بتـــــاريخ : 11/20/2011 12:18:18 PM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1361 0


    من كل مكان

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : من ايميلي

    كلمات مفتاحية  :

     


     
     
     
    Doa'a AlBialy
     
     
     

    اذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء
    فلا تمر بجانبه حتى لا تخيفه
    وابتغ بذلك وجه الله
    عسى ان يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر
     
    ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
     
    اذا اعترضتك قطة صغيرة في وسط الطريق
    فاحملها الي الجانب الاخر
    وابتغ بذلك وجه الله
    عسى ان يقيك الله ميتة السوء
     
    ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
     
    اذا هممت بالقاء بقايا الطعام في حاوية القمامة
    فاجعل نيتك ان تاكل منها الدواب
    وابتغ بذلك وجه الله
    عسى ان يرزقك الله من حيث لا تحتسب
     
    ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
     
    اذا اشتدت حرارة الصيف
    فاجعل اناء به ماء في شباك غرفتك لتشرب و تتبرد فيهالطيور
    وابتغ بذلك وجه الله
    عسى ان يسقيك الله يوم العطش الاكبر
     
    ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
     
    وتذكر ان الله غفر لزانية كل ذنوبها بسبب كلب سقته شربة ماء
    اللهم اجعل الرحمة تملأ قلوبنا على جميع خلقك .. ولا تستصغر اى عمل تقوم به
     
     
     
    فلا تترددوا
     

    وقع مرة بيني وبين صديق لي ما قد يقع مثله بين الأصدقاء ، فأعرض عني وأعرضت عنه ، ونأى بجانبه ونأيت بجنبي ، ومشى بيننا أولاد الحلال بالصلح ، فنقلوا مني إليه ومنه إلي ، فحولوا الصديقين ببركة سعيهما إلى عدوين ، وانقطع ما كان بيني وبينه ، وكان بيننا مودة ثلاثين سنة
     
    وطالت القطيعة وثقلت علي ، ففكرت يوماً في ساعة رحمانية ، وأزمعت أمراً . ذهبت إليه فطرقت بابه ، فلما رأتني زوجه كذبت بصرها ، ولما دخلت تنبئه كذب سمعه ، وخرج إلي مشدوهاً ! فما لبثته حتى حييته بأطيب تحية كنت أحييه أيام الوداد بها ، واضطر فحياني بمثلها ، ودعاني فدخلت ، ولم أدعه في حيرته ، فقلت له ضاحكاً :ـ
     
    لقد جئت أصالحك
     
    وذكرنا ما كان وما صار ، وقال وقلت ، وعاتبني وعاتبته ، ونفضنا بالعتاب الغبار عن مودتنا ، فعادت كما كانت ، وعدنا إليها كما كنا
     
    وأنا أعتقد أن ثلاثة أرباع المختلفين لو صنع أحدهما ما صنعت لذهب الخلاف ، ورجع الائتلاف ، وإن زيارة كريمة قد تمحو عداوة بين أخوين كانت تؤدي بهما إلى المحاكم والسجون
     
    إنها والله خطوة واحدة تصلون بها إلى أنس الحب ، ومتعة الود ، وتسترجعون بها الزوجة المهاجرة ، والصديق المخالف
    فلا تترددوا

    الشيخ الطنطاوي
    رحمه الله
     
     
    لا يقاس الحنان بالأحضان
    هناك من يضمك بين أحضانه
    ويطعنك من الخلف بخنجر الخيانة
    والفرق شاسع و مدفون
    بين المُعلن والمكنون
     
     
     
    شجرة تنبت ثمارها من أسفل الورقة
     
     
    ثمارها
الورقة
     

    هذه الشجرة في تونس ما هي ميزتها و لماذا تحمل إسماً غريباً ؟! هي شجرة تشكل جزءاً من غابات تونس الخضراء تنبت في ظل الأشجار و قرب الصخور وأينما تكون أشعة الشمس ضعيفه اسمها العلمي
    Ruscus hypophyllum
     
    ثمارها الورقة
     

    لكن ساكنوا هذه الغابة لايعرفونها إلا باسم : شجرة سبحان الخلاق أطلقو عليها هذا الاسم لانها تنبت الثمرة من الأوراق لكن ماهو سر هذه الشجرة ؟
    ولماذا تتفرد بهذه الخاصية عن سائر أنواع الأشجار .. !؟
     
     
    ثمارها الورقة
     

    لننظر بدايةً إلى مراحل تكوُّن الثمرة في هذه الشجرة العجيبة .. مرحلة تشكل الزهرة : ( يبدو بوضوح أن الزهرة تقع في وسط الورقة )ـ
     
