استنكرت نقابة المعلمين المستقلة تصريحات جمال العربي وزير التربية والتعليم التي قال فيها: إن الثورة لا تعني هدم الوطن وحرقه.
وأكدت في بيان لها أنه يجب على الوزير ألا يتهم الثوار الأحرار بالتخريب إرضاء للسلطة في الوقت الذي هو نفسه من يساعد على تخريب التعليم من خلال سلبيته في التعامل مع كل ما من شأنه تطهير التعليم من الفساد.
وأكدت أنه لم يفعل جديد في وزارة التربية والتعليم منذ أن جلس على كرسي الوزارة وحتى وقتنا هذا، حيث لم يقدم إلا مجرد تصريحات إعلامية فقط دون أي خطوات فعلية على أرض الواقع.
وقال أيمن البيلي، وكيل النقابة "لم يقم الوزير حتى الآن بإبعاد رموز النظام السابق عن الوزارة، فهو ما زال يتمسك بالوجوه القديمة على الرغم من أننا شكونا كثيرًا من فسادهم ولكن لم يسمع لمطالبنا الخاصة بتطهير وزارة التعليم".
وأضاف البيلي "وحتى بالنسبة لمطلبنا الخاص بإعادة هيكلة الأجور داخل الوزارة فلم يتخذ الوزير أي خطوة بشأنها أيضا، ولم يعمل على ترشيد الإنفاق داخل الوزارة، حيث رأيناه مؤخرًا يتحدث عن التعاقد مع شركات أمن خاصة لتأمين المدارس في الوقت الذي يعاني فيه المعلمون من ضعف الأجور.