وقال رسمي في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذا العلم يعد إضافة جديدة في مجال البحث الجنائي حيث يعتمد على استخدام العناكب في تحديد زمن ومكان وأسباب الوفاة من خلال تحليل العناكب وتتبع دورة حياتها الموجودة على الجثة، مشيرا إلى أنها كائنات حية دقيقة لا ترى بالعين المجردة ويطلق عليها مجازا اسم "العناكب".
وأضاف أن تتبع دورة حياة تلك الكائنات من خلال التحليل يشير إلى تاريخ وقوع الجريمة، بالإضافة إلى أن تحديد نوعها يشير إلى مكان وقوع تلك الجريمة. وأشار إلى أن تحليل العناكب يكشف لنا أسباب الوفاة إذا ما كانت أسبابها تعود إلى سموم أو جرعات زائدة من المخدرات، مؤكدا أن هذا العلم يستخدم كدليل نفى أو إثبات الجريمة على المتهم. وناشد رسمي وزارة العدل المصرية إصدار تشريعات خاصة تنص على أن يتضمن فريق البحث الجنائي والطب الشرعي متخصصين في علم الحشرات لتوظيف هذا العلم في هذا المجال.
|