غزة - دنيا الوطن
لا تخلو هذه الحملة الفيسبوكية التي أطلقها شباب وصبايا من مصر من خفة الظل وروح النكتة المصرية، ولكنها أيضاً لا تخلو من مضامين تعبر عن حاجة الشباب في مصر إلى الاستقرار بعيدا عن تعقيدات الاستعداد للزواج التي تفرضها تقاليد المجتمع المصري، وهي التي تتحكم أيضاً في تقاليد المجتمع العربي بشكل عام: من غلو المهر والشبكة والشقة التمليك وحفل الفرح الكبير والمكلف وكل مايخلو من منطق واضح حين يتعلق الأمر بشابين في مقتبل العمر لا يمكن لهما أن يوفرا كل هذه الحاجات. والتي هي في واقع الأمر يحتاجها المجتمع ليثبت لفنسه أن عاداته في الحفظ والصون، غير آبة بتطوير نفسه لتناسب التقاليد والعادات حاجات الأجيال الجديدة.
المجموعة فيها رسالة واضحة يقولها شبان وشابات مصر نحن بحاجة إلى الاستقرار النفسي والعائلي والجنسي والعاطفي، ولك يحدث هذا نحتاج لزحزحة الأفكار التقليدية عن الزواج أيضاً...أيها الكبار أتركوا الشباب يضع عاداته أيضاً.