بتـــــاريخ : 1/26/2012 3:22:40 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1456 0


    الـزوجــــة الـعـربيـــة.. سـوبـــر إمـــرأة؟

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : e-happyfamily | المصدر : www.e-happyfamily.com

    كلمات مفتاحية  :

     

     
     

    تقوم بدور الأم والأب والخادمة والسائق والمدرّسة، لكنها ليست (روبوت) اخترعه اليابانيون حديثاً، إنما هي الزوجة العربية، التي تعاني كثرة المسؤوليات الملقاة على عاتقها، لكن اللافت أنها لا تشكو ولا تتذمر. استبيان يسلط الضوء.
    لا تتعلق هموم ومسؤوليات المرأة، سواء أكانت عاملة أم ربة بيت، بمهامها الفطرية، مثل الحمل والولادة والإرضاع والسهر مع الأطفال فحسب، إنما بثقل الأعباء الأسرية التي تتحملها النسوة بدلاً عن أزواجهن، وهي تكون في الغالب أعباء معنوية وأحياناً مادية. إذ إن معظم النساء يقمن بتحمل جميع المسؤوليات المنزلية من تربية وطبخ وتعليم وتسوق، يضاف إليها أنهن يوصلن أبناءهن إلى المدارس وإلى أماكن الترفيه وأحياناً إلى المستشفيات، عدا عن أنهن يقمن بمعالجة كل ما يتعلق بأعمال البيت والعائلة، سواء ما يتعلق بالإصلاحات والصيانة، وصولاً إلى سداد الفواتير، وإنجاز المعاملات الإدارية وغيرها من المتطلبات اليومية التي تكاد لا تنتهي. لكن اللافت، هو أن كل ذلك يتم بكل صبر وثبات وعن طيب خاطر، حتى لتبدو المرأة العربية وكأنها لا تطلب سوى عبارة واحدة، هي: «يعطيك العافية»، التي تنتظر أن يتفوه بها شريكها، الغائب عن مسؤولياته. فهل يكون لتلك الـ«سوبر امرأة» ما تريد؟ التفاصيل مع الاستبيان التالي.
    نتائج وأرقام
    هل تتحمل المرأة العربية نصيباً عادلاً من مسؤوليات الأسرة؟ أم لعلها تشعر بأن نصيبها من تقاسُم المسؤوليات غير عادل؟ وما ردود أفعالها على هذه المسألة؟ وما أكثر الأعباء التي تزعجها؟ وهل تؤثر هذه الهموم في علاقتها بزوجها؟ الإجابة عن كل هذه الأسئلة وغيرها، من خلال استبيان شمل 100 زوجة (عاملات وربات بيوت) طرحت فيه 9 أسئلة حول المسؤوليات والأعباء التي تتحملها كل منهن، بغية الوقوف على حجم المسؤولية التي تضطلع بها المرأة العربية. وتبين من خلال هذا الاستبيان أن أكثر المسؤوليات الأسرية التي تتحملها المرأة بمفردها، يتعلق بشراء طلبات البيت بنسبة بلغت 69 في المئة، يليها متابعة دروس الأولاد بنسبة 58 في المئة، ما يشير إلى أن كثيراً من الآباء ينغمسون تحت ضغط الظروف الاقتصادية في أعمالهم، وهذا ما يؤدي إلى دفع النساء إلى أن يتحملن عبء تربية الأولاد والشؤون الخاصة بهم كافة. أما في ما يتعلق بالشعور بالعبء نتيجة تحمل تلك المهام، فقد شكلت مسؤولية متابعة دروس الأولاد العبء الأكبر (38 في المئة)، يليها في ذلك عبء شراء طلبات البيت. من ثم، وبنسب متقاربة، يتولد شعور قليل لدى المرأة يتعلق بأعباء أخرى مثل: دفع الفواتير(10 في المئة)، الواجبات الاجتماعية (16 في المئة) والترفيه عن الأولاد (13 في المئة).
    سلوى سعيد: وراء كل امرأة شاكية زوج كسول ومقصر غائب ومعذور
    ويبيّن إلا استبيان تراجع الرجل في القيام بمسؤولياته إزاء بيته وزوجته وأولاده. إذ أقرّت 63 في المئة من النساء، اللواتي شملتهن العينة المستطلعة، أنهن يتحملن نحو 60 في المئة من مسؤوليات البيت وحدهن. لا بل إن ما يقارب ثلث النساء المستطلعات، قلن إنهن يتحملن نحو 90 في المئة من المسؤوليات الأسرية. أما ما كان لافتاً في الاستبيان، فهو أنه، وعلى الرغم من تذمر المرأة من عبء المسؤوليات الملقاة على كاهلها، إلا أنها تجد العذر لزوجها في تخليه عن مسؤولياته لتقوم هي بها، حيث نجد أن 73 في المئة من العينة المستطلعة، يعذرن الرجل أو يختلقن له العذر أحياناً، مقابل 26 في المئة فقط من النساء اللواتي يقتنعن تماماً بأن الزوج قد تنصل عمداً من المسؤولية وترك لهن الجمل بما حمل. كذلك، يبين الاستبيان أن 39 في المئة من النساء يشعرن بالظلم إزاء توزيع المهام المنزلية بينهن وبين أزواجهن، بينما تقر 52 في المئة من النساء بأن القسمة محتملة.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()