اشترطت القائمة العراقية مشاركة زعيمها إياد علاوي في أي حوار لبحث الأزمة السياسية بحضور رئيس إقليم كردستان وزعيمي التيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي.
وأكد المستشار الإعلامي للقائمة هاني عاشور في تصريح لراديو (سوا) الأمريكي اليوم الأربعاء، أن القائمة اشترطت أيضا اعتماد اتفاقية أربيل كقاعدة لأي اتفاق جديد للخروج من الأزمة الحالية.
أما التحالف الوطني الذي عقد اجتماعا الثلاثاء الماضي فقد أكد ضرورة اعتماد الفقرات الست التي سبق وأن طرحها كخارطة طريق لمعالجة المشكلة السياسية الحالية، والتي أوضحها النائب عن كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري أمير الكناني.
وأضاف الكناني في تصريح لراديو "سوا" الأمريكي أن اعتماد اتفاقية أربيل يتيح للكتل السياسية استكمال الحوارات دون الرجوع إلى نقطة الصفر.
ويرعى التحالف الكردستاني مبادرة جديدة بهدف الخروج من الأزمة الحالية في وقت يشترط فيه ائتلاف دولة القانون إبعاد قضية الهاشمي عن التوافقات السياسية.
يشار إلى أن الكتل السياسية كانت قد اتفقت ضمن مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والتي أطلق عليها اتفاقية أربيل على عدد من النقاط منها الالتزام بالدستور وتحقيق كل من التوافق والتوازن وإنهاء عمل هيئة المساءلة والعدالة وتفعيل المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة شراكة وطنية.
وتضمن الاتفاق ضمن المبادرة التي تمخض عنها تشكيل الحكومة منح منصب رئاسة الوزراء للتحالف الوطني وتشكيل مجلس جديد أطلق عليه "مجلس السياسات الاستراتيجية" تناط رئاسته بالقائمة العراقية وتحديدا إياد علاوي.