|
طبقة الاوزون اخذة في الاتساع اكثر واكثر.. |
|
وقد أشار العلماء إلى أن هذه المعلومات تعزز القلق من هشاشة طبقة الأوزون التي تغلف الأرض ومعروف أن طبقة الاوزون الجوية تحمي كرتنا الأرضية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وبذلك يعتقد العلماء أن اضمحلال الاوزون يساهم بدرجة كبيرة في الإصابة بسرطان الجلد.
تؤكد الأبحاث الحديثة أن المشكلة قد وصلت إلى حدود أبعد مما كان متوقعاً فرغم أن انبعاث المواد المدمرة لطبقة الاوزون قد انخفض بعد الاتفاقات الدولية الخاصة بذلك، فقد وصل تركيز هذه الغازات في طبقة ستراتوسفير الجوية إلى أعلى مستوياته.
تعد أكثر الغازات مسؤولية في الإضرار بطبقة الأوزون هي من مجموعة الغازات التي يتسبب البشر بها مثل كربونات الكلور والفلور التي تنبعث من البخاخات وأجهزة التبريد يضاف إلى ذلك الغازات المنبعثة من أجهزة إطفاء الحرائق ومن المواد التي تنتج من تبخير الأرض. ويأتي تسجيل الرقم الجديد لحجم الأوزون في أعقاب تقرير عن وجود مساحة مائية لا ثلج فيها في القطب الشمالي.
يعتقد بعض الخبراء بأن طبقة الجليد على السطح قد تختفي برمتها في نهاية القرن الحادي والعشرين، ويعد ذوبان الجليد القطبي دليلاً إضافياً على ظاهرة الاحتباس الحراري لكن علماء آخرين أعربوا عن شكهم بذلك. ويذكر أن الحركة في الجليد القطبي تنتج عنها فراغات في طبقة الجليد السطحية ويحدث ذلك حتى في القطب الشمالي نفسه.
|