بتـــــاريخ : 2/26/2012 5:42:03 PM
الفــــــــئة
  • الســــــــــياحة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1985 0


    جزيرة زنجبار

    الناقل : المحب لدينه | العمر :70 | الكاتب الأصلى : شموخ العجميه | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    أين تقع زنجبار؟
    تقع هذه الجزيرة المسلمة الساحرة في شرق أفريقيا على هيئة عدد من الجزر في المحيط الهندي قبالة تنزانيا وتبعد عن الشاطئ الافريقى قرابة 35 كم واكبر جزرها جزيرتا "زنجبار" و"بمبا" والباقي جزر صغيرة تتوزع حول بمبا .
    و من يتجول في زنجبار تتجلى له مناظرها البهيجة المزدانة بشجر القرنفل ويرى المتجول في أريافها كأنه يتنزه في بستان جميل المنظر تتدفق المياه العذبة في جميع أرجائه.

     

    جزيرة زنجبار


    النشاط الاقتصادي وحالة السكان:
    الحرفة الأولى للسكان هي الزراعة ومن أهم محاصيلهم:
    -القرنفل الذي اشتهرت به البلاد في كل العالم وكان يوجد منه ما بين 3 و 4 مليون شجرة مما جعلها المركز الأول في تصديره عالميا وأول من أدخل زراعته فيها هو السلطان العماني سعيد بن سلطان
    - محاصيل الجزر وجوز الهند والمانجو والدرة
    - يعمل اهالى زنجبار بحرفة الصيد كيف لا وجزرهم تقع بكاملها في مياه المحيط الهندي
    - ينشط في البلاد قطاع الصناعة اعتمادا على الزراعة وخاصة صناعات الزيت والحلوى والدواء
    - وحاليا يزدهر قطاع ا لسياحة بسبب شواطئ الجزيرة الطويلة بالإضافة إلى مناظرها الطبيعية الخلابة
    جزيرة زنجبار

     

    السكان

     

    حسب أخر إحصاء يبلغ عدد سكان زنجبار حوالي مليون شخص أغلبهم من المسلمين (98%) والبقية مسيحيون وهندوس .
    وأصول المسلمين بالإضافة إلى الأصل الافريقى تعود إلى عمان وفارس والهند وباكستان .
    - كان السكان يتحدثون العربية كلغة رسمية في العهد العماني كما كانت كذلك اغلب الدول المسلمة غير العربية والآن أصبحت لغة زنجبار هي الساحلية رسميا بجانب اللغة الإنجليزية التي خلفها الاحتلال البريطاني .
    - ويعانى المسلمون في البلاد حاليا من الفقر والتخلف رغم ارتفاع نسبتهم وكثرة كنوزا راضيهم ويتعرضون للتنصير وحملات المستشرقين أمام صمن عربي واسلامى لافت ومستمر .
    جزيرة زنجبار


    إسلام زنجبار وعروبتها
    تشرفت زنجبار بنور الإسلام عن طريق الهجرات العربية والشيرازية إلى شرق القارة الأفريقية في نهاية القرن الأول الهجري فيعهد الدولة الأموية. وذلك أن قام الحجاج بن يوسف الثقفي في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان بمحاولة ضم عمان إلى الدولة الأموية وكان يحكم عمان آنذاك الإخوان سليمان وسعيد ابنا الجلندى وقد امتنعا عن الحجاج فأرسل إلى عمان جيشا كبيرا لاحول لهما به فآثرا السلامة وخرجا بمن تبعهما من قومها إلى بر الزنج شرق أفريقيا .
    وقد استدل المؤرخون على ضوء هذه الحقيقة التاريخية على ان الوجود العربي في زنجبار سبق ظهور الإسلام لان رحيل حاكما عمان إليها بعددهم وعتادهما لا بد ان يستند على وجود سابق له يأمنان فيه على حياتهما واموالهما وذويهما وقبل ذلك على دينهما.
    وبعد هذه الهجرة التي قام بها حاكما عمان بدأ الوجود العماني في الجزيرة يتوطد أكثر وأكثر حتى أصبح ولاة زنجبار وجزرها تابعين لحكم أئمة عمان إلى ان جاء عهد السلطان سعيد بن سلطان بن الإمام احمد البوسعيدى الذي فتح لزنجبار صفحة ناصعة في التاريخ بما ولاها من اهتمام غير مسبوق .

     

    جزيرة زنجبار

     

    اشراقة زنجبار في عهد السلطان سعيد
    استمرت عمان مركزا لإدارة المملكة البوسعيدية حتى جاء عام 1818 حيث وجه السلطان سعيد بن سلطان ابن الإمام احمد البوسعيدى همته إلى شرق أفريقيا فسافر إليها بأسطول ضخم واستقبله أهلها بالترحاب ورأى بثاقب رأيه اتخاذها عاصمة له . وكان مما أنجزه لإعلاء شأنها:
    1- قام ببرنامج اصلاحى يشمل العملة والرسوم الجمركية.
    2- ادخل زراعة القرنفل واهتم بتنمية تجارته بين مسقط ومملكته في أفريقيا حتى أصبحت زنجبار فيما بعد رقم واحد في تصديره عالميا .
    3- اهتم بتجارة الذهب والعاج وانتشر الرخاء بعد اكتشاف مناجم الحديد في مومباسة وتطور صناعة الأقمشة وأصبحت زنجبار اكبر سوق لتجارة العاج .
    4- اهتم ببناء أسطول حربي فكان عنده 75 سفينة على ظهر كل منها 56 مدفعا مما جعله أقوى أسطول على الساحل الممتد من رأس الرجاء الصالح إلى اليابان .
    5- ومن أهم ما قدمه السلطان سعيد هو مكافحة تجارة الرقيق عندما وقع اتفاقية مع بريطانيا عام 1822 حيث كان شرق أفريقيا قبل هذه المعاهدة هو المصدر الاساسى لهذه التجارة مما يدحض مزاعم الغرب حول دور المسلمين في الترويج لهذه التجارة .
    جزيرة زنجبار
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()