بتـــــاريخ : 4/30/2012 1:44:10 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1291 0


    اخبريها اني هنا

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : سمير | المصدر : www.al-7up.com

    كلمات مفتاحية  :

     

     
    َتعالَي .. لتستبقِ الألسنُ القولَ بعدَ الغيابِ:


     

    ( أحبكِ ) !



     
     
    تعالَي .. لتغدوَ هذي المسافةُ غابةُ من الأُنسِ والياسمينْ

     

     
    وتنزل من حَدَقة القمر خيوطَ الضياءْ

     

     
    فتؤنسَ ..............................أفئدةَ العاشقينْ

     

     
    تعالَي .. فما عادَ لي غيرُ فَوضَى الفؤادِ

     

     
    يُقول ليوميَ في الصّباحِ وفي المساءْ:

     

     
    ( إنّي حَزينْ ) !

     

     
    تعالَي .. فقَدْ ضاعَ صَوتِي في ليل الروحِ

     

     
    لمع .. ولمع

     

     
    ولا نجمة أملكُ بعدَ غيابكْ

     

     
    تعالَي .. فهذي لياليّ حُبلى بالجمال

     

     
    يُؤدها البُعاد

     

     
    في وسط الخاطرة رجل.............. يبكي شمس حرفكِ ..!


     

     
    تعالَي .. ليستيقض قلب اكتوار ..........يُساورُهُ الرقاد

     

     
    يقتاتُ حنيناً ..

     

     
    وبابٌ يُغلقه البُعدُ قسرًا

     

     
    فيهَمسُ فِي أُذنِ الحروف كَيْ تَحمِلَه :

     

     
    "همسُكِ .. كَمْ هو يشْتاقُ لَه " ........... وله الجهاد

     

     
    تَعالَي .. فقلبي فيضُ شَوقٍ وليلُ طويل

     

     
    يسُوقُ طيفَكِ إليْ

     

     
    يُناورُ كُلّ حُدودِ القوافي

     

     
    وينسجُ أشواقاً مِن فَيافِ

     

     
    ليخلعَ عنّي حرفي الهزيل

     

     
    فأهرب من ضجيجَ الزّوايَا

     

     
    وأنسَلُّ مِنْ قهقهَاتِ الصبايا

     

     
    وأمُعِنُ في الركضِ صَوبَ الفؤاد والحرف الجميل

     

     
    وأتبَعُ عطرًا نمَا أرجوانا

     

     
    بعينِ الحنين وهمس الحَكايَا
     

     
    وقلب مكتض بلهيب المشاعر والرد الطويل



     

     
    علَى مَفْرَقِ المنتدى ألفَيتُ قَلبكِ

     

     
    وفي وردة الصُّبحَ

     

     
    علمّتِ صَوتِيَ .. كَيفَ انكسَارُ الصَّدى............. يكون صهيل

     

     
    وأينَعتِ فيّ الفجر .. أزهَرتِ فِيّ النّدى........... بهمسِ عليل


     

     
    ويحسدُني رجالٌ فِي مدينة الشعر

     

     
    فيغْزلوا أرديَةً مِنْ نثر

     

     
    وينكثوها بَعدَ طُولِ الضّجَرْ

     

     
    ويجهلوا يا سَيدتي أنّ دَربِي امتدادٌ لدربِكِ

     

     
    وأنّ المساءات تزْدانُ أُنسًا بقُرْبِكِ

     

     
    وأنّكِ أنّي ..

     

     
    فيَا منتدى.. عنها وعني ألا تُغنِّ؟؟


     

     
    أيا مَنْ تكتمي سرك بينِي وبينِي

     

     
    شَددتُ إليكِ رحَالَ القَصيدِة

     

     
    ويمّمتُ نحو حروفكِ قلبِي

     

     
    وألقيتُ رُوحِي لَديكِ..
     

     
    فخُذيني،،،،
     

    ................خُذيني. إليكِ...................
    ........... ملاك أخبريها أني هنا !!

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()