     
    مرحلة النضوج :ـ
     
     
    ثمارها الورقة
     

    أما الحقيقة :ـ
     
     
    ثمارها الورقة
     

    الحقيقة هو أن الأوراق التي ترونها ليست بأوراق بل هي أغصان صغيرة قلدت شكل الأوراق فهي أغصان تقوم بوظيفة الــ
    photosynthèse
     عوضاً عن الأوراق لأن أوراق هذه النبتة صغيره جداً في شكل قشور السمك و لونها أصفر أو بني و لهذا فإن هذه الأغصان تحمل الأزهار والثمار ... في هذه الصورة : لاحظ الأوراق الحقيقية الصغيرة تحت الثمرة مباشرة
     
     
    ثمارها الورقة
     

    أما النقطة الثانية و المهمة و التي تبين عظمة الله هي اللون الأحمر القاني للثمار فلماذا هذا اللون؟! هنا تكمن عظمة الله , كيف؟ أن بذور هذه النبتة توجد داخل الثمرة
     
     
    ثمارها الورقة
     
     
    وهذه البذور لا تنبت إلا إذا مرت هذه البذرة بأحشاء عصفور من فصيلة معينة فترة من الزمن
     
    ففي أحشاء العصفور يتمكن الجنين الموجود في البذرة من إنجاز التغيرات اللازمة لعملية الإنبات و بالتالي ظهور نبتة جديدة
    فيما بعد تخرج البذرة التي أكلها العصفور في برازه ثم تنبت في المكان الذي وقع إلقائها فيه.. كيف تتم هذه العملية ؟
     
    ثمارها الورقة
     
     الثمار لها لون أحمر قاني , و النبتة كما ذكرت سابقاً تنبت في مكان مظلم . إذاً لجلب إنتباه العصفور يتم ذلك من خلال اللون الأحمر للثمار. فعندما يرى العصفور الثمار الحمراء يتجه نحوها و يأكلها وهكذا تتم عملية الإنبات ! لقد تمت اقامةتجارب إنبات البذرة بدون مرورها بأحشاء العصفورفباءت كل العمليات بالفشل ! فسبحان من يسير الكون و دقق صنعه ورتب كل شيء فيه

    سبحان الخالق
     

    معظم المسلمين ( إلا من رحم ربي ) يفهمون التوكل على أنه إعمل وتوكل
    وفي الحقيقة هو توكل وأعمل والفرق هو أن إعمل وتوكل يجعل التوكل أمراً شكلياً ولذلك لا أثر له في نفس العامل الذي يزعم أنه توكل ، ولكن فهم توكل واعمل يجعل التوكل أساساً فيكون له في النفس الأثر الكبير ويجعل فيها قوة غير عادية قادرة على الإضطلاع بالمهام العظام
     
     
    فابدؤوا بإصلاح الأخلاق، فإنها أول الطريق
     

    وهل في الدنيا دين إلا هذا الدين يجعل للعبادات موعدا لا تصح العبادة إلا فيه، وإن أخلفه المتعبد دقيقة واحدة بطلت العبادة؟ إن الصوم شرع لتقوية البدن، وإذاقة الغني مرارة الجوع حتى يشفق على الفقير الجائع، وكل ذلك يتحقق في صوم اثنتي عشر ساعة، واثنتي عشر ساعة إلا خمس دقائق، فلماذا يبطل الصوم إن أفطر الصائم قبل المغرب بخمس دقائق، أليس (والله أعلم) لتعليمه الدقة والضبط والوفاء بالوعد؟ ولماذا تبطل الصلاة إن صليت قبل الوقت بخمس دقائق؟
    والحج؟ لماذا يبطل الحج إن وصل الحاج إلى عرفات بعد فجر يوم النحر بخمس دقائق، أليس لأن الحاج قد أخلف الموعد؟
    أولم يجعل الإسلام إخلاف الوعد من علامات النفاق، وجعل المخلف ثلث منافق؟ فكيف نرى بعد هذا كله كثيرا من المسلمين لا يكادون يفون بموعد، ولا يبالون بمن يخلف لهم وعدا؟ أو يتأخر عنه، حتى صار التقيد بالوعد، والتدقيق فيه والحرص عليه، نادرة يتحدث بها الناس، ويُعجبون بصاحبها ويَعجبون منه… وحتى صارت وعودنا مضطربة مترددة لا تعرف الضبط ولا التحديد
    يقول لك الرجل (الموعد صباحا)، صباحا؟ في أي ساعة من الصباح؟ في السادسة، في السابعة، في الثامنة؟ إنك مضطر إلى الانتظار هذه الساعات كلها. (الوعد بين الصلاتين) وبين الصلاتين أكثر من ساعتين؟ (الوعد بعد العشاء). أهذه مواعيد؟! هذه مهازل وسخريات، لقوم لا عمل لهم، ولا قيمة لأوقاتهم، ولا مبالاة لهم بكرامتهم!
    هذه مواعيدنا وفي ولائمنا، وحفلاتنا، وفي اجتماعاتنا الفردية والعامة
     
