بتـــــاريخ : 8/26/2008 3:15:46 PM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1803 1


    المصور هاري بنسون.. أشهر مصور صحفي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : لوس انجليس - ارثر سبيجلمان | المصدر : www.farfesh.com

    كلمات مفتاحية  :

    المصور هاري بنسون.. أشهر مصور صحفي
     
    لوس انجليس (رويترز)
    ارثر سبيجلمان

    اصطنع اعضاء فريق البيتلز الغنائي الشهير مشاجرة بالوسائد حتى يلتقط لهم صورة.. والتقط صورا لآل ريجان وآل كلينتون وهما يتبادلان القبل وكذلك فعلت ليزا ماري بريسلي ومايكل جاكسون. وسمح له الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بمتابعته وهو يلقي خطاب استقالته في البيت الأبيض وبعد ثلاثة أيام دعاه إلى سان كليمنت ليتابع تسجيل انهيار رئاسته. واظهرت له اليزابيث تايلور رأسها الخالي من الشعر اثر جراحة في المخ وبالطبع جعلها تبدو جميلة.

     
    صورة مشاجرة بالوسائد بين اعضاء الفريق في عام 1964 في فندق في باريس

    ورغم ان هاري بنسون صور حروبا وثورات واغتيالات فانه المصور الصحفي الذي اكتسب شهرته بفضل التقاط صور لشخصيات شهيرة من بينها محمد علي ومايكل جاكسون وجريتا جاربو والأميرة جريس والأميرة ديانا والملكة اليزابيث.

    ويشكو بعض النقاد من ان شخصيات بنسون الشهيرة تبدو كما يتوقعها الناظر ولكن اخرين يقولون ان هذا يرجع لوضعه معايير محددة. فانت لا تندهش او تصدم عند رؤيتها ولكنها تقر حقيقة تعرفها.. ويقول "نعم احب الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان زوجته نانسي وبادلته هي الحب.. انظر للصور فحسب". وبينما يجلس وسط عرض لاعماله على مدار 60 عاما بمركز لوس انجليس باسيفيك ديزاين يتحدث بنسون عن اعماله والقواعد التي التزم بها. ويستمر المعرض حتى ايار.

    والقواعد التي يتبعها منطقية.. "اجري ولا تنساق وراء القطيع وارتدي ملابس انيقة حتى لا تهين من تصورهم لا تصادق من تصورهم باستثناء فريق البيتلز". ويقول بنسون عن الفريق الذي طار معه إلى الولايات المتحدة في عام 1964 ولم يغادرها منذ ذلك الحين "انهم بشر. لا تحيط بهم بطانة او مسؤولو علاقات عامة."

    ويضيف بنسون بلهجة جلاسجو حيث نشأ "لا اريد اي علاقة بالمشاهير بعد تصويرهم. لا ابالي ولا اتناول العشاء معهم (اثناء التصوير) لاني لا اريدهم ان يملوا علي ما افعله فهم يقولون (هاري لا تستخدم الصورة التي التقطتها في حوض السباحة) وينتهي الحال بعرض صور التقطت في المكتبة وهي سيئة". ويضيف "ولا اتحدث إليهم بعض ذلك. انا محترف واعتقد انهم كذلك". محاولا شرح ان التصوير عمل جاد رغم المتعة التي حظى بها والخدع التي مارسها.

    وفي سن التاسعة والسبعين يتذكر بنسون الكثير من الخدع والمتعة. فقد جمع احذية منافسيه من أمام غرفهم في الفندق كي لا يتبعونه وفي بعض الأحيان يؤكد لرئيس تحرير الصحيفة انه في المكان المطلوب بينما هو ابعد ما يكون عنه وكان يخفي الأفلام التي يصورها في جواربه تحسبا لمصادرة كاميرته لاي سبب.

     

    ايثيل وهي تصرخ طالبة المساعدة ويدها مرفوعة كانها تحاول ابعاد شعورها بالفزع

    واشهر صوره لفريق البيتلز بل وصورته المفضلة هي صورة مشاجرة بالوسائد بين اعضاء الفريق في عام 1964 في فندق في باريس وقد طلب منهم ان يفتعلوا المشاجرة بعدما رآهم يتشاجرون بالوسائد قبل بضعة أيام. وقال "علموا لتوهم ان اغنيتهم (اريد فقط ان امسك بيدك) تحتل الصدارة في الولايات المتحدة واردت ان اصور سعادتهم وفرحتهم".

    وبعد اربع سنوات التقط بنسون اشهر لقطاته لروبرت كنيدي وسط بركة من الدماء في مطبخ فندق امبسادور في لوس انجليس وكان على بعد قدمين من الجثة والتقط صورة اخرى لزوجته ايثيل وهي تصرخ طالبة المساعدة ويدها مرفوعة كانها تحاول ابعاد شعورها بالفزع. ويقول انه لم يكن ينوي تتبع روبرت كنيدي في طريقه للخروج من الفندق ولكن الطريق الآخر كان مزدحما جدا.

    وتابع بنسون "التقطت الصور وانحنيت لتغيير الفيلم ثم وضعت الفيلم المستخدم في جوربي. مرت عشرون دقيقة دون ان تصل مساعدة. اطلق النار على خمسة اخرين. رايت الدماء تندفع من رأس بوبي". ثم عاد لمنزله واتصل بوكالة المخابرات المركزية وابلغهم بالصور التي التقطها حتى تطلع عليها لمعرفة ما اذا كان هناك شركاء لسرحان بشارة سرحان الذي اتهم بقتله. وقال "لا زلت انتظر قدوم وكالة المخابرات المركزية".

    ويضيف بنسون انه قد فاتته بعض اللقطات الجيدة ومضى قائلا "تناولت الغداء مع كيم فيلبي الجاسوس (البريطاني الشهير) في بيروت ولكن لم التقط له صورا ابدا. من كان يعلم انه جاسوس..". لكنه كان يعلم آنذاك ان جريتا جاربو نجمة سينمائية شهيرة وقد عرضت الصورة التي التقطها لها وهي تسبح في انتيجوا في جميع انحاء العالم. ويقول "سمعت انها هناك فطرت باحثا عنها ولكني وجدتها امامي. لم تدرك انني كنت التقط صورا لها".

     
     

     

     

     

     
     
     

     

     
     

     

     
     

     

     

     

     
     
     

     

     

     

     

     

     

     

     
     
     

     
     
     

     

     

     

     
     

     

     

     

     

     

     
     
     

     

     
     

     

     

     

     
     
     

     

     

     

     

     

     
     
     
     

     
     
     

     
     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()