أنهى ثمانيني بريطاني خطبته -التي استمرت 33 عاما- بسيدة تجاوزت التسعين من عمرها، بدخول القفص الذهبي أخيرا.
وعقد روبرت ويتل -84 عاما- قرانه على فيرا لورنس -93 عاما- مع بداية العام الجديد، بعد قصة حب رومانسية استمرت 33 عاما.
ولم يوضح العروسان سبب طول مدة الخطبة، وكذلك لم يكشفا عن سبب قرار الزواج المفاجئ في هذا التوقيت.
وتمت مراسم الزواج في حضور 30 شخصا من الأصدقاء والأقارب في كنيسة سانت لوكي بمسقط رأس العروسين في مدينة بيكليز في مقاطعة سوفولك البريطانية.
وأعربت فيرا -التي كانت تجلس بجوار رفيق عمرها- عن سعادته بهذه الزيجة قائلة: “هذا هو أسعد يوم في حياتي.. أشعر أيضا أنه أطول يوم في عمري”.
وقال روبرت -وهو أب لولدين، بعد الحفل- إنه سعيدا جدا جدا بزوجته الجديدة، واصفا مراسم العرس بأنه “يوم جميل”.
من جانبه، قال القس جون بوشامب -الذي أدار مراسم الزواج-: “إن مكان الحفل كان يشع بأضواء الحب”، مخاطبا الزوجين بقوله: “هذا اليوم يمثل لحظة فارقة في رحلة العمر التي جمعتكما”.
وأوضح القس بوشامب أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها قران زوجين؛ أحدهما فوق التسعين، وتابع قائلا: “هذا حتما شيء رائع بعد 33 عاما من الارتباط يأخذا قرارا بالزواج .. هما فعلا زوجان جميلان جدا”.
وكان روبرت التقى فيرا أول مرة في حياته بناد محلي، وتوثقت العلاقة بينهما بعد أن شاركا في بعض المسابقات التي كانت تنظم من قبل النادي.
وبعد ثلاثة عقود من الارتباط العاطفي قررت فيرا أن تتقدم بشجاعة لتطلب الزواج من روبرت قبل خمسة أسابيع.
