بتـــــاريخ : 4/4/2012 7:34:21 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1883 0


    إلى كل من يشعر بالضيق و المعانات

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : { ••هدوء الگون ~!! | المصدر : www.drdcha.com

    كلمات مفتاحية  :

    سلام عليكم


    موضوع رآئع .. إقرأوهـ بتمعّن...


    إخواني الأعزاء , احببت ان اكتب اليوم هذا الموضوع بسبب إحساسي ان معظمكم و معظم الأشخاص الذين اعرفهم يشعر بالضيق و الكبت و المعانات من أمور كثيرة - خصوصا من هم في سننا

    أكتبه علي استطيع إما التخفيف او إيجاد وسيلة للتخلص من هذا الضيق بعون الله , و بما ان الأغلبية طلاب , فسوف اضيق نطاق الحديث ..

    حياة الإنسان مثل ال Dna فيها أشياء غير مفهومة بالنسبة لنا و مواقفها و الأشخاص فيها كثر , و القلب ضيق و النفس متعبة من الأسى و المعانات في هذه الحياة و جميعنا يحلم بالدفئ و الطمأنينة و الحب و السلام ,
    قد يكون السبب الضغط الدراسي
    قد يكون مشاكل مع من نحب
    قد يكون فقداننا لشخص
    قد يكون مشاكل في البيت - و البيوت اسرار -
    قد يكون , لأننا لا نجد من نبوح له بكل شيئ , او لإننا لا نستطيع ان نقول لأحد .
    لكن كيف احول هذا الألم إلى إبداع
    كيف أحول هذا الضيق إلى سعادة
    كيف اقنع نفسي أن مايحدث لي جميل , هل بالمعجزات , ام بالمعادلات , ام بالحظ
    عزيزي , الحل يكمن بالتفكير
    الحل بكلمتين من 6 حروف
    [ شكر ] و [ أمل ] .

    ان احمد الله على النعم التي أنعمني بها و من يبحث في حياته يجدها ,
    -إن الله عز وجل , لايضعنا في مثل هذه المواقف و الظروف عبثاً أو ظلماً, إنما يريد ان يمهلنا ليرى ( و الله يعلم كل شئ ) كيف سوف نتصرف نتيجة هذه الضغوط , هل سوف نبقى ثابتين ..!!! (( إن القدر الذي وضعه الله لك , قرره عندما ولدت , و تركك انت تتصرف و تخار .. و هو يعلم كل شيئ و كتبه لك لانه يعلم مسبقا تصرفاتك ))

    -الأمل : الذي يدفعنا إلى العيش ليوم أخر متأملين و راجين من الله تعالى ان يزيح الغم, متأملين ان يكون الفجر الجدي انقى , ان يكون المساء التالي أجمل .

    في سن الطفولة , كان جل همنا ألعابنا و أصدقائنا , و متى سوف نلعب , كبرنا و لم يتغير الجسد , لكن الحياة غيرت الفكر , فأصبحة السعادة هي الهم و الشاغل الوحيد في حياتنا , "كيف نكون سعداء" .
    و اليوك بإعتقادنا أننا محاصرون من هذه الحياة التي تبعد من نحب تاره و تقرب المشاكل منا تاره اخرى , بعضنا فقد من يحب , و بعضنا خسر من يحلم به , و بعضنا فقد حتى الحلم ,و الحل برأينا ان نبتعد عن الدنيا و الناس حتى ننسى همومنا , إلا ان هذه الخطوة يجب ان تسبق بعمل اساسي , وهو الإستماع إلا هموم الناس و التأكد بان هناك دائما أسراس اعظم لا يمكن ان تناقش و اننا لا نعلم إلا جزء من الحقيقة , قد نرى ان مصيبتنا كبيرة , لكن يجب ان نتأكد ان من نعرف ايضا له مشاكله الداخلية التي لايستطيع ان يفصح عنها , و التأمل في هذه المشاكل و التعاطف معها , ثم الإبتعاد قليلا عن الناس في ليل صاف يسوده التفكير المطول , بمزيج الشكر و الأمل , لن نجد نفسنا إلا وقد امتلأنا قوة , القوة التي تدفعنا على الإستمرار ..

    أحيانا نحتاج إلى ان نخاطب انفسنا , ان نبكي , ان نصف الألم إلى من نحب , ان نتنهد , ان نصرخ في مكان لايسمعنا احد به , اي شيئ يساعدنا على تفريغ شحنة سالبة في داخلنا , و نحولها إلى شحنة موجبة .

    و كما ان للحديث بقية معكم , إلا انني اود ان اضيف
    "فكر في لحظة , متى كنت تلعب في تلك المدرسة قبل 10 سنوات , كأنها البارحة أليس كذلك , هل كنت تشعر بأن تلك اللحظات سوف تصبح ذكرى , اليوم انت عزيزي , إجتزت ربيعا بعد ربيع .. قبل البارحة منذ عشرة سنوات و البارحة قبل قليل وقبل قليل كنت تقرأ موضوعي .... و غدا بإذن الله تعالى تكبر و تصبح كل هذه الهموم ذكرى لك و الأهم ان تعتبر و نتعلم لنعلم"

    وقبل الختام أذكر
    الشكر و الأمل
    الشيئ الوحيد الذي يدفعنا إلى الغد , ان يصبح اليوم ذكرى , و الشئ الوحيد الذي لا نتمنى رحيله , الذكرى الجميلة
    دعونا نعمل للوصول إلى تلك اللحظة
    جميعنا نشعر بسوداوية الحياة , دعونا نستغلها للوصول إلى النور

    تحياتي مع خالص حبي لكم

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()