وقال الطاهر انه فضل استمرار الاقامة في المستشفى طيلة هذه المدة لأن الاطباء والممرضين اصبحوا عائلته وأصبح "يحبهم ويحبونه". ويضيف "انا أقدم نزيل وأقدم من كل المسؤولين."
وذكر ان بعض المسؤولين عرضوا اهدائه منزلا لكنه رفض وقال انه يريد أن ينهي حياته في المستشفى وان تشيع جنازته من هناك في إشارة قوية لتعلقه بالمكان.
ويروي بفخر "لا تسألوني عن بيتي.. فهذا بيتي. لا تسألوني عن موطني.. فلا أعرف غير هذا المكان موطنا. فهنا قضيت فترة شبابي وفترة كهولتي وحين أموت فمستشفى شارل نيكول سيشيع جنازتي".
|