تحوم شبهة جنائية حول وفاة مواطن مصرى داخل غرفة فندقية فى الكويت العاصمة، بعد العثور على جثته، وبها آثار ضرب فى مناطق متفرقة، وخاصة الوجه، وأدوات تعاط.
وكانت غرفة عمليات وزارة الداخلية الكويتية قد تلقت بلاغا يفيد بأن وافدين من الجنسية المصرية كانا يقيمان داخل غرفة فندقية، وأن أحدهما غادر الغرفة فى ساعة متأخرة من مساء أمس، وأن عمالا ذهبوا إلى الغرفة لتنظيفها فوجدوا جثة الوافد الثانى.
وقال مصدر أمنى إنه فور تلقى البلاغ سارع مدير أمن العاصمة ومساعده إلى موقع الحادث، حيث لاحظ رجال الأمن وجود آثار ضربة على وجه المتوفى، كما عثروا على أوراق تعاط.
وبالتحقيق مع العاملين فى البناية، أفادوا بأن مستأجر الشقة وافد مصرى أيضا قام بحجزها فى 17 إبريل الجارى، وخرج عصر أمس الأول، وأبلغ موظفى الاستقبال أن صديقا له (القتيل) نائم فى الغرفة، وبعد مضى وقت على وجوده تم فتح بابها من قبل أحد العمال فوجد صديق المستأجر جثة هامدة.
وقال مصدر أمنى إن هناك مؤشرات أولية تشير إلى وجود شبهة جنائية تحوم حول الوفاة، خصوصاً أنه وجد فى الشقة أدوات تعاط، وتم تعميم اسم صديق المتوفى على الجهات الأمنية والمنافذ لضبطه واستجوابه للوقوف على ملابسات القضية.
من ناحية أخرى ذكرت مصادر فى القنصلية المصرية بالكويت أنها تتابع حادث مقتل المواطن المصرى سيد صلاح عبدالغنى - إثر مشاجرة نشبت خلال أداء عمله كفرد أمن يوم 12 أبريل الجارى - وإصابة آخرين، وأنه تم توقيف القاتل، وهو مواطن كويتى، وعدد ممن اشتركوا معه فى المشاجرة، ومنهم مصريون، ومواطن سورى، وآخر لبنانى.
وأضافت أن القضية تم تحويلها إلى محكمة الجنايات، وأن القنصل أصر على حضور ممثل لشركة الحراسة التى كان يعمل بها القتيل لضمان حقوقه المالية، مشيراً إلى أن القنصلية، هى التى شحنت الجثمان يوم 15 إبريل، وأن السفارة المصرية تتابع تفاصيل القضية، وصرف الحقوق التأمينية كافة والتعويضات اللازمة لأهل القتيل.