مساحة إعلانية خاصة بالكاتب
باريس (أ ش أ)
بدأت الشقراء الجميلة سيندى لى زعيمة حزب "المتعة" الفرنسى حملتها الانتخابية مثل جميع مرشحى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، لكنها اختلفت عنهم بأنها بدأت تلتقى بأنصارها وهى عارية رغم برودة الجو فى فرنسا.
وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن سيندى لى البالغة من العمر 30 عاما هى الأكثر معاناة من بين جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقرر إجراؤها فى مايو 2012 لسبب بسيط أنها تسعى للحصول على التوقيعات اللازمة من النواب للحصول على بطاقة الترشح وهى عارية الصدر والساقين رغم اقتراب درجة الحرارة فى بعض مدن فرنسا من الصفر.
وقد أطلقت سيندى لى حملتها فى باريس تحت شعار المتعة واللذة والسعادة هم لخير الأوحد والرئيسى فى الحياة. كما ركزت حملتها على الحالة الاقتصادية المتدهورة فى أوروبا مثل جميع مرشحىالرئاسة وفقا لمبدأ حزبها الذى يقول إن كل نشاط اقتصادى هو قائم على إرضاء طبقات المجتمع وتلبية أكبر قدر ممكن من رغباته.
يشار إلى أن سيندى لى البالغة من العمر 30 عاما رشحت نفسها من قبل فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية لعامى 2002 و2007، لكنها فشلت فى الحصول على التوقيعات الخمسمائة اللازمة من النواب المحليين للحصول على بطاقة الترشح.
وكانت سيندى لى قد رشحت نفسها فى الانتخابات المحلية التى جرت عام 2003 عن منطقة باريس وحصلت على نسبة 8ر1 فى المائة وهى نسبة ضئيلة بالنسبة للنسب التى حصلت عليها الأحزاب الفرنسية الكبرى، لكنها اعتبرتها بداية مشجعة خاصة وأن عمرها لم يكن حينذاك يزيد عن 22 عاماً
♥·٠•● Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ اضف تعليق Ƹ̵̡Ӝ̵̨̄Ʒ ●•♥·٠