وبدورها تقوم جونزاليس، "صاحبة المطعم" بتحضير عصير عبر إضافة ثلاث مغرفات من مرق الفاصوليا البيضاء الساخنة، مع ملعقتين من العسل وعصارة "الألوة" المستخرجة من بعض الأعشاب وملعقتين أخريين من "الماكا" وهو جذور لإحدى النباتات استخدمها الأنديزيون لاعتقادهم بأن هذه الجذور تعزز الرغبة الجنسية، حيث يستعمل العصير كبديلا لأقراص الفياغرا. وتضيف الضفدع اليه وبعد تصفية الخلطة، يقدم العصير الجامد الشبيه بـ "الميلك شايك" للزبون.
وكان هذا الشراب شائعاً عند قدماء الأنديزيين وكانوا يستخدمونه لما له من قدرات على شفاء الربو والالتهاب الشعبي والكسل وضعف الرغبة الجنسية. ويقال ان العصير يولد طاقة اضافية للجسم، كما ويعتبر من اكثر مشروبات المنطقة المفيدة جدا للصحة.
هذا وتشهد المنطقة اقبالاً كبيراً على ذلك العصير حيث يحضر على الأقل خمسون زبوناً كل يوم لطلب عصير الضفادع من مطعم جونزاليس وكثيرون يعتبرونه بديلاً للقهوة في الصباح والمساء.
|