سبب الغضب الابوي هو سرير بناتي صغير اطلق عليه تجاريا اسم "لوليتا"، لكن لوليتا ليس اسما عاديا في ذاكرة البريطانيين، فهو مرتبط رمزيا بمراهقة نزقة وساخنة جنسيا. هذا الارتباط يعود في اصله إلى رواية للكاتب الروسي فلاديمير نابوكوف صدرت في عام 1955 تحت عنوان "لوليتا"، وهو ما اغضب الاباء البريطانيين، الذي وجدوا نوعا من الصلة غير البريئة بين تسمية السرير بهذا الاسم والشهرة التي عرفت عن شخصية لوليتا.
ولوليتا في رواية نابكوف هي مراهقة نشيطة جنسيا لا يزيد عمرها عن 12 عاما ترتبط بعلاقة حميمية مع زوج امها، وقد تحولت القصة إلى فيلمين ذاعت شهرتهما وبنفس الاسم، احدهما للمخرج الامريكي المثير للجدل ستانلي كوبيرك. لكن شركة وولورث دافعت عن موظفيها وقالت انهم لم يكونوا ليدركوا الصلة المحتملة بين الرواية والفيلمين المبنيين عليها والسرير الذي بيع في فروعها المنتشرة في انحاء بريطانيا.
|