لسماع أقواله في البلاغ المقدم ضده بالتحريض ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة, والأمر الثاني فيما نشرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن تقديمه عقب صلاة الجمعة الماضية بالمسجد لأحد المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية. الأمر الذي أدي إلي حدوث بعض المشادات داخل المسجد بين مؤيدي ومعارضي المرشح, مما يخرج بيوت الله عن كونها قبلة للصلاة, كما يعد مخالفا للتوجيهات التي أصدرها وزير الأوقاف لجميع الأئمة وخطباء المساجد بضرورة الوقوف من جميع التيارات السياسية علي مسافة واحدة وعدم الانحياز لطرف دون الطرف الآخر.