أكد حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الانتقال إلى الحكم المدني لا يمكن تحقيقه بدون تهدئة مخاوف الجيش الذي يرجح أن يتمسك بالبقاء في السلطة إذا لم يحصل على ضمانات بحصانة.
وأضاف "الحل البراجماتي هو أن أفض المواجهة بين قوة الشعب الأعزل والسلطة العسكرية التي في يدها السلاح وشبكة من المصالح متصلة بها ومتصلة بقوى دولية.. دمي يغلي وأنا أقول هذا... لكن هذه هي الطريقة لتشجيع الجيش على ترك البلد للشعب. خلاف ذلك سيواصل الجيش استعمال الإكراه السياسي.. أنا لا أريد إكراها سياسيا على بلدي.. أنا لا أريد حربا أهلية في مصر".
وقال أبو إسماعيل "المجلس العسكري يخشى ترك السلطة وبعدها يكون خاضعا للمساءلة.. اتفاق الخروج الآمن ضمانة للعسكريين أنهم ستكون لهم حصانة بعد أن يتركوا السلطة.. أنا أتكلم عن العشرين شخصا فقط (رئيس وأعضاء المجلس).. الباقي مسألة تختلف وهي في يد البرلمان.. لن تكون لهم سلطة بعد الخروج الآمن."