    دعيت مرة إلى وليمة عند صديق لي قد حدد لها ساعة معينة هي الساعة الأولى بعد الظهر، فوصلت مع الموعد فوجدت المدعوين موجودين إلا واحدا له عند صاحب الدار منزلة، وتحدثنا وحلت ساعة الغداء وتوقعنا أن يدعونا المضيف إلى المائدة فلم يفعل، وجعل يشاغلنا بتافه الحديث، ورائحة الطعام من شواء وقلاء وحلواء، تملأ آنافنا وتصل إلى معدنا الخاوية، فتوقد فيها نارا، حتى إذا اشتد بي الجوع قلت: هل عدلت عن الوليمة؟
    فضحك ضحكة باردة وخالها نكتة، فقلت
    - يا أخي جاء في الحديث أن امرأة دخلت النار في هرة.. حبستها، فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض. ونحن جماعة وهي واحدة، وهي قطة ونحن بشر
    فتغافل وتشاغل، ثم صرح فقال: حتى يجيء فلان
     
    قلت: إذا كان فلان قد أخلف الموعد، أفنعاقب نحن بإخلافه؟ وهل يكون ذنبنا أنا كنا غير مخلفين؟
     
    والحفلات مثل الولائم، يكتب في البطاقة أنها تبدأ في الساعة الرابعة، وتبدأ في نصف الخامسة. وأعمالنا كلها على هذا النمط، ركبت مرة الطائرة من مطار ألماظة في مصر فتأخرت عن القيام نصف ساعة انتظار راكب موصى به من أحد أصحاب المعالي. ولما ثرنا معشر الركاب وصخبنا طار بنا، فلم يسر والله ربع ساعة حتى عاد فهبط، فارتعنا وفزعنا وحسبنا أن قد جرى شيء، وإذا العودة من أجل الراكب المدلل صديق صاحب المعالي، وقد تأخر لأنه لم يحب أن يسافر قبل أن يدخل الحمّام، ويستريح بعد الخروج كي لا يلفحه (اسم الله عليه) الهواء البارد، وكنت يومئذ عائدا من رحلة رسمية، فلما وصلت إلى مطار المزة في دمشق وجدت أكثر من مئتي إنسان بينهم مندوب وزير العدل، ينتظرون قدومي في الشمس منذ ساعة كاملة
     
    والسيارات مثل الطيارات، والدكاكين والدواوين، والمقاهي والملاهي، كل ذلك يقوم على تبديل المواعيد وإخلافها، حتى لم يبق لشيء موعد معروف، فيا أيها القراء خبروني سألتكم بالله، أي طبقة من الناس تفي بالموعد، وتحرص عليه وتصدق فيه، تدقق في إنجازه؟ الموظفون؟ المشايخ؟ الأطباء؟ المحامون؟ الخياطون والحذاؤون؟ سائقو السيارات؟ من؟ من يا أيها القراء؟
     
    يكون لك عند الموظف حاجة لا يحتمل قضاؤها خمس دقائق، فتجيئه وهو يشرب القهوة، أو يقرأ الجريدة، أو يشغل نفسه بما لا طائل تحته، فيصّد فيك بصره ويصوبه، ويقومك بعينه، فإن أنت لم تملأها، ولم تدفعه لمساعدتك رغبة فيك، أو رهبة منك قال لك: ارجع غدا. فترجع غدا، فيرجئك إلى ما بعد غد… لا أعني موظفا بعينه، ولا عهدا بذاته، بل أصف داء قديما سرى فينا واستشرى، ودخل وتغلغل
     
    ويكون لك موعد مع الشيخ، فيجيئك بعد نصف ساعة، ويعتذر لك، فيكون لاعتذاره متن وشرح وحاشية، فيضيع عليك في محاضرة الاعتذار نصف ساعة أخرى. وإن دعوته الساعة الثانية جاء في الثالثة. وإن كان مدرسا لم يأت درسه إلا متأخرا
     
    والطبيب يعلن أن العيادة في الساعة الثامنة ولا يخرج من داره إلى العاشرة، وتجيئه في الموعد فتجده قد وعد خمسة من المرضى مثل موعدك، واختلى بضيف يحدثه حديث السياسة والجو والكلام الفارغ، وتركهم على مثل الجمر، أو على رؤوس الإبر، ينتظرون فرج الله، حتى يملوا فيلعنوا الساعة التي وقفوا بها على باب الطبيب، ويذهبون يفضلون آلام المرض على آلام الانتظار، ويؤثرون الموت العاجل المفاجئ على هذا الموت البطيء المضني
     
    أما الخياطون والخطاطون، والحذّاؤون والبنّاؤون، وأرباب السيارات، وعامة أصحاب الصناعات، فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأنهم من أكذب خلق الله، وأخلفهم للوعد. الكذب لهم دين، والحلف عادة، ولطالما لقيت منهم، ولقوا مني، وما خطت قميصا ولا حلة، ولا صنعت حذاء، ولا سافرت في سيارة عامة سفرة، ولا بعثت ثوبا إلى مصبغة لكيّه أو غسله أو تنظيفه، إلا كووا أعصابي بفعلهم، وشويتهم بلساني، وإن كان أكثرهم لا يبالي ولو هجاه الحطيئة أو جرير أو دعبل الخزاعي، بل إنهم ليفخرون بهذه البراعة في إخلاف المواعيد، والتلاعب بالناس، ويعدونها مهارة وحذقا
     
