حرق روب فريد الديب
كتب محمد عبد الرازق وأحمد متولى ومحمود نصر - تصوير أحمد إسماعيل
أحرق أهالى الشهداء المتواجدين أمام أكاديمية الشرطة "روب محاماة" فى تشبيه منهم بأنه روب فريد الديب دفاع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، لأنه ما زالت آثار مرافعته عن الرئيس وابنيه، ومطالبته ببراءة الرئيس السابق باقية فى الأذهان، مما أثار استياء أهالى الشهداء والمصابين.
كما وصف أهالى الشهداء مرافعة الديب بالمرافعة الهزلية، حيث أحضر أحد الأهالى الروب وأحضر البنزين وسكبه على الروب، وأشعل النيران فيه وظل ممسكا به، مرددا ((الديب بيهيس عايز براءة للريس.. دم بدم ورصاص برصاص إعدام مبارك والقناص- يا قضاة يا قضاة خلصونا من الطغاة- الديب باظ باظ عايز يشيل كده من الغاز –الديب كان كان عايز يخرجه من الليمان والإعدام – الديب أبو العيال عايز براءة علاء وجمال)).
وأكد أهالى الشهداء أن ميدان التحرير سيشهد ميلاد ثورة جديدة، يوم غد الأربعاء، للمطالبة بالقضاء كافة رموز النظام السابق وأتباعه، محاربة الفساد بكافة أركان الدولة، وأنه فى حالة صدور حكم ببراءة مبارك والعادلى سيكون ردهم أشد من ثورة 25 يناير، وفى نوع من الفكاهة ادعى أحد الثوار أنه وصلت إليه مكالمة هاتفية بأن مبارك سيحكم عليه الآن فى تلك القضية، وهو الأمر الذى دفع أهالى الشهداء للتهليل إلا أنه عاود وقال لهم إن الحكم سيكون إجبار مبارك ونجليه على أكل 30 علبة كشرى لمدة 3 أيام ليأكل من الطعام الذى يأكله الشعب.
