راشد الغنوشى
قالت حركة النهضة الإسلامية التي تقود الحكومة في تونس، اليوم الاثنين، إن الإسلام لن يكون المصدر الأساسي للتشريع في الدستور الجديد، لتحسم بذلك الجدل الدائر حول هوية الدولة، منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، العام الماضي.
وأكد عامر العريض المسئول بحركة النهضة، أن الحركة قررت الاحتفاظ بالفصل الأول من الدستور السابق، كما ورد دون تغيير، مضيفاً أنهم حريصون علىو حدة شعب تونس.
يذكر أن الفصل الأول من الدستور السابق ينص على أن تونس دولة حرة، لغتها العربية، والإسلام دينها دون أن تكون هناك أي إشارة إلى أن الإسلام هو مصدر أساسي للتشريع.
ويأتي موقف النهضة التي يتزعمها «راشد الغنوشي» ، و تسيطر على 97 مقعداً فى المجلس التأسيسى من أصل 217 مقعداً، لينهي جدلاً طويلاً بين العلمانيين، المطالبين بدولة مدنية، والمحافظين الإسلاميين الذي يطالبون بدولة إسلامية، يكون الإسلام المصدر الأساسي للتشريع في الدستور.