عِـنـدمـا نَـثِـقُ بالـغُـربـاء !
يَـدخلونَ حـيـاتك بـِدون أن يَـفـرضوا أنفسهم عـليكَ , يعطونكَ مـنـذُ اللحظة الأولـي كـلَّ مـشـاعـر الــحـبُ و الأمــان
يجعلونــكَ تَشعروا و كــأنــكَ ولــدتَ مِـــنْ جديد , و أصبحتَ إنـسانــاً منذُ لحظة ظهورهــم بحياتــكَ , يَـلـجـئـون إلـيـك
حينَ يَـشعروا بــالأحتياج , فيمنحوكَ الثقة , فتمنحهم نفسـكَ , يَـصمتون فـتصمت , يـَحزنون فـتحزن , يـَفرحـون فـلا
تَـعـرف , و مِــنْ جديد يـحـزنـون أمامكَ فتحزنُ أكثر ثمَ أكثر , و مِــنْ ثَمَّّ يُـضعفوا إرادتــكَ و يـقتلوا قــوتكَ , و أنــتَ
كماَ أنـتَ تمنحهم ثمَ تمنحهم و بِدونَ مقابل أو توقـف و حين تحتاج إليهم [ لـن تَجِدهـم لأن هـؤلاء هـمُ الـغـربـاء ! ]
______________________________________________________________________
( تَــأمُــلات مِـنْ اِمــرأةٌ )
بينما أنــتَ مُنهمِكاً في أكتشافُ العالم و الأطلاع و التوصل للـمعرفـة
هناكـ مَــنْ يـستمتعُ بـكـل لـحظةٌ مِــنْ حياتــه غير مُــدركـ أو مـُـهــتـم
بـِما يـحدثُ أو سوفــ يـحدثُ مـُعـتـقـداً أنَّ الحياة ليست إلا فـــ البحثُ
عَـــن كـيـفـيـة ؟ إشـبـاع شَـهـواتِ الإنـسـان بـكـل أنــواعــهــا . . .