    فمتى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا فيه على التواصي بالحق لا يعد فيه المرشح وعدا إلا وفى به بعد أن يبلغ مقاعد البرلمان، ولا يقول الموظف لصاحب الحاجة إني سأقضيها لك إلا إذا كان عازما على قضائها، ولا الصانع بإنجاز العمل إلا إذا كان قادرا على إنجازه، والموظفون يأتون من أول وقت الدوام ويذهبون من آخره، والأطباء لا يفارقون المكان ساعات العيادة، والخياط لا يتعهد بخياطة عشرة أثواب إن كان لا يستطيع أن يخيط إلا تسعا، وتمحى من قاموسنا هذه الأكاذيب. تقول لأجير الحلاق: أين معلمك؟ فيقول، إنه هنا، سيحضر بعد دقيقة، ويكون نائما في الدار لا يحضر إلا بعد ساعتين
     
    ويقول لك الموظف: من فضلك لحظة واحدة. فتصير لحظته ساعة. ومتى تقوم حياتنا على ضبط المواعيد وتحديدها تحديقا صادقا دقيقا، فلا يتأخر موعد افتتاح المدارس من يوم إلى يوم ويتكرر ذلك كل سنة، ولا يرجأ موعد اجتماع الدول العربية في الجامعة من شهر إلى شهر، ولا تعاد في تاريخنا مأساة فلسطين التي لم يكن سببها إلا إهمال ضبط المواعيد وإخلافها. ولو أنا حددنا بالضبط موعد القتال، وموعد الهدنة، وجئنا (أعني الدول العربية) على موعد واتفاق لكان لنا في تاريخ فلسطين صفحة غير التي سيقرؤها الناس غدا عنا
     
    إن إخلاف الموعد الصغير، هو الذي جرّ إلى إخلاف هذا الموعد الكبير. فلنأخذ مما كان درسا؛ فإن المصيبة إذا أفادت كانت نعمة. ومتى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران،  وأعدنا ملك الجدود
    فابدؤوا بإصلاح الأخلاق، فإنها أول الطريق

    بقلم : علي الطنطاوي
    من كتاب مع الناس الوعد الشرقي
     
     
     
     
     
     
     
     
    أراد الله ان اتقابل معه في احد المناطق السياحية في جدة عندما كانت زوجته تحاضر في
    قاعة مغلقة للنساء واراد ان يكلمني ويحكيني قصته فقد كان حريصا على ابلاغي بها
    وبإختصار شديد قال لي اريد ان اخبرك قصتي وكان يتكلم العربية المكسرة مع الانجليزية
    المختلطه بالايطاليه

    بما انني افهم واتحدث الانجليزية بطلاقة مع بعض الايطالية بفضل الله لم اواجه اي
    مشكلة في استيعاب ما يقول

    عندما بدء قصته شعرت بقشعريرة سرت في جسدي حيث قال لي قصة اعتقد بأنني سأكون مخطئا
    ان لم ابلغها للناس وقد وصاني بابلاغها فاستمعوا لما يقول (انقلها لكم على لسانه):ـ
     
    يقول كنت شابا اجوب شوارع ميلانو (بلد ايطالية صناعية شهيرة) البس الحلق في اذني
    اليسرى وافعل المحرمات بأشكالها والوانها و اشرب الخمر الى ان جاء ذلك اليوم الذي
    بدل حياتي رأسا على عقب
     
    ويتابع حديثه قائلا عملت في مصنع للملابس وكان اسمي مركبا بالايطالية يظن السامع به
    أنني من اصل بوسني ,وفي ذات مره ناداني رئيسي في العمل وهو مخمور كعادته الا انه في
    هذه المرة اخذ يسب ويشتم المسلمين وينظر الي يعتقد انني مسلما وهو لا يدرك بسبب
    سكرته انني مثله لا صلة لي بالبوسنيين ولا بالاسلام ولكن كنت اسمع واقرأ عنهم
    للثقافة العامة فقط ثم ….قال لي (انتم يايها المسلمون كنتم في يوم من الايام
    اسياد هذا العالم اما اليوم فأنتم عبيد لنا وتعملون عند اقدامنا )
     
