دعت الولايات المتحدة القلقة بسبب أعمال العنف فى ميدان التحرير ، المجلس العسكري على احترام حقوق الانسان.وقالت مصادر طبية إن عدد القتلى ارتفع الى 13 منذ يوم الجمعة حين اندلعت الاشتباكات. وأصيب المئات.
و طرد جنود من الجيش والشرطة يستخدمون الهراوات والغاز المسيل للدموع امس الاحد ، محتجين يقذفون الحجارة من ميدان التحرير بوسط القاهرة، الذي كان مركزا للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير.
وعاد المئات الى الميدان بحلول الصباح بعد أن تقهقرت قوات الأمن وراء حواجز في الشوارع المؤدية لمجلس الشعب ومقر رئاسة الوزراء ووزارة الداخلية.
كما أدان بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة استخدام قوات الأمن المصرية القوة "المفرطة" ضد المظاهرات في القاهرة ،التي زادت الانقسامات بين المصريين بشأن دور الجيش والقت بظلال على أول انتخابات حرة تشهدها البلاد منذ عقود.
وتفجرت أعمال العنف بعد المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب ، التي تجري على مدى ستة أسابيع بدأ معها العد التنازلي لعودة الجيش الى ثكناته. وتعهد الجيش بعد احتجاجات حاشدة بتسليم السلطة الى رئيس منتخب في يوليو.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في بيان للامة التي تلقت مليارات الدولارات من واشنطن كمساعدات عسكرية ومساعدات أخرى "اشعر بقلق عميق بشأن التقارير المتواصلة عن العنف في مصر. واحث قوات الامن المصرية على احترام وحماية الحقوق الشاملة لكل المصريين."كما دعت المحتجين الى "الابتعاد عن أعمال العنف."
وقال مصدر بالجيش إن 164 شخصا اعتقلوا. وذكر مصدر أمني أن شابا في السادسة والعشرين من عمره توفي اثناء احتجازه غير أن سبب الوفاة لم يتضح على الفور.
كما أظهرت صورة لرويترز جنديين وهما يسحبان امرأة من ملابسها وكشفوا عن ملابسها الداخلية.
وقال محتجون انهم امسكوا بأربعة جنود كانوا ضمن تشكيلات شنت حملة في الساعات الاولى من الصباح.
وقال مكتب بان في بيان ان الامين العام للامم المتحدة"يشعر بقلق بالغ بسبب الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الامن ضد المحتجين، ويدعو السلطات الانتقالية الى التصرف بضبط النفس ودعم حقوق الانسان بما في ذلك حق الاحتجاج السلمي."وألقت أعمال العنف بظلالها على الانتخابات المتوقع أن تمنح الإسلاميين اكبر نسبة من مقاعد مجلس الشعب.