تعهدت حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) بمحافظة الشرقية بمواجهة الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حيث أعلنت رفضها وجوده في زيارة للمحافظة غدا الجمعة ضمن برنامجه الانتخابي لرئاسة الجمهورية.
قالت الحركة في بيان لها مساء اليوم الخميس إن أرض الشرقية الطاهرة تأبى أن تحمل على ظهرها سارق أبنائها، وقاتل ثوارها، مؤكدة أنها لم ترفضه لشخصه، ولا لأهواء حزبية، لكن لاتهامه في تعيين اللواء محمود وجدي وزيرا للداخلية، المعروف عنه أنه مهندس التعذيب في المعتقلات، وتعيين وزيرا للبترول رغم كونه عضوًا بمجلس إدارة حسين سالم مصدر الغاز لإسرائيل.
أضاف البيان أنه في عهد شفيق تم حرق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، التي بها العديد من الأدلة التي تدين قيادات الداخلية السابقين، وقام بإسناد عملية إنشاء مبنى الركاب الجدد رقم 3 بمطار القاهرة، لشركة تابعة لمجدي راسخ رجل الأعمال الهارب صهر علاء مبارك، وشريك محمود الجمال ولبعض أصدقائه بالأمر المباشر، حيث بلغت تكلفة المبنى 3.3 مليار جنية بقروض من البنك الدولي فيما بلغت خسائر هذا المبنى 500 مليون جنية سنويا.
وقال أحمد جمال المتحدث الإعلامي للحركة بالشرقية إن شفيق يمتلك قصرا بالتجمع الخامس وآخر بمرينا، تم تخصيصهما له، وإنشاؤهما من وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، وكذلك امتلاكه قصرا بباريس.
وأكد جمال أن شفيق أهدر المال العام في عمل طريق مخصص له من التجمع الخامس حتى المطار بتكلفة بلغت 120 مليون جنيه، وقام بتعيين أكثر من 600 لواء وعميد متقاعد فى وزارة الطيران بلغت مرتباتهم الشهرية نحو 9 ملايين جنيه.
وأعلنت الحركة مقاطعتها للمؤتمر الانتخابي وطالبت أهالي الشرقية بمقاطعة المؤتمر.