وضعت رابطة الألتراس مجدداً إدارة الأهلى فى مأزق حقيقى أمام أعضاء النادى والرأى العام ككل بعدما استمرت فى الخروج عن النص باستخدامها ألفاظاً خادشة للحياء العام فى هتافاتها ضد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم وحسن شحاتة المدير الفنى لفريق الكرة بنادى الزمالك ونادى الإسماعيلى وجماهيره، وذلك خلال المباراة الودية الأخيرة التى خاضها الأهلى أمام طوخ أمس الأول وانتهت بفوز الأول 3/0..
كانت المباراة قد شهدت العديد من التجاوزات اللفظية خاصة تجاه زاهر وشحاتة وأسرتهما وهو ما أثار استياء كل المتابعين للمباراة من أعضاء الأهلي، خاصة وأن الهتافات كانت تصل لكل المتواجدين بمقر القلعة الحمراء بالجزيرة والمناطق المحيطة بها.. والمثير للدهشة أن أحداً لم يتدخل سواء من نجوم الأهلى الكبار أمثال أبوتريكة ووائل جمعة أو من الجهاز الفنى بقيادة مانويل جوزيه وسيد عبدالحفيظ لتهدئة الجماهير وإثنائهم عن هتافاتهم الخارجة، وظل الجميع يتابع الموقف ملتزمين الصمت حتى انتهت المباراة والتى أكدت أن قوة رابطة الألتراس أصبحت فوق الجميع فى الأهلى بما فيه من جهاز فنى ولاعبين ومسئولين عن القلعة الحمراء، بعدما آثر الجميع الصمت تجاه ما يحدث من تجاوزات أخلاقية تسىء للروح الرياضية.
وكأنهم باتوا مقتنعين بأن الشعار الذى طالما تغنى به عشاق الأهلى بأن ناديهم فوق الجميع قد رضوا طواعية واختياراً بأن يستحوذ عليه الألتراس بتصرفاتهم وتجاوزاتهم.
♥·٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ اضف تعليق Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•♥·٠