بتـــــاريخ : 12/21/2011 5:43:23 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1322 0


    6 أبريل ترد على الجماعة الإسلامية وتصفهم بالمتاجرين بالدين والمتخلين عن رجولتهم

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : هبه عبد الستار | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    حركة 6 ابريل

    ردا على التصريحات التى أدلى بها عاصم عبدالماجد، المتحدث باسم شورى الجماعة الإسلامية متهما فيها حركة 6 أبريل بمحاولة هدم وإسقاط الدولة مؤكدا أن رجال مصر لن يخرجوا من أجل شرف نساء 6 أبريل؛ شنت إنجى حمدى عضو المكتب السياسي بحركة 6 أبريل التى يقودها أحمد ماهر هجوما عنيفا على الماجد معربة عن عدم تفاجأها بتلك التصريحات.

    ووصفت إنجي تلك التصريحات بكونها متوقعة وليست بغريبة على بعض من وصفتهم بـ "أدعياء الدين والمتاجرين به".

    وأكدت إنجى أننا كمجتمع إسلامى وشرقى تربينا على أن حماية شرف الفتيات مسئولية وواجب على الرجال لأن القيم والمبادئ الدينية التى تحث على الدفاع عن المرأة والذود عنها لم تحدد لون أو ديانة أو جنسية بل تضمنت المرأة أيا كانت، إنما ما صرح به الماجد فقد ابتعد تماما عن أى توجه دينى أو مجتمعى فى هجومه محددا توجه المرأة السياسي الذى لا يعيبها بأى حال من الأحوال ولا ينقص من كونها امرأة تجب حمايتها.

    واعتبرت إنجى أن مثل ذلك التصريح يؤكد أن عبد الماجد ومن يمثلهم ومن يتحدث باسمهم ومن يتوافق معه فى رأيه قد اختاروا الاحتفاظ بذقونهم فى مقابل التخلى عن رجولتهم نظرا لكون النخوة لا تطلب.

    واعتبرت أن تلك الاتهامات التى ساقها وقذف بها نساء وفتيات الحركة التى لا تنفصل عن نساء مصر هى عار عليهم، مؤكدة أن نساء مصر وفتياتها أشرف من أى اتهام و أى طعن فى شرفهن ومن العيب أن تصدر مثل تلك التصريحات المجرمة فى الإسلام من أشخاص يدعون أنهم يتحدثون باسمه بينما هم يشوهون صورته من خلال تشويه سمعة الفتيات بالباطل دون وجه حق.

    ووجهت إنجى تساؤلها لعبد الماجد مستنكرة "أين كنت عندما سحلت فتيات مصر وتعرت فى الميدان أمام كاميرات العالم وأعين الجميع؟ وهل يؤيد الإسلام أن يتم التعامل مع أى امرأة بهذه الطريقة التى تنتهك حرمة جسدها وشرفها وتكشف سترها أمام العالم كله أم أن ما يسيل فى عروقكم ماء وليس دماء؟ أم أنكم فقدتم أى إحساس بالنخوة والرجولة فى سبيل تمسككم باللحية وطمعكم فى السلطة والكرسي؟

    وأدانت إنجى ما اعتبرته تشويها منظما لسمعة فتيات مصر وشبابها الذين قاموا بالثورة وضحوا من أجلها بدمائهم وتكبدوا فيها ثمنا غاليا عبر عدد من القنوات الدينية التى يسخرها شيوخ التيار الإسلامى لتزييف الوعى وتضليل الرأى العام حول الثورة وخاصة البسطاء الذين يثقون فى كل ما تبثه تلك القنوات.

    وأكدت أن اتهامات عبدالماجد الباطلة حول ما يظن أنه يحدث فى الخيام لن تمر بسهولة، نافية صحتها مؤكدة أن الشيخ حازم أبو إسماعيل وعددا من شباب السلفيين والإخوان قد شاركوهم الاعتصام أكثر من مرة، ولم تكن هناك أى تجاوزات تحدث كما يدعى هؤلاء وإن كان ما يقوله صحيح فلماذا لم ينزل لكشف تلك التجاوزات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها؟ أم أن الأسهل هو قذف المحصنات بالباطل بالنسبة لهم وترويج الشائعات؟

    وجددت إنجى تأكيد الحركة على حرصها على الدولة موضحة أن الحركة لم ولن تطالب أو تسعى لإسقاط الدولة كما يدعى البعض وأن هناك فرقا كبيرا بين إسقاط سلطة سياسية فاسدة تتحول كل يوم إلى ديكتاتورية قمعية وبين إسقاط دولة بأكملها، مؤكدة أن 6 أبريل كانت دائما تطالب بإسقاط نظام مبارك ومازالت تطالب بإسقاط حكم العسكر كسلطة سياسية ترى أنها لا تختلف كثيرا عن سابقتها.

    وفيما يتعلق باتهامات استغلال الأطفال التى ساقها عبدالماجد أوضحت إنجى أن مشكلة أطفال الشوارع وغيرهم من الفئات المهمشة هى نتاج طبيعى لحكم 30 عاما من الفساد الذى استشرى فى مصر فى عهد النظام السابق، وأن الأولى هو حماية هؤلاء واحتواؤهم مؤكدة رفض استغلالهم بأى صورة من الصور، وموجهة تساؤلها لعبدالماجد "ماذا فعلتم أنتم لهؤلاء؟ هل قمتم بحمايتهم واحتوائهم؟ أم أنكم تكتفون فقط بإلقاء الاتهامات وكأن هؤلاء لا ينقصهم سوى اتهاماتكم الباطلة ؟"، مشددة على كون الحركة تدعو للتغيير السلمى وتنبذ استخدام العنف فى تحقيق هذا التغيير.

    من جانبه استنكر طارق الخولى المتحدث الإعلامى باسم 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) التصريحات التى أدلى بها عبدالماجد مشيرا إلى أنه من المؤسف أن تصدر مثل تلك التصريحات ممن يطلقون اللحى ويدعون أنهم يمثلون الإسلام، مؤكدا على أن ماصدر بشأن نساء وفتيات الحركة يندرج تحت بند القذف المباشر فى الأعراض وهى جريمة غلظ الإسلام عقوبتها.
    ووجه طارق سؤاله لعبد الماجد "أين كنتم فى 25 يناير؟" فهؤلاء الشباب الذين خرجوا من أجل كرامتنا جميعا وإسقاط نظام فاسد وقول كلمة حق فى وجه فرعون فاسد وضحوا من أجل ذلك بحياتهم من أجل تحقيق ما وصلنا إليه من مكتسبات حتى الآن هم أصحاب الفضل فيما وصل إليه عبدالماجد ومن على شاكلته، فلولاهم لم يكن ليخرج أمثاله من السجون ولما تمتعوا بحرية الرأى والتعبير لإطلاق تلك الاتهامات أو حتى تمتعوا بفرصة الترشح للبرلمان بينما كان موقف عبدالماجد وجماعته وقتها رفض الخروج على الحاكم تماما كما يتحدثون الآن حول عدم معارضة المجلس العسكرى كحاكم سياسي للبلاد ورفضهم لأى تظاهرة سلمية تأتى لانتقاد الدور السياسي لهذا الحاكم.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()