قال اللواء محسن الفنجري، عضو المجلس العسكري ومساعد وزير الدفاع، أن هناك قوى سياسية تعمل وفق "أجندات خارجية" لمحاولة تعطيل الانتخابات عن طريق تحريض مصابي الثورة على الاعتصام في ميدان التحرير.
وخلال مداخلة هاتفية مع قناة الحياة، قال الفنجري أن "الجميع يبحث عن كرسي، ولا يوجد من يبحث عن مصلحة مصر ومستقبلها.. اتقوا الله في مصر".
وتابع مساعد وزير الدفاع أن "ما حدث اليوم يهدف إلى إسقاط مصر، ولكن الجيش لن يسمح بذلك"، مناشدًا "الإعلاميين والساسة الوطنيين أن يعوا إلى أين تذهب مصر.. وماذا يريدون من مصر".
ورغم الإعلان عن استشهاد اثنين من المتظاهرين، وصول عدد المصابين إلى حوالي 750 شخصًا، إلا أن عضو المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد تجاهل التعقيب على ذلك.
وعن الانتخابات البرلمانية المنتظر أن تبدأ الاثنين بعد القادم، أكد الفنجري أنها قائمة في موعدها، مضيفًا أن المجلس العسكري قادر على تأمين مصر وحمايتها بتعاون الشعب، الذي طالبه بتأمين نفسه ذاتيًا عن طريق معرفة حقوقه وواجباته.
وأشار كذلك إلى أنه من المنتظر الانتهاء من عملية تسليم السلطة قبل نهاية 2012 إذا جرت الأمور وفق السياق المخطط لها، دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل حول الموعد النهائي للانتخابات الرئاسية.
وتعجّب الفنجري من المطالبات بتغيير حكومة عصام شرف، متسائلاً "كيف يطالبون بتغيير الحكومة قبل أيام من الانتخابات؟"، وأضاف "ماينفعش نغير الحكومة عشان لا يجوز تغيير الأب وهو بيجوز ولاده".
وأكد اللواء، صاحب التحية العسكرية الشهيرة لشهداء الثورة، أنه من المنطقي أن تقوم الشرطة بفض الاعتصام لأنه "مش عيب لما حد يحافظ على حرمة بيته".