بتـــــاريخ : 11/3/2011 10:49:30 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 822 0


    أسامة القوصي من أين وإلي أين ؟!!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : المخلص | المصدر : www.elmokhalestv.com

    كلمات مفتاحية  :
    أسامة القوصي

      أسامة القوصي من أين وإلي أين ؟!!

    Date: 2011-11-03 08:11:29 



    تحقيق موقع المخلص
    أسامة القوصي من أين وإلي أين ؟!!
    ظهر على سطح الإعلام عقب أحداث 25 يناير بعض من الوجوه الجديدة القديمة لكي تتحدث ؛ فتلك الوجوه كانت متعارف عليها في وسطها فقط لاغير فكانت بالنسبة لهم وجه قديم ولكن تلك الوجوه تعتبر جديدة بالنسبة للمشاهدين في المنازل ؛ وعملت تلك الوجوه على إحداث صدمة للجميع ؛  وكان من تلك الوجوه أسامة القوصي .!!
    فمن هو أسامة القوصي ومن أين جاء والي أين يذهب .؟!!
    مسيرة أسامة القوصي مليئة بالفوضى والتذبذب الذي أثر على تفكيره وأراءه وجعلته في نهاية المطاف على هذا الحال . فريق عمل المخلص عمل على البحث في تاريخ هذا الرجل ومسيرته .
    التكفيري أسامة القوصي .
    بدأ أسامة القوصي رحلته الفكرية منذ أن كان في كلية الطب وأنضم لجماعة المسلمين والتي كانت معروفة إعلامياً بأسم " جماعة التكفير والهجرة " والتي قد أنشائها شكري مصطفى والذي كان عضو في جماعة الإخوان المسلمين  .
    أصول جماعة التكفير والهجرة  
    1- تكفير مرتكب الكبيرة، كما هو مذهب الخوارج قديمًا.
    2- طعنهم في الصحابة وردهم لأقوالهم.
    3- الحد الأدنى من الإسلام.
    ويريدون بذلك أن الإسلام يتمثل في جملة من الفرائض التي يجب أداؤها، فمن لم يؤدها أو قصَّر فيها أو ترك بعضًا منها فلا يعتبر مسلمًا، ولا شك أن هذا الفهم للإسلام فهم غريب شاذ لا أساس له ولا سند، فالأمور كلها كما يقول أبو عبيد: يستحق الناس بها أسماءها على ابتدائها والدخول فيها، ثم يفضل بعضهم بعضًا، وقد شملهم فيها اسم واحد، وكذلك الإيمان، صحيح أن الإسلام يتمثل في جملة من الفرائض التي يلزم أداؤها، ولكن هذا لا يعني أنه لا يطلق اسم الإسلام إلا على من قام بها جميعًا، كما أن من قصّر في أداء بعضٍ منها لا يسلبه هذا اسم الإسلام ولا يخرجه منه.
    4- ومن أصولهم قاعدة التبين، ومعناها التوقف عن الحكم على من هو خارج جماعتهم حتى يتبين حالهم والبينة هي لزوم جماعتهم ومبايعة إمامهم، أو من ينوب عنه، فمن أجاب إليها كان مسلمًا ومن رفضها كان كافرًا . وقاعدة التبين هذه شبيهة بمبدأ الاستعراض الذي قال به وطبقه الأزارقة من الخوارج.
    5- قاعدة تعارض الفرائض، وخبطوا في ذلك خبطًا عظيمًا حتى قالوا بترك الجمعة لأنهم في مرحلة استضعاف وأن من شروط الجمعة التمكين، وأباحوا لأنفسهم أعمالاً وممارسات لا سند لها من دين أو شرع تحت دعوى تعارض الفرائض وتقديم الهدف الأكبر إقامة الخلافة، على غيره من الأهداف.
    6- مفاصلة المجتمع وهجرته، فأعلنوا المفاصلة التامة بينهم وبين مجتمع المسلمين الذي وصفوه بالجاهلية والكفر، وامتنعوا من الزواج من أفراد هذا المجتمع ، وقالوا: إن الله حرّم نكاح المشركات.
    فهذه بعض أصول جماعة التكفير والهجرة، إضافة إلى أخطائهم الكبيرة في المنهج كردهم الإجماع، ومنعهم للتقليد، وتكفيرهم للمقلد، ونبذهم لآراء الصحابة وأقوالهم.( نقلاً من موقع إسلام ويب)

    كان أسامة القوصي مؤمن بتلك المبادئ والأصوال التي قامت عليها جماعة التكفير والهجرة ويذكر إن أسامة القوصي في هذا الوقت قام بتكفير أبوه وأمه ؛ ثم تم إعتقاله من قبل جهاز أمن الدولة وبعد الإفراج عنه سافر إلي اليمن وقابل الشيخ / مقبل بن هادي الوادعي ( رحمه الله ) ؛ وكان في بداية الأمر منكر تماما لمنهج الشيخ ورفض فكره ولكن تحول بعدها إلي فكر الشيخ وأصبح خلال ستة سنوات قضائها في اليمن تلميذ نجيب للشيخ مقبل ومدرسته والتي تقوم على الموالاة التامة لولاة الأمور وهذا بالطبع فكر مغاير ومناقض تماماً لفكر التكفير والهجرة والذي كان يقوم على تكفير ولي الأمر ( الرئيس ) ؛ رجع إلي مصر في اوائل الثمانيات وعقد مصالحة مع جهاز أمن الدولة خصوصاً بعدما تعارفوا على منهجه الجديدة والذي بالطبع يخالف تماماً منهجه الذي سافر به ؛ وشارك أسامة القوصي كلا من ابراهيم عبد العزيز وأحمد ابو زيد ويسري لبيب و محمد المعروف بأسم محمد الليبي لإنه كان من دولة ليبيا وكان الممول الأساسي للمشروع ؛ مشروع مطبعة الحرمين الموجودة بجوار مسجد الشيخ كشك ( عين الحياة ) بحدائق القبة تلك المطبعة التي عمل بها أسامة القوصي في الإدارة وعمل على تأليف بعض الكتيبات الصغيرة ثم تطور الأمر وقاموا بشراء مطبعة كبيرة في شارع الوطنية بعزبة الصعايدة ؛ لم يستمر هذا المشروع طويلاً وأنفصل أسامة القوصي عن الشركاء وأفتتح لنفسه مكتب لتقسيم الأراضي بجوار مسجد سبيل المقربين بعين شمس الغربية ؛ لم يستمر المشروع طويلاً بسبب إنكار المقربين منه العمل في هذا المجال .!! وكان مسجد سبيل المقربين هذا هو أول مسجد يخطب فيه أسامة القوصي قبل سفره إلي الخارج لكي يعمل على تفسير القرأن الكريم وإعطاء دروس باللغة الإنجليزية في أحدى الدول الأجنبية ؛ وهذا يفسر تواجد طلاب علم من دول أجنبية في دروس أسامة القوصي وكذلك يمكن أن يفسر لنا إمتلاكه لشاليه بالساحل الشمالي وشقة بمكرم عبيد بجوار محل الشرقاوي في الدور الأخير والتي يعقد فيها مقابلاته الهامة والتي لايريد أحد الإطلاع على ضيوفه .!!
    عاