إتخطبتي ؟؟
أكيد فرحانة : )
وفى نفس الوقت محتارة
ومش عارفة هتعملي إيه فى الفترة دى
وإحنا إتفقنا إننا لازم فى كل خطوة فى حياتنا نحاول على أد ما نقدر نرضي ربنا
فأنا عايزة أسألك سؤال مهم جدا جدا جدا .... إلخ
انتى بتتزوجى عشان تبقي سعيدة ولا عشان ترضي ربنا ؟؟
لو هتتزوجي عشان تبقي سعيدة .. ومش مهم رضا ربنا
يبقى هتحصل مخالافات كتير
طب هتقولى أنا بتزوج عشان الاتنين
عشان أبقى سعيدة >> << وعشان أرضي ربنا
صح
بس السؤال
مين رقم 1 فى الاتنين ؟؟
هل الأول إن ربنا يبقى راضي وبعدين هو هيمتعك ويسعدك ؟؟
ولا أنا أسعد نفسي ومش مهم رضا ربي ؟؟
بصدق يا جماعة السؤال ده مهم جدا
أوعي تعلقي قلبك بأي حد غير الله .. لأن هتتنغص بأى حب سواه
(( من أحب أحدا سوى الله عُذِّب به ولابد ))
طب يعني إيه الخطوبة ؟؟
الخطوبة عند ناس كتير زى الصحوبية بس بصورة رسمية
يعني خروجات وفسح
وتسأليها مين ده تقولك ده خطيبي
والخطوبة مش كده خالص
الخطوبة مجرد وعد للزواج وممكن يتم زواج من غير خطوبة يعني الخطوبة مش حاجة ضرورية ولكنها سُنّة
يعني لو قلتي للمتقدم لك أنا موافقة وبعدها سمحتى لواحد تانى يتقدم لك يبقى ده ذنب وإثم عليكِ
يعني انتى كده اتحجزتى لخطيبك ده وماينفعش حد تانى يتقدملك
ليه ؟؟
النبي صلى الله عليه وسلم : "لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن الخاطب " صحيح
طب إيه الهدف أوالحكمة من الخطوبة ؟؟
أكيد هتقولى إننا نتعرف على بعض ونفهم بعض ونعرف الحاجات المشتركة بيننا و ....
برضه لأ .. مش هو ده الهدف
الهدف يا جماعة هو ... الإستقرار
يعني بدل ما تفكري فى كذا واحد ومحتارة ومش عارفة تختاري مين
بدل من كده تحددي اتجاهك وتوحدى فكرك لطريق معين
وعن تجارب مهما قعدتوا مع بعض وخرجتوا مش هتعرفي إيه طباعه لأن الفترة دى فترة التجمل من الطرفين وكل واحد بيحاول يظهر للتانى فى أحسن صورة ده غير إن الشيطان بيزينه فى نظرك جدا وبيخدعك ..
حتى علماء الإجتماع بيقولوا إيه :
(( ولا يمكن معرفة الطرف الآخر إلا بالعِشرة ))
وطبعا العِشرة لا تأتي إلإ بالزواج ..
يبقى نأخذ فى الإعتبار أن الخاطب لن يستطيع التعرف على مخطوبته بشكل تام ، إذا فالموضوع هو موضوع توكل ،
وإحنا أتفقنا أننا فى المسألة دي بالذات نفوض الأمر إلى الله
" نحن لنا الظاهر ، والله يتولى السرائر "
طيب هل ينفع نتكلم على النت وعلى التليفون و...
وإحنا إتفقنا إننا عايزين رضا ربنا رقم واحد ؟؟
أنا هأقول لكم الحكم ، بس لما أقول هذه الضوابط فعلا
إذا تحدثت معه فى التليفون أو على النت يجب أن تراعى:
1) أن يكون هذا بموافقة الولى وعدم ممانعة منهم
2) أن يتم ذلك فى وجود محرم ( يعني والدك أو أخوك أو ...)