    ولا ادري مالذي حصل لي و انا استمع الى ذلك الحاقد علي وهو ثمل نجس يفرغ شحناته
    المريضه
    لقد شعرت و كأن الدم يفور في عروقي فقد كان طبعي عصبيا و لم ادري بماذا اجيب وقتها
    لقد فأجأني فاحببت ان استفزه بقولي و لم ادري الا و لسان حالي يقول له لا شعوريا(هل
    تعرف محمدا) قال ماذا تريد تكلم بسرعة قلت( عندما كان المسلمون متمسكون بكتاب الله
    ويطبقون احكامه كانوا يسودون العالم ولكن بعد ان تركوه ولم يطبقوا مافيه من تعاليم
    ساد الفساد و الانحراف العالم و الان انا سأخرج من مكتبك تعرف لماذا …..نظر الي
    مندهشا غاضبا وهو يقول لماذا؟
    ( قلت سأذهب لأشتري قرآنا مترجما للغة الإيطالية حتى اقرأه و اطبق مافيه و ارجع
    اليك فأدوسك تحت قدمي)ـ
     
    خرجت من مكتبه وقد الجمت المفاجأه لسانه ….وطبعا طردني من العمل
    ذهبت الى غرفة سكني المشتركة مع زملاء لي و دخلت الحمام غسلت وجهي وانا ابكي بكاء
    حارقا مؤلما فقد كنت اعاني من قلة المال والحيلة وفقر شديد ,خرجت من الحمام ثم سجدت
    منهارا على الارض و انا ابكي حتى ظن من معي في الغرفة بأنني قد اصبت بالجنون
    ولم اكن اعلم حينها ان تلك كانت بداية هدايتي في رحلتي المثيره مع الاسلام
    يتابع قوله :ـ
    بعد ان سجدت باكيا سرت في جسدي قشعريرة وراحة لم اشعر بها في حياتي وخرجت من ذلك
    البيت متوجها الى المركز الثقافي الاسلامي بمدينة ميلانو حيث استقبلت بحفاوة وحب واشهرت اسلامي فورا لعلي اجد حلا لمشكلتي وفقري ثم خرجت انا ورجلين من المركز
    الاسلام و توجهنا الى احد الحدائق العامة نتبادل اطراف الحديث عن الاسلام
    كان الجو غائما باردا شديد البرودة وبينما نحن في الحديقة نمشي اذ دخل وقت صلاة
    الظهر فذهبنا الى احد ينابيع المياه داخل تجويف في احد الاشجار وقام احدهم بتعليمي
    الوضوء و كان الماء باردا جدا الا انني كنت مستمتعا بالبرودة و كان تحت الشجرة
    ذاتها اثنان من العشاق مسترخيان تحت ذات الشجره و لما رأوا طريقة اغتسالي بالماء
    وغسل قدمي في ذلك الجو البارد توقفا عما كانا يفعلانه و اذكر علامات الذهول على
    وجههما
    ثم سألني الرجل بتطفل خجول ماذا تفعل ان الجو بارد
    فقلت هكذا يجب ان نتطهر لنتعبد ونقابل خالق الكون و نصلي له ….ثم اذن صاحبي
    المرافق لي اذان الظهر واقمنا الصلاة في داخل الحديقة وسط ذهول الموجودين
    ووالله ما ان انتهينا من الصلاة حتى كان عددنا عشرون رجلا حيث تصادف وجود مجموعة من
    المسلمين العرب في الحديقة نفسها
    ولكن المفاجأة…!!!!ـ
    انه ما ان انتهينا من الصلاة حتى وقف ضابط ايطالي يبدو ان عمره في الخمسينات كان
    واقفا يراقبنا بكامل زيه العسكري ثم تقدم واقترب من الإمام الذي صلى بنا بعد
    انتهائنا من الصلاة وكنت استمع جالسا للمحادثة
    فسأل الضابط بتعجب ماذا تفعلون؟
    فأجاب صديقي الإمام نصلي لله تعالى
    قال الضابط وما هذا الدين؟
    قال الامام الاسلام
    قال بتعجب بالغ
    ::
    الاسلام! ولكن الاسلام دين سفك دماء وارهاب وقتل
    رد الامام بكل هدوء و ثبات…ليس كذلك بل الاسلام دين محبة ودين سلام
    ثم استأذناه قائمين للنصرف
    فقال الضابط بصوت كانه ينادينا فيه وكيف يمكن لشخص ان يكون مسلما؟
    قال الامام ببساطه يذهب الى المركز الاسلامي يعلن اسلامه
    قال الضابط اريد ان ادخل في هذا الدين
    قال الامام لماذا؟ ظنه يستهزيء فأحب ان يختبره
    فقال الضابط (نحن نعلم الطلاب الملتحقين بالجيش ست سنوات كيف ينضبطون في صف واحد و
    يتحركون سويا بإتقان وانتم خلال خمس ثوان اصطف عشرون رجلا لا تعرفون بعضكم و
    تتبعتم امامكم بكل دقة وانضباط…اشهد ان الذي علمكم هذا ليس بشرا بل لابد ان يكون
    رب هذا الكون المستحق للعبادة

