إهـــداء .. .. إنســيـنـي .. بعثراتٌ طويلةٌ .. غيرُ مملة نعيشها نحنُ .. أو من نعرفهم من حولنا .. مآسي تتكرر مشاهدها تِبعاً لدوارجِ حياتِنا اليومية أًهدِيها لكل من يحس معانيها .... أهديها لكل طالبيها .. أهديها لنفسي قبل كل شيء .. فأعذروني على أنانيتي في حبكم وكرهي ..!! فأليها .. ********* إِنسيني .. فكم ناسٌ قبلكِ يا آنستي قد نسوني ... إِنسيني من أجلِ الحبْ من أجلكِ .. من أجلِ عيونيْ .. إِرمَي أَوراقي .. إِلقَي أَشعاري في الطينِ .. فأنا النسيانُ مكتوبي .... ********* قدري المحزونُ يُداهِمُني .. كَونكِ ذاكرةٌ يهدِمُني كَونَكِ نسيانٌ يبنِيني ... لو أَبقى في قلبكِ بعدَ الآنَ .. فلن تحترِميني .. كُوني خانِقي خَاتمي أُنُشوطةُ حبلٍ تنفِيني ... كُوني في بحْري زوبعةً في أَرضي إِعصارٌ كُوني ... صِيري جاحدةً .. ناكِرةً .. بلقاءِ الحبِّ المسنُونِ ... إِنسَي اسمي عِنواني .. إِنسَي أَرقامَ التلفونِ ... رُدِّي لي قلبي أوانفيه .. في أَبعدِ أَجرامِ الكَونِ .. أنّا للقلبِ أنْ يرجعْ .. وهو في حُبكِ مفتونِ .. وهو في حُبكِ مرهونِ وهو في حُبكِ مخذولِ ... مخذولاً ينزفُ في الأرجاءْ .. لِحياتُكِ مُبتعِداً قد ناءْ .. مُستتِراً عن كُلِ عُيونِ .. ********* إِنسيني .. فأناسٌ قبلكِ عرفُوني .. وأناسٌ قبلكِ تركُوني ... إبتَعدي عنّي ما شئتْ .. سِيري في الفُلكِ المشحُونِ ... إِنسَي ماضيكِ .. سأريكِ .. أسرعَ صاروخٍ يُقصيكِ عني .. عن أرضِ جُنوني ... لا تُحْيينَ بيا الأشواقْ .. أشواقُكِ لَعنٌ فِرعونِ ... لا تُعطِيني أيَّ خِطاب .. أيَّ جَوابْ خطَّكِ يهزمُني يصرعُني للتوِّ كبطلٍ شمْشوني .. خلِّيني وحْدي في ديني .. فأنا عنه لن أرتدْ .. وازْداني بِخواتمَ غيري .. في الإِصبع أو حولَ اليدْ .. عيشي أياماً وشُهوراً ... عيشي سنوات في الغدْ ... خُوضي من بعدي ألف حياةٍ ... ليس لها أيّْةُ حدْ ... وسأبداً فوراً في عدْ عشاقُك فرداً فرد .. من واحدْ حتى المليون ... ********* أَنسيتِ بأني إحساسك .. في قلبكِ بنضٌ مرتدْ .. أنسيتِ بأني أقرأكِ .. بمجرد إحساس يرصد .. حاولتُ مجارةَ أفْعالك ... فعجِلتِ الأبوابِك تُوصدْ .. فأرحلي يا فاتنتي .. عن حاضري .. لتعيشي الأحلامَ تُجدّدْ ... لا تبحثي عمّا يُبقِيني .. لا تسألي عمّا يَعنيني .. فها هو ذا أجزل ردْ ... اجتنبيني .. اجتنبيني اجتنبي في الحبِ الكفرْ أنا لست لعينيكِ الطُهرْ أنا نصفي الأول من خمرْ .. ونصفي الآخر من أفيونِ ...! ********* يساورني الآن ذات الشعور الذي ينتاب البستاني بعدما ينتهي من تنسيق حديقته . أشعر أنه من الأفضل نقل بعض الزهور إلى هناك .. أو تشذيب بعض الأشجار هنا .. الشعور بعدم الرضى لازمني .. ولكن .. أتمنى أن أرى تعقيبكم على ما قرأتم أعلااه