وقبل انضمامه إلى التايمز عمل راد كليف من عام 1995 إلى 2002 كرئيس تحرير لجريدة "تي في جايد"، وقبلها كرئيس تحرير لمجلة "الأبوة"، كما كان أيضا أحد المحررين المؤسسين لعدد تايم "إنترتينمنت ويكلي".
وكان السؤال الأول الذي كان لا بد من سؤاله هو: أي المعايير تستخدمها لتقرر بأن هذا الخبر أو ذاك يستحق التغطية الإعلامية في التايمز؟ أجاب "إننا نحاول الكتابة عن كل شيء، فنقوم باستعراض الأحداث الرئيسة في كل نشرة إخبارية، ثم نقوم بالكتابة عن الخبر الأكثر ورودا على القنوات الإخبارية، ثم نقدمه بشيء من الوثائقية، لأن قراء التايمز يحبون ذلك، ونحن كذلك أيضا، كما نعمد أيضا إلى استعراض العروض الموسمية الشهيرة والمميزة مثل عروض المغنين الكبار، كما أننا نقوم بتغطية الأخبار الفضولية كالأحداث الغريبة الجيدة أو البسيطة منها التي قد تجذب الانتباه بصورة مشوقة".
ويضيف ستيفن: ان تحديد نوعية العروض التي يتم الكتابة عنها يحده عدد من العوامل لعل أهمها هو: هل هناك من جديد يمكن تقديمه للمشاهدين عن البرنامج ومقدمه وكاتبه والعاملين به ومشاهديه وكيف يعمل. وخلال العام الماضي كتبنا عن المسلسلات الشهيرة مثل "لوست" و"بريزون بريك" و"ذا أوفيس" و"سكربس" و"جرايز أناتومي" و"هيروز" و"استوديو 60 أون ذا صن ست ستريب" و"سرفيفور" و"أميركان أيدول" و"داسينج ويز ستارز"، لكن من المؤكد أن هناك قائمة طويلة من العروض الأخرى التي كتبنا عنها، والتي سنكتب عنها بعد ذلك.
لكن لماذا لا يوجد التركيز نفسه لتغطية ما يجري اذاعيا أي على الراديو؟
أجاب ستيفن "كتبت التايمز العام الماضي عن انتقال هوارد ستيرن إلى محطات الراديو الفضائية وعودة أوبي وأنتوني إلى الأرضية وعن كيفية استخدام ناشيونال ببلك راديو للتبرعات الأساسية التي تلقاها من جوان بي كورك وعن راديو رودس وراتشيل مادو من إذاعة أميركا وعن مسابقة ببلك راديو "تمهل، تمهل لا تخبرني" وعن تافيز سمايلي الذي يقدم برنامجا أسبوعيا في الراديو، إلا أننا يجب أن نكتب أيضًا عن الوسط الإعلامي للراديو والعاملين به".
لكن ستيفن لا يقوم بنفسه بكتابة ملخصات البرامج أو قائمة ما سيعرض الليلة، فتلك مهمة صحافية تدعى كاثرين شاتوك التي تكتب عمودا يوميا في "التايمز" تحت عنوان "ماذا ستشاهد اليوم"، وهي تعمل في الجريدة منذ خمس سنوات وتتعلم فن اختيار الموضوعات والكتابة عنها، حيث تشاهد الأشرطة وتقرأ كما كبيرا من الخلفيات عن العروض التي ستعرض كل ليلة، كما تقدم خدمات وضع قوائم المشاهدة في التلفزيون، ثم تكتب عنها في التايمز.
|