    اقشعر جسدي و انا استمع من الرجل الايطالي قصته فقلت له اكمل فقال ::ـ
    ذلك الضابط الآن اسمه "عبدالرحمن" اسلم و حسن اسلامه واذا اردت ان اخبرك عن مكانه
    الآن اقول لك هو في مترو الانفاق لقد تقاعد من الجيش واستلم مستحقاته ومن بينها
    بطاقة مجانية للمواصلات يدخل المترو المكتظ بالناس من الصباح الى المساء وقد اطلق
    لحيته البيضاء واستدار وجهه كأنه البدر ثم يقول للجالسين بالقطار وباللغة العربية
    التي حفظ منها كلمته المعتاده قائلا "اشهد أن الله حق وان محمدا صلى الله عليه وسلم
    حق و ان الجنة حق و ان النار حق وان يوم القيامة حق" ثم يسرد المواعظ باللغة
    الايطالية فيخرج معه عند الوصول الى محطة النزول عشرة الى خمسة عشرة شخصا يشهرون
    اسلامهم فيما بعد وهذا حاله منذ ان اعلن اسلامه يوميا
    يتابع الايطالي مسردا لي القصص العجيبة التي رآها وسمعها بنفسه
    فيقول
    وفي احد الايام و بينما انا في المركز الاسلامي في ايطاليا اذ تقابلت مع رجل شاب
    ايطالي اعطاه الله من جمال الشكل والوسامة الشيء الكثير ملتحي يتلألأ وجهه نورا
    اسمه احمد فسألته عن احواله و من اي المدن هو فأخذ يسرد لي قصته ويقول عن نفسه
    احمد ::ـ
    كنت اعيش في مدينة ميلانو عمري لم يتجاوز الثالثة والعشرون اعيش في الظلام ورثت عن
    والدي المتوفي مبالغ كبيرة جدا وقصور ومصانع وسيارات فارههة حتى كنا نعد من
    العائلات ذات الثراء الفاحش في ايطاليا لم يكن يعيش في القصر معي سوى امي واختي
    كنت لا اترك يوما من عمري بدون عشيقة وخمر ومخدرات منذ اللحظة التي استيقظ فيها
    وحتى انام فادمنت المخدرات بكل اصنافها وانواعها
    كنت اذا رجعت القصر على هذه الحالة وأجد امي امامي اقوم بضربها ضربا شديدا وادخل
    الى غرفتي و انام وكان هذا حالي معها كل يوم تقريبا حتى انها اصبحت تختبئ مني حتى
    افيق
    كنت اذا خرجت من باب قصري بسيارتي الفارههة اجد عند باب قصري اكثر من احد عشرة فتاة
    من اجمل الجميلات ينتظرنني ليركبن معي وأتسلى بمن يقع عليها الاختيار في ذلك اليوم
    ثم ابدلها باخرى في اليوم التالي
    ومع ذلك لم اشعر بالسعادة يوما حتى انني كنت اشعر بضيق شديد يعتصر صدري كنت عابس
    الوجه غليظا شديد العصبية خرجت في احد الايام الى احد المقاهي في فترة الظهيرة و لم
    ارغب اصطحاب اي من الفتيات معي واشتريت جريدة وطلبت كوبا من القهوة وجلست اقرأ في
    المقهى على طريق المشاة
    فإذا انا برجل يقف بهدوء خلف كتفي وانا لا التفت اليه يسألني مبلغ مئة ليرة ايطالية
    و يقول اريدها دينا ارجعه لك بعد شهر (والمئة ليرة ايطالية لا تساوي شيئا يذكر
    تقريبا عشرة ريالات سعودي او أقل )ـ
    يقول فأخرجتها من جيبي ورفعت يدي الى الخلف دون النظر اليه وطلبت منه الانصراف
    لأنني لا احب المتسولين فلم اكن اطيق النظر اليهم
    واستمريت على حالي هذا و بعد شهر تقريبا كنت في ذات المقهى احتسي قهوتي كعادتي واذا
    بذلك الرجل يعود الى ويضع يده على كتفي مرة اخرى فالتفت اليه وكان كبيرا ذو لحية
    بيضاء وجرى بيني وبينه الحوار التالي:ـ
    احمد: ماذا تريد؟
    الرجل: قد استلفت منك مبلغا من المال مئة ليرة قبل شهر الا تذكر وهذا هو المبلغ
    ارجعه اليك في الموعد (واخرج لي مئة ليرة )ـ
     
