ذكرت تقارير صحفية أن حالة من الاحتقان والغضب تعيشها الجالية الجزائرية في فرنسا بعد ما قررت دار للمبيعات عرض حوالي 350 أداة لتعذيب الجزائريين وإعدامهم إبان فترة الاحتلال للبيع.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية الأحد 25 مارس/آذار 2012م عن مصادر مطلعة قولها: إن دار المبيعات والمزاد العلني "كورنيت سان كير" المتواجدة في المقاطعة الثامنة لباريس، قررت فتح مزاد علني يوم الثالث من إبريل/نيسان من أجل بيع تلك الأدوات التي كان يستعملها الفرنسي فيرناند ميسونييه في قطع رؤوس الجزائريين وتنفيذ أحكام الإعدام.
وأشارت الصحيفة إلى أن إقامة مثل هذا المعرض استفزّت بعض أفراد الجالية الجزائرية في فرنسا الذين تحركوا للاحتجاج على إقامته، ودعوا إلى تنفيذ احتجاج يوم 31 مارس/آذار الجاري أمام فندق سالومو التابع لمجموعة روتشليد.
تجدر الإشارة إلى أن فيرناند ميسونييه المولود في الجزائر عام 1931 يعتبر واحدا من بين أبرز منفذي أحكام الإعدام ضد الجزائريين وكان يتباهى بها، حتى أنه غضب جدا لعدم تصويره عمليات القتل وقطع الرؤوس من أجل التفاخر بها، بحسب الصحيفة الجزائرية.