صلة تربطها بالكتاب الأصلي. كما أجريت حول المذكرات دراسة أدبية في جامعة سلجوق بقونيا ( تركيا ) في قسم الأدب الإسلامي التركي باسم : خير الدين بربوس ومذكراته.
الزناتى
عندما نسمع هذا الاسم فانه يتبادر الى الاذهان ذلك الملك وقصته الشهيره مع ابو زيد الهلالى البطل المغوار
وهذا كذب وبهتان على ملك من اهم الملوك فى عصره واجراهم على الاطلاق
وهذه ترجمته
السلطان المعز بن باديس
هو رابع السلاطين الزيريين في أفريقية (تونس حالياً)
قال عنه الذهبي: (صاحب إفريقية, المعز بن باديس بن منصور بن بُلُكين بن زيري بن مناد الحميري, الصنهاجي, المغربي, شرف الدولة ابن أمير المغرب)
من اهم السلاطين في التاريخ
هو من قضى على الدولة العبيدية في الشمال الإفريقي
وطهرها من دنس الروافض الاسماعيلية الباطنية
نشأته:
كانت ولادته في المنصورية من أعمال إفريقية، وتولى الحكم سنة 406هـ وهو ابن سبعة أعوام أو ثمانية، فتولى توجيهه وتأديبه وزيره أبو الحسن بن أبي الرِّجال، الذي استماله إلى مذهب مالك وإلى أهل السنة والجماعة، وكانت إفريقية شيعية على المذهب الفاطمي منذ أن سيطر الفاطميون عليها، وكان ملوك صنهاجة يخطبون للخلفاء الفاطميين بإفريقية.
كان المعزّ بن باديس، كريماً متوقّد الذهن، حاضر البديهة حاذقاً لطرائف الألحان، عالماً بالمنثور والمنظوم من الكلام، وله كتاب «عمدة الكُتّاب وعُدّة الألباب» وهو مطبوع، وقد مدحه كثير من الشعراء فأجزل لهم العطاء، أشهرهم ابن شرف القيرواني
فترة حكمه :
فترة حكمه من أطول الفترات خلال العهد الزيري، إذ حكم بين 406-453/1015-1061.
وقد كان سلطانا جريئا في علاقته بالحكام الفاطميين بمصر. فكان يظهر لهم ندية كبيرة. وكان المعز منحرفاً عن مذاهب الرافضة ومنتحلاً للسنة فأعلن بمذهبه لأول ولايته ولعن الرافضة.
ثم صار إلى قتل من وجد منهم وفي عهده ألغى المذهب الشيعي، وخلع طاعة الفاطميين، ودعا للعباسيين وإعلان القطيعة للعلاقة بين دولته ودولة المستنصر بالله الفاطمي سنة 441/1049. فأسفر ذلك عن غضب الخليفة الفاطمي وتحريض القبائل العربية من بني هلال وسليم على الدخول إلى أفريقية. فاجتاحت جموعهم البلاد وزادوا في أزمة الدولة الاقتصادية. وقد تسبب ذلك في سقوط الدولة وانقسامها إلى إمارات مستقلة. اشتهر برجاحة العقل وحسن السياسة،، ستمر ملك المعز بإفريقية والقيروان وكان أضخم ملك عرف للبربر بإفريقية وأترفه وأبذخه وقد دام حكمه 47 سنة.
وهوالمعروف بالخليفة أو الملك الزناتي (نسبة إلى قبيلة زناتة وهي من أكبر قبائل البربر قاطبة) الذي قتل على يدالمدعو أبو زيد الهلالي (الذي كان هو وقومه بني هلال يدينون بالولاء للعبيدين(الفاطميين)وهم من الشيعة الإسماعيلية (وهي من أكبر الفرق الباطنية).[2]
نودي به أميرًا يوم السبت الثالث من ذي الحجة سنة 406 هـ بعد وفاة أبيه بثلاثة أيام.[3] (راجع نشأته)
استطاع بعض فقهاء المالكية أن يصلوا إلى ديوان الحكم في دولة صنهاجة وأثروا في بعض الوزراء والأمراء الذين كان لهم الفضل بعد الله في تخفيف ضغط الدولة على علماء أهل السنة.
وأخص بالذكر العلامة أبو الحسن الزجال الذي اجتهد على الأمير المعز بن باديس في تربيته على منهج أهل السنة والجماعة, وأعطت هذه التربية ثمارها بعد ما تولى المعز إفريقية, وكان عمل العلامة أبو الحسن في السر بدون أن يعلم به أحد من الشيعة الذين كانت الدولة دولتهم, وكان هذا العالم فاضلاً ذا خلق ودين وعقيدة سليمة, ومبغضًا للمذهب الإسماعيلي الشيعي.