كيف ؟
مثلا ترفعي صوت التليفون ، وتتكلموا فى الكلام العام
لأننا لو سيبنا الموضوع مفتوح .. الأول هيسأل عن صلاة الفجر
وبعدين هيطمن على دراستك ،
و القليل من الكلام هيؤثر عليكم ،
3) أن يكون الحديث بالمعروف
يعني الكلام الرسمى اللى من الممكن أن يحدث بين أثنين مفيش علاقة بينهم ،
كلام رسمى
مثلا تتفقوا على شراء شىء معين فى الأثاث ، أو هى تريد أن تسأل عن معنى معين بشرط أن تكون الأمور منضبطة
وبالطبع لا يكون فى الحديث ما يثير الشهوة أو يوقع فى الفتنة
4 ) أن يكون فى حدود الحاجة بدون مبالغة فيه
يعني مش كل يوم .. وكل ساعة .. وكل دقيقة !
5 ) ما يكونش فى طريقة تانية يبلغها الكلام إلا بالطريقة دى
يعنى لو استطاع ان تتكلم أخته بدلا منه ،
أو يكلم هو أخوكِ ويوصل رسالة يكون أفضل ..
وده مش تشدد ولا تعصب ولا تضييق عليكِ
تعالي إسمعي الآية دي بقلبك:
" والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ، يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا "
ربنا يريد إنه يخفف عننا
لأننا كتير بنشوف حالات بنات بينهاروا نفسيا بعد الخطوبة لإنها بعد ما تتجاوز كل الخطوط الحمرا تلاقيه فسخ الخطوبة
فربنا يريد إنه يخفف عنك لأنه هو اللى خلقك وعالم بحالك
طيب .. بخصوص الزيارات
ممكن يجي ويتعرف على أهلك أكتر ويتعرفوا عليه
ولكن هل ينفع تطلعي تقابليه ؟؟
فى شيوخ أجازوا الأمر بس طبعا فى وجود محرم ويكون لضرورة
لكن الأفضل إن كل شئ يخلص فى الرؤية الشرعية
طب إيه المخالفات اللى ممكن تقع فى فترة الخطوبة ؟؟؟
(1) أن يعتقد الشاب أنها صارت زوجته وتعتقد الفتاة أنه صار زوجها .. فينتهي الأمر إلى علاقات آثمة والعياذ بالله، والقصص المؤسفة في هذا الباب لا حصر لها.
2) الكلام الرومانسي .. حتى وإن لم يحدث فيه تجاوزًا كبيرًا،
قال تعالى {..وَتَحسَبونَه هَيِّنًا وَهوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ}
[النور: 15]..
فيكفي مجرد التعلق القلبي الذي يحدث .. فمن أحب أحدًا سوى الله عذِب به ولابد، لأن الله عز وجل يغار أن يكون في قلبك حب لسواه .. فإياك أن تخونه.
3) الكذب .. فكلا الطرفين يجد نفسه مضطرًا لتغيير بعض الحقائق للتجمل، فيقع في الكذب ...
قال "وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" [متفق عليه] ..
فالكذب من صفات المنافقين، فهل يستحق هو أو تستحق هي أن توقع نفسك في الدرك الأسفل من النار؟؟
4) ضياع الوقت .. في الجلوس معها زيادة عن اللازم أو السهر المفرط للمكالمات الهاتفية، فتضيع الأوراد والصلوات. ووالله ستسأل عن هذه الأوقات المهدرة، قال "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه.."
[رواه الترمذي وصححه الألباني]
5) تجاهل المسئوليات بالذات تجاه الأهل .. فمع بدأ الخطبة ينشغل كلاهما بالآخر، فيقصرا في بر أهلهما وصلة الرحم وحقوق من حولهما وفي حقوق الله ابتداءً.
6) ذهاب الوقار .. فلا يجب التسرع في إبداء المشاعر تجاه الآخر في هذه الفترة، لأن الانطباع الأول يدوم.
7) انطفاء لذة ليلة الزفاف .. بل وذهاب لذة الحياة الزوجية كلها وذلك بعد التعوّد على الملاقاة والحديث .. فكل ما تفعله في الخطبة يسحب من رصيد ما بعد الزواج .. ولا يمكن أن ترتكب ذنب دون أن تعاقب، إلا أن تتوب.
8) الضعف أمام الطرف الآخر واطاعته طاعة عمياء .. وتنفيذ أوامره إرضاءًا له، حتى ولو كان فيها عصيان لله عز وجل ولأهلها.
فهل هترضي ربنا فى خطوبتك عشان يسعدك طول عمرك ؟؟