- مصعب: تأثرت بدموع أبي مثلما تأثر بها كل من سمعها.. وأجريت 10 عمليات جراحية حتى الآن
- طبيبة ألمانية كانت تظن اننى احد الجنود الأمريكان في العراق وهو ما أبكاني حزنا على حالتي
-
- أكثر من 200 طلقة بجسدي في القولون والمعدة .. والكليتين وحدهما بهما 60 طلقة
كتب – علي خالد :
علق الدكتور مصعب أكرم الشاعر، أحد مصابي الثورة، ونجل أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب، لأول مرة على دموع أبيه داخل مجلس الشعب في جلسة أمس الثلاثاء قائلا : لم أتابعها عبر الشاشات الفضائية بل تابعتها عبر “اليوتيوب” وبالتأكيد تأثرت بها مثلما تأثر بها كل من سمعها.
وقال مصعب في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج الحقيقة الذي تبثه فضائية دريم 2، إن حالته الصحية معقدة حسب ما وصف الأطباء المعالجون مشيرا إلى انه أجرى 10 عمليات جراحية حتى الآن ومازال ينتظر لافتا إلى أن الموقف الغريب والمؤثر تمثل في كلام طبيبة ألمانية عن حالته فور أن شاهدته بأنها كانت تظن اننى احد الجنود الأمريكان في العراق وهو ما أبكاني حزنا على حالتي.
وردا على تساؤل الإبراشي حول حالته الصحية قال مصعب، حالته كما قلت معقد صحيا لخطورتها حيث يخشى الأطباء المعالجون التدخل الجراحي حرصا على حياتي بسبب كثرة الطلقات الموجودة داخل جسدي.
وحول عدد الطلقات الموجودة داخل جسده قال مصعب، إن التقارير الطبية أثبتت إن هناك أكثر من 200 طلقة داخل جسدي في القولون والمعدة والكليتين حيث توجد بالكليتين وحدهما حوالي 60 طلقة.
وأشار إلى أن عدد الطلقات بالنسبة لما شاهده في الثورة طبيعيا مشيرا إلى انه رأى احد أفراد الأمن يصوب الرصاص على احد المتظاهرين بعدما زهقت روحه والقي على الأرض وهذا مصور لدي بالفيديو واحتفظ به إلى الآن.
وقال مصعب إن المحاكمة العادلة هي المطلب الأساسي له بصفته احد مصابي الثورة لافتا إلى إن أهالي الشهداء لن يهنأ بالهم إلا عندما يقتص من القاتل.
وأشار مصعب إلى إن هناك طلقات مختلفة الأنواع في جسده وهو ما دعا الأطباء المعالجون إلى الخوف من التدخل الجراحي لحالتي.
وأضاف مصعب انه حزين لحزن والده وأسرته عليه مشيرا إلى إن والده عندما زاره في المستشفى تأثر به كثيرا لدرجة انه أصيب بالقلب وتم احتجازه في غرفة القلب المجاورة لغرفته في المستشفى الألماني.