واستطاع أن يزرع التعاليم الصحيحة في نفسية وعقلية وفكر المعز بن باديس الذي تم على يديه القضاء على مذهب الشيعة الإسماعيلية في الشمال الإفريقي.
وهذا درس لنا نحن الدعاة في الاهتمام برجالات الدولة وأبنائهم من أصحاب المناهج العلمانية والبعيدة عن هدى المولى عز وجل, وليكن شعار العاملين في هذا المجال قوله تعالى: * وَلْيَتَلَطَّفْ وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا * إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا" [الكهف:20،19].
وقد وصف المؤرخون المعز بن باديس بأوصاف في غاية الروعة والجمال
فقال فيه الذهبي: «وكان ملكًا مهيبًا, وسريًا شجاعًا, عالي الهمة, محبًا للعلم, كثير البذل مدحه الشعراء, وكان مذهب الإمام أبي حنيفة قد كثر بإفريقية فحمل أهل بلاده على مذهب مالك حسمًا لمادة الخلاف, وكان يرجع إلى الإسلام, فخلع طاعة العبيدية وخطب للقائم بأمر الله العباسي, فبعث إليه المستنصر يتهدده, فلم يخفه».[4]
ورد المعز بن باديس على خطاب المستنصر الذي هدده فيه وقال له: هلا اقتفيت آثار آبائك في الطاعة والولاء, في كلام طويل, فأجابه المعز: إن آبائي وأجدادي كانوا ملوك المغرب قبل أن يتملكه أسلافك ولهم عليهم من الخدم أعظم من التقديم ولو أخروهم لتقدموا بأسيافهم.[5]
وبينت لنا كتب التاريخ أن المعز تدرج في عدائه للإسماعيلية ولحكام مصر, وظهر ذلك في عام 435هـ عندما وسع قاعدة أهل السنة في جيشه وديوانه ودولته, فبدأ في حملات التطهير للمعتقدات الكفرية ولمن يتلذذ بسب أصحاب رسول الله فأوعز للعامة ولجنوده بقتل من يظهر الشتم والسب لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما فسارعت العامة في كل الشمال الإفريقي للتخلص من بقايا العبيديين ليصفي الشمال الإفريقي من المعتقدات الفاسدة الدخيلة عليه. وأشاد العلماء والفقهاء بهذا العمل الجليل الذي أشرف على تنفيذه المعز بن باديس -رحمه الله- وذكر الشعراء قوافي وأشعارًا في مدح المعز ودونوا تلك البداية
فقال القاسم بن مروان في تلك الحوادث:
وسوف يقتلون بكل أرض كما قتلوا بأرض القيروان
وقال آخر:
يا معز الدين عش في رفعة وسرور واغتباط وجذل
أنت أرضيت النبي المصطفى وعتيقًا في الملاعين السفل
وجعلت القتل فيهم سنة بـأقاصي الأرض في كل
استمر المعز بن باديس في التقرب إلى العامة وعلمائهم وفقهائهم من أهل السنة وواصل السير في تخطيطه للانفصال الكلي عن العبيديين في مصر, فجعل المذهب المالكي هو المذهب الرسمي لدولته, وأعلن انضمامه للخلافة العباسية, وغير الأعلام إلى العباسيين وشعاراتهم, وأحرق أعلام العبيديين وشعاراتهم, وأمر بسبك الدراهم والدنانير التي كانت عليها أسماء العبيديين والتي استمر الناس يتعاملون بها 145 سنة وأمر بضرب سكة أخرى كتب على أحد وجهيها: «لا إله إلا الله محمد رسول الله», وكتب على الآخر: * وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" [آل عمران:85]. وقضى المعز بن باديس على كل المذاهب المخالفة لأهل السنة من الصفرية والنكارية والمعتزلة والإباضية.
وفي سنة 443هـ انضمت برقة كلها إلى المعز بن باديس بعد أن أعلن أميرها جبارة بن مختار الطاعة له. وكان أول من قاد حملة التطهير على الإسماعيلية في طرابلس وحارب تقاليدهم الباطلة ودعوتهم المضلة هو العلامة علي بن محمد المنتصر وكنيته أبو الحسن المتوفي عام 432هـ. واشتاط الحقد الباطني وتفجرت براكين الغضب في نفوسهم وقرروا الانتقام من قائد أهل السنة في الشمال الإفريقي ومن أهله الذين فرحوا بعودة بلادهم لحظيرة أهل السنة,
فانعقد في القاهرة مجلس رافضي باطني إسماعيلي بقيادة الخليفة العبيدي وخرجوا برأي شيطاني مفادة رمي السنية الصنهاجية الزيرية بقبائل بني سليم وبني هلال
فإن انتصرت الدولة الصنهاجية تكون الدولة العبيدية قد تخلصت من هذه القبائل المتعبة, وإن انتصر بنو سليم وبنو هلال يكونوا بذلك انتقموا من عدوهم اللدود المعز بن باديس, وكان الذي تبنى هذه الفكرة الوزير العبيدي أبو محمد بن علي اليازوري الذي شرع في إغراء القبائل المقيمة على ضفاف النيل وأمدهم بالمال والسلاح والكراع, وأباح لهم برقة والقيروان, وكل ما يكون تحت أيديهم, واتصل العبيديون بالمعارضين للمعز وأمدوهم بما يملكون من مال وسلاح وعتاد. وبدأت حلقة الصراع العنيف بين المعز بن باديس والقبائل العربية المدعومة من الروافض العبيديين.