    احمد: (بغضب شديد) هل انت مجنون …ايها الغبي….انت تعلم ان من يأخذ هذا المبلغ
    الزهيد لا يرجعه ولو كان دينا
    الرجل: (بكل هدؤ وثبات) ولكن ديني امرني اذا اخذت أو استلفت شيئا ان ارجعه مهما كان
    صغيرا
    احمد غاضبا: ….ومادينك هذا؟
    الرجل: الاسلام
    احمد: الاسلام !!!! ولكن الاسلام دين قتل واراقة دماء وارهاب وتخلف
    الرجل: بل الاسلام منهج حياة وسعادة لمن احسن تطبيقه بطريقه صحيحه
    يقول احمد…. سمعت كلمة…. سعادة ….من ذلك الرجل الذي شابت لحيته و رق ثوبه
    وعلى وجهه ابتسامه تمنيتها ملكي وقلت في نفسي لا بأس
    سأدفع مالي كله من اجل لحظة اشعر بما يشعر به هذا المسكين من سعادة و رضا ورأيت في
    يده ورقة مطوية فسألته ماهذا الذي في يدك
    قال بعض الكلمات عن الاسلام …فأخذتها من يده و قلت هل تسمح لي بقرأتها قال الرجل
    بل هي لك.. ثم ذهب ولم يلتفت الي
    فناديته ثم قلت له هل تسكن قريبا من هنا؟
    قال نعم………. قلت هذه المطوية صغيرة جدا اريد اكثر لأقرأ
    قال الرجل سأحضر لك كل يوم في هذا المكان مطوية جديدة عن الاسلام و انت تشرب
    قهوتك
    واخذ احمد يحرص على ارتياد ذلك المقهى ليقرأ المطوية
    كان ذلك الرجل كان حريصا على الحضور للمقهى بالمطوية وفي الوقت المحدد
    بعد ان قرأت عشر مطويات تقريبا شرح الله صدري للاسلام واتيت للمركز الاسلامي وشهدت
    ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله وغيرت اسمي الى احمد و بدأت اتعلم الدين
    الاسلامي وتطبيق منهجه
    بدأت امي تلاحظ التغير الذي حصل لي ولكني اصبحت عندما ادخل القصر اذهب الى غرفتي
    مباشرة دون ان اضربها بل العكس اصبحت اقبلها اذا رأيتها …..فاستوقفتني مرة وهي
    خائفة حذرة وقالت لي مالذي جرى لك يابني ؟
    وهي ترى اثار لحيتي بدأت تظهر على وجهي …قلت مابك يا امي لماذا انتي خائفة
    …قالت: كنت يا بني اذا دخلت الى البيت تضربني و الان انت تقبلني على يدي ورأسي و
    لك ايام على ذلك فهل حصل لك شيء
    قال احمد : نعم لقد دخلت في دين الاسلام
    قالت : وهل امرك هذا الدين بتقبيلي
    قال احمد: نعم وامرني بالاحسان اليك
    قالت امي مباشرة: اريد ان ادخل في هذا الدين
    واسلمت امي واستبدلت الصليب المعلق على حائط غرفتي بلفظ الجلالة واشتريت مصحفا
    مترجما للغة الايطالية ووضعته في غرفتي وفي احد الايام وبينما انا اهم بالدخول الى
    غرفتي اذا بي افاجأ… بأختي قد دخلت وجلست وبين يديها المصحف المترجم تقرأه في
    ذهول عجيب وتركتها ولم اشعرها برؤيتي لها حتى اسلمت بنفسها دون ان اتكلم بكلمة

    ومن العجائب التي حدثت لي انه بمجرد ان اعلنت اسلامي واغتسلت و بدأت بتطبيق شعائر
    الاسلام ذهب عني ادماني للمخدرات فورا بدون مستوصفات او مستشفيات اوعيادات نفسية
    فعلمت ان الاسلام يغسل ما قبله و يمسح كل مافات فزاد يقيني و تمسكي بالله

    ثم يقول احمد غاضبا وبنبرة صوت جادة:لقد اضعت من عمري سنين في الملذات والشهوات
    والكفر بالله واعداء الدين ينصبون المكائد بأهل الاسلام و يحاربون دين الله و
    يثيرون الفتن و يفترون على الله الكذب و اني اشهد الله الذي لا اله الا هو وبما
    علمت من الحق لأسلطن اموالي كلها ومابقي لي من حياة لنشر هذا الدين في ايطاليا ولو
    كره الكافرون …وكان هذا اخر كلامه معي قبل ان نفترق فسبحان من ابدل قلبه في لحظة
    صدق

    تابع الرجل الايطالي حديثه لي بعد ان سرد لي القصص السابقة ثم اخذ يكمل قصة حياته
    بعد هدايته حيث تزوج من فتاة شابة ايطالية من أصل بوسني ولم يكن صعبا عليه اقناعها
    بالألتزام فقد كانت مهيئة وتعرف بعضا من اللغة العربية ودأب هو وهي على خدمة الدين
    حيث قاموا بإنشاء مركزا جديدا لتعليم الاسلام للصغار في ايطاليا عبر ما يسمى دور
    رعاية الاطفال المسلمين وكان الاقبال عليهم عظيما حتى من الجاليات غير المسلمة ثم
    انجبا ثلاثة ابناء وابنتين كلهم حفظة لكتاب الله تعالى

    ثم قطع حديثه وقال اتريد ان اسمعك بعضا مما يحفظون فقلت تفضل ونادى ابنائة ثم
    اوقفهم لي كأنهم في طابور الصباح يتلون القرآن واحد بعد الآخر و هم يجيدون تقليد
    الشيخ الحذيفي و الشيخ بصفر وكان اصغرهم يبلغ من العمر ست سنوات يتلوا القرآن صحيحا
    مجودا حتى انني استعجبت من ذلك
    ولكن لا عجب من نور الله اذا استفاض في قلوب من كتبت لهم الهداية
    تلك قصتي مع ذلك الرجل ولي فيها وقفات وعبر ولنعلم اننا اذا تركنا التمسك بديننا
    فان سنة الله الكونية تقتضي تبديلنا بمن يحسن حمل لواء تطبيق الشريعة

