استدعى الدكتور خليل ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية، المهندس فؤاد سعيد، مدير موقع ومشروع المحطة النووية بالضبعة، لعقد اجتماع عاجل صباح اليوم "الاثنين"، يتم خلاله استعراض الوضع الراهن بمنطقة الضبعة، والتى استولى عليها الأهالى وفجروا كافة المنشآت الخاصة بالمشروع.
وعلمت (بوابة الاهرام) أن الاجتماع يضم كل قيادات الهيئة، ويستعرض فى الأساس قائمةالمقترحات التى أرسلها أمس محافظ مطروح لوزارة الكهرباء.
وكشف مصدر مسؤل أن أهم هذه المقترحات يتمثل فى بحث الزيادات التى يمكن إضافتها للتعويضات التي حصل عليها الأهالى أوائل الثمانينات، والتى بلغت حوالى 6 ملايين جنيه.
كما تتضمن المقترحات دراسة إمكانية تقليص المساحة المخصصة للبرنامج النووى بالضبعة، والتى تقدر حاليا بحوالى 50 كيلو متر مربع.
من جانبة، قال الدكتور إبراهيم العسيرى، كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، والمستشار النووى الحالى لهيئة المحطات النووية المصرية: إن تقليص مساحة الأرض المخصصة للبرنامج النووى يكاد يكون مستحيلا، حيث إن البرنامج المصرى لا يستهدف إقامة محطة نووية واحدة وإنما من 4 إلى 6 محطات نووية.
وكان الأهالى قد رفعوا شعار "بيتي وبيقول بيته"، وواصلوا سيطرتهم لليوم الرابع علي التوالي علي الأرض المخصصة لإقامة أول محطة نووية مصرية لإنتاج الكهرباء، وقاموا بتفجير كافة المنشآت بالموقع باستخدام الديناميت.