بتـــــاريخ : 4/4/2012 7:48:04 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2651 0


    فن التعامل مع يكرهك او يحقد عليك ؟؟

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : darksun | المصدر : www.drdcha.com

    كلمات مفتاحية  :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    فن التعامل مع يكرهك او يحقد عليك ؟؟

    اخواتي فى الله
    أطرح هنا بين أياديكم بعض النصائح
    عن كيفية مواجهة إساءة الآخرين
    بشكل لطيف و مثمر بإذن الله .
    أي إنسان منا لا بد وأن يجد في بيئته ومجتمعه
    من يكرهه لسبب ولآخر !
    إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون ذلك وللأسف
    و ليس العيب في هذا العصر فحسب بل أحسب أن الأمر قديم قدم البشر طبيعى كوجود الحب وجود الكره او الحقد
    وحتى لو حاول المرء منا
    أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها فلا بد وأن تجد من يعاديك أو يكرهك لآى سبب هذا لا يعنينا الان
    ولكن ما يعنينا انه يكرهك ويحاول تدميرك بكل قوته
    قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ،
    وقد يكون نجاحك في اى مجال من مجالات حياتك من الأسباب أيضاً
    وقد يأتي بروزك وشهرتك في اى المجتمع ضمن أسباب
    وبواعث المعاداة في نفوس البعض
    فى العلاقات الاسريه
    الصداقات
    الجيران
    المعارف
    اهل الزوج وما اكثر ما نرى منهم
    كلهم سواء ووارد حدوث ذلك الامر منهم
    اسبابه
    عديدة أكثر من أن نحصيها في هذا المساحة المحدودة
    ليست هذه هي القضية الأساسية
    ولا أظن أنها تستأهل منا التفكير فيها والاهتمام بها ،
    بل تجاهلها هو الأفضل والأجدى الان .
    و ذلك أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون
    هو نفسه في ضيق وكدر دائمين حتى وان حاول
    واستمات فى اظهار غير ذلك امامك وامام الجميع
    وهذا في ظني الشخصى
    لك ان تعرف نقطه هاااامه بشأن من يكرهك
    وتلتمس له عذراً
    هى ان الكره والحقد او الحسد
    عقوبة قاسية من الله عز وجل تدمر نفسيه
    من تصيبه اولا واخيراً
    فلا تحاسبه تكفى نفسه عليه الله يعينه عليها
    اما اهم الطرق لمعالجه اى نقاش بينكم
    وايضاً حتى تحتفظ بكرامتك وقدرك فلنهتم جيداً بالاتى ..
    اذا زادات الامور عن حدها وفقد معاديك السيطره على نفسه
    فما عليك سوى إحراجه بمنتهى الادب
    وهذه هي الطريقة
    لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس وفي
    حضورك ،ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ،فلا تقاومه.. وتدافع عن
    نفسك ..
    فكل من حوله يستمعون مؤكد
    عندهم عقول تميز وكن انت هادئاً
    بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ أيضا..
    وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ، وهذا ما سيثير استغرابه
    حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع
    ،فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود ،فاظهر له
    استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزاحاً ..
    فإن رأيت إصرارا منه ،قم بتلطيف الأجواء عن طريق الاجابات المنطقيه والعاقله على اسئلته او ما يواجهك به
    وهذا ما سيعمل على حرق الحقد داخله
    فتكون نتيجة ذلك ظهوره
    بمظهر غير لائق
    وهو ثائر غضبان غير منتصر لاحقاده الدفينه
    في حين تكون أنت كقطعة ثلج
    في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً .
    في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه
    وأنه ثائر على لا شيء ولابد ان يهدأ باقصى سرعه
    ليحافظ على مظهره وشكله امام الحاضرين غيرك
    فأنت تفهمه جيداً وهذا ما يزيد فى كراهيته لك
    فالتجاهل
    عموما على انسب الطرق لاخراس صوت الحقد
    داخل النفوس
    ومواقفك تلك ستجعله ..
    يفكر مستقبلاً ألف مرةقبل أن يهاجمك أمام الآخرين ،وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ،فتراه وقد تركك نهائياً
    ( قد لا يكون من المرة الأولى ) ،،
    بل كن متاكداً انه سوف يترك معاداتك وكراهيتك نهائيا
    حين لا يجد جدوى من تصرفاته تجاهك
    من هنا يتبين..
    أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس
    وليست في الرد ..بالمثل. .
    فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك وهنا تكمن قوه الدفاع العاقل والمتزن
    ويكون ذلك الدفاع
    بالضرورة مؤثراً لانه موجع لان من يدافع هنا
    هو العقل والعقل المتزن السوى
    ولكن انصحكم بالتجاهل اولاً ثم ثانيا وثالثا وقدر استطاعتك
    وحين تنوى الدفاع عن نفسك يكون بالعقل والتدبر و الحكمه
    تصل لمبتغاك وتخرس من يتحرش بك بأى طريقه
    اما فى حين لم يصل الامر الى التحرش والهجوم المباشر
    والعلنى
    فلا داعى للدفاع واترك الحاقد يحترق بنار حقده
    وعاقبه باقصى عقااااب لا يستطيع احتماله
    وهو الابتعاد عنه و عن تلك التفاهات وصغائر الأمور
    ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته
    ولنتسامح لنسمو
    وليكن التسامح فى اولى مراتب التعامل بيننا
    فالحياة قصيرة ولا تستحق ان نضيعها فى كيفيه الرد
    والانتقام سواء مع الصديقه والاخت والحماه مع جميع
    الكارهون لنا او الحاقدون علينا لآى سبب
    القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس
    وعدم التسرع والصبر على الايذاء
    وليست في الرد بالمثل
    وتذكر قول الحق تبارك وتعالى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين))
    صدق الله العظيم
    (آل عمران : 134)
    وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (( ليس القوي بالصرعة ، ولكن القوي الذي يملك نفسه عند الغضب))
    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    اخيرا اتمنى ان نضع لغضبنا وانتقامنا ممن يكرهنا
    حدود حتى نراعى الله فى كل تعاملاتنا مع كل من حولنا

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()