    لا تستعن بظالم على ظالم ، حتى لا تكون فريسة للاثنين
     
    إذا أردت أن يسامحك الناس فسامحهم
     
    الذين يعتقدون بأن المال هو كل شيء ، يعملون من أجله أي شيء
     
    سهل أن نصوّت على قرار .. صعب أن نعمل لتنفيذ القرار
     
    لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط .. لساد الهدوء أماكن كثيرة
     
    إخوان السوء كالنار يحـرق بعـضـهم بـعـضاً
     
    بعـض الـنـاس عظمـاء لأن المحيطين بـهـم صـغـار
     
    ليس الفخـر في أن تقهر قـوياً ، بل أن تنصـف ضـعيـفاً
     
    أحياناً يقول الأطفال كلمات لا تعجبنا .. نحن نطقنا بها أمامهم
     
    أن تمنعه من السقـوط أفـضل من مساعدته بـعد السقوط
     
    الذين ولدوا في العواصف ، لا يخافون هبوب الرياح
     
    لن يسعدك الحظ إلا إذا تعاونت معه
     
    عندما تطرق الفرصة الباب فإن البعض يشكو الضوضاء
     
    أسـعـد القلوب .. التي تنبض للآخرين
     
    عندما تعاون إنساناً على صعـود الجبل تقترب معه من القمة
     
    العفو يشفي أفضل من العقاب .. أحياناً
     
    من الذكاء أن تكون غبيّاً في بعض المواقف
     
     
    أغرب مدينة في العالم
    ولاية قسنطينة
    أو عش النسر لانها معلقة
    فوق قمة صخرة ،والصخرة مقسومة إلى نصفين بينهما أخدود عميق ويربط أطراف المدينة

    سبعة جسور معلقة بني بعضها في العهد التركي والآخر أثناء الإحتلال الفرنسي للجزائر
    من هي قسنطينة ؟
    مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، و من كبريات مدن الجزائر مساحة و تعداد في السكان. تتميز 

    المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة الغرانيت القاسي، مما أعطاها منظرا فريدا يستحيل أن يوجد
    مثله عبر العالم في أي مدينة. للعبور من ضفة إلى أخرى شيد عبر العصور عدة جسور، فأصبح قسنطينة 
    تضم اكثر من 7 جسور بعضها تحطم لإنعام الترميم، و بعضها مازال يصارع الزمن، و أسميت قسنطينة
    مدينة الجسور المعلقة. يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة و تعلوه الجسور على ارتفاعات 
    تفوق 200 متر
    اليكم بعض صور هذه المدينة











    جسر " سيدي راشد " كما يعرفونه القسنطينيون باسم " قنطرة الحبال"

    فيه 27 قوسا يبلغ قطر اكبر 70 مترا تم انطلاق الحركة فيه عام 1912 واليكم الصور



    جسر " سيدي مسيد " بنته القوات الاستعمارية الفرنسية عام 1912 وهو من اعلى جسور المدينة 



    سجد الامير عبد القادر

    مسجد الأمير عبد القادر تحفة نادرة لم يعرفها الوطن العربي بعد:ـ


    يعتبر من أكبر المساجد شمال إفريقيا، يتميز بعلو مئذنتيه اللتين يبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته 

    64 م، يبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصر 

    الحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض 

    المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال 

    الجزائريين، ويتسمع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري “مصطفى موسى” 0

    لذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة



     
     

    قال الله تعالى
    تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
    (16)
    فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    (17)
    سورة السجدة
     
    قال الحسن البصري : أخفى قوم عملهم فأخفى الله لهم ما لم تر عين ولم يخطر على قلب بشر
     

    عامل الناس بما يرضي الله لا بطباعهم ، مهما كانوا ومهما تعددت تصرفات التي تجرحك وتؤلمك في بعض الاحيان ، ولا تأبه لتلك الاصوات التي تعتلي طالبة منك أن تترك صفاتك الحسنة لان الطرف الاخر لا يستحق تصرفاتك النبيلة
     
     
    الاخوة الأعزاء

    برجاء محاولة الاطلاع علي الرابط أدناه
    لمعرفة من هو الشيخ الطنطاوي
    سألني عنه بعض الاصدقاء
    لاني انقل من كتبه هذه الايام كثيرا
    ولكن هذا ليس بيدي
    لاني فعلا أتاثر كثيرا بكلامه
    يدخل قلبي مباشرة
    لذا انقله لكم
    جزاكم الله خيرا
     
     
    الرابط

     
     
     
     
     

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()