الانفصال عن الفاطميين
كذلك حدث في أيام المعز الانفصال عن الفاطميين رسمياً وقد أخذ يقلّص نفوذهم تدريجياً حتى أعلن استقلاله عنهم سنة 440هـ فقطع الخطبة لهم وقطَّع بنودهم وأحرقها، وفي سنة 441هـ أمر بتبديل السِّكَّة وأمر الناس أن يتلفوا سكة الفاطميين، وفي سنة 443هـ أمر ابن باديس بلبس السواد بالقيروان والدعاء لبني العباس.
أما أسباب الانفصال فيعزوها المؤرخون إلى ميل المعز إلى أهل السنَّة لتأثره بمؤدبه السنّي وقد كَتم اعتقاده أول الأمر، ثم أعلنه. وقد يكون من الأسباب الأخرى الأحوال التي كانت قائمة في ذلك الحين، فالزيريون كغيرهم من زعماء القبائل الذين اتبعوا دعوة الفاطميين أو الأمويين كانت تهمهم مصلحتهم ومصلحة قبائلهم، من دون أن يكون للعوامل الاعتقادية شأن كبير لديهم بدليل تغير ولائهم بتغير الأحوال.
ولما تولى ابن باديس الحكم كان الحاكم بأمر الله الفاطمي (386-411هـ/996-1021م) هو الخليفة بمصر. وقد أفتى بعض الفقهاء من المالكيين بتكفير من تشرَّق واتبع الفاطميين ولو كان مكرهاً، وبسبب سيطرة الفقهاء على العامة فقد اندفع هؤلاء في منتصف المحرم عام 407هـ بعد ارتقاء المعز بن باديس العرش ولدى وصوله إلى القيروان إلى قتل الشيعة ثم امتدَّ الأمر إلى البوادي ففرّ هؤلاء إلى المدن الأخرى مثل المهدية وتونس، وتصدى ابن باديس لهذه الفتنة، فعزل والي القيروان منصور بن رشيق المتهم بالتعاطف مع أهل السنة، واضطر لقتل أبي علي بن خلدون شيخ القيروان المحرِّك للعامة. وهكذا فإن تبعية ابن باديس للفاطميين كان فيها عبء عليه وغرم وليس فيها من غنم، مادامت تجر عليه نقمة الناس في القيروان وغيرها من كبريات المدن كتونس التي كان شيخها يجاهر بالدعاء عليه وذلك حين بلغه أنه هدد تونس إثر قتل الناس فيها لأتباع الفاطميين، فرأى ابن باديس من الأصوب أن يعلن انفصاله عن الفاطميين ومبايعة العباسيين.
كانت أولى النتائج التي نجمت عن هذه الأحداث سيادة المذهب المالكي في ولاية إفريقية، أما النتيجة الثانية فكانت اجتياح الهلاليين لأراضي الدولة منطلقين من مصر، وما تبع دخولهم من تقوّض أركان الدولة الزيرية.
اجتياح بني هلال لتونس
كان جل العرب البدو الذين عبروا مصر إلى المغرب من بني هلال المقيمين في صعيد ومصر وفي القسم الشرقي من النيل، وتعزو الرواية عبورهم النيل واتجاههم غرباً إلى موقف المعز بن باديس من قطع الدعوة للفاطميين، فهذا ما جعل الخليفة الفاطمي المستنصر بالله (427-487هـ) ووزيره الحسن بن علي اليازوري يحثان العرب على عبور النيل غرباً بعد أن كانوا يمنعونهم منه، ومنحوا كل عابر ديناراً. وكان أول الواصلين من بني هلال إلى ولاية إفريقية، بني رياح وزعيمهم مؤنس بن يحيى الرياحي الذي قرَّبه ابن باديس، وكان ابن باديس كارهاً لإخوانه من صنهاجة حاقداً عليهم يميل إلى استبدال غيرهم بهم، ولكنه كان لا يُظهر ذلك لهم، فشاور ابن باديس مؤنساً في اتخاذ قومه بني رياح جنداً له، فأشار عليه بأن لا يفعل، وعرَّفه قلة اجتماع القوم على الكلمة وعدم انقيادهم للطاعة، فألحّ عليه ابن باديس في ذلك واتّهمه أنه يريد الانفراد حسداً منه لقومه، ثم ساءَت العلاقة بينهما ونشبت الحرب بين الفريقين، وانهزم ابن باديس أمام العرب فحاصروه في القيروان، ولم يستطع صدَّهم، كما أنهم لم يكونوا قادرين على احتلال المدن المسوَّرة لعدم خبرتهم وعدم امتلاكهم لآلات الحصار، ولكنهم كانوا يشنون الغارات، ويقطعون الطرق، ويفسدون الزرع، ويقطعون الثمار. وانتهى الأمر بالسماح لهم بدخول المدينة والتسوق منها وانسحب المعز بن باديس إلى المهديّة المحصنة على ساحل البحر المتوسط سنة 449هـ فتلقّاه ابنه تميم ولي العهد، وكان أبوه قد ولاه المهدية سنة 445هـ.
ونهبت العرب القيروان، وبدأ الانحلال يتفشى بعد ذلك في الدولة حيث قامت في كل بلد سلالة محلية تشتري دعماً لها من زعيم إحدى القبائل، لكنها كانت سريعة الانحلال في الغالب، وكان الاستثناء الوحيد تونس التي استطاع عاملها ابن خراسان إنشاء إدارة محلية احتفظت بعلاقات حسن جوار مع العرب حولها، وظلت قائمة في ظل خلفائه مدة قرن تقريباً ثم ضُمّت بعد ذلك إلى الموحدين.
أما المعز بن باديس فقد استمر حاكماً في المهدية حتى وفاته. واستطاعت السلالة الزيرية البقاء هناك مدة قرن ضمن شريط ضيق من الساحل، وكانت نهاية دولتهم على يد النورمنديين الذين احتلوا صقلية، ثم بدؤوا يتطلعون إلى احتلال موقع قدم لهم على الشواطئ الإفريقية، فاستولوا على جزيرة جربة ثم على جزر قرقنة، ثم استولوا على المهدية سنة 542هـ/1147م، وبقيت خاضعة لهم حتى طردهم منها الخليفة الموحّدي عبد المؤمن بن علي سنة 555هـ
المصادر:
^ سير أعلام النبلاء (ج18/140).
^ تاريخ ابن خلدون الجزء الثالث (187 من 258)^ تاريخ الفتح العربي في ليبيا ص 286).^ سير أعلام النبلاء (ج18/140).^ تاريخ الفتح في ليبيا, لطاهر الزاوي, ص (289).^ تاريخ الفتح في ليبيا, لطاهر الزاوي, ص (289).^ المصدر السابق, ص (290، 291).
مغالطات قصة وااسلاماه
قتل اقطاى فى سنه 52 وخلع بعده الاشرف واستقل بالملك وحده ثم تزوج من شجرةالدر ام خليل وكان شجاعاوكريما ثم موته فى يوم الثلاثاء 23 من ربيع الاول وهو واقف المدرسه المعزيه بمصر ومجازها من احسن الاشياء ولما قتل اتهم مماليكه زوجته شجره الدر بقتله وكان قد عزم على الزواج من بنت صاحب الموصل بدر الدين لؤلؤ فأمرت مماليكه ان يمسكنه لها فمازالت تضربه بقباقيبها والجوارى يعركن (دلك وحك) فى معاريه (العوره والفرج) حتى مات وهو كذلك ولما سمع مماليكه بذلك اقبلو بصحبه مملوكه سيف الدين قطز فقتولها والقوها على مزبله غير مستوره العوره بعد الحجاب المنيع والمقام الرفيع.
المصدر : نقلا بواسطتى من كتاب البدايه والنهايه لابن كثير الجزء 17 صفحه 347
الشاهد : شجره الدر لم تقتل بالقباقيب كما ادعى الكذابون والافاقون
من قتل بالقباقيب هو عز الدين ايبك.
هل كان صاحب دمشق يناصر الصليبين
كلنا قد قرأنا قصة أن صاحب دمشق كان يناصر الصليبين وأن الجيش المصرى كان يحامى عن الاسلام ثم تقاتل الجيشين المصرى و الصليبين ومعهم جيش الشام ثم نادى منادى فى أهل الشام يا أهل الشام هؤلاء إخوانكم أهل مصر قد جائوا لقتال اعداء الاسلام فهبوا لنصرة الاسلام وانضم جيش الشام للجيش المصرى بعدما كاد الجيش المصرى ان ينهزم فاعملوا فى الصليبين حتى قتلوهم وكان هذا المنادى هو سيف الدين قطز
وانا اقول رواية كاذبة مئة فى المئة
وللعجب العجاب من كان يناصر الصليبين هو الجيش المصرى وليس جيش الشام
أتمنى لكم المتعة والفائدة
وسورى على الاطالة
بس كدا
سلاموا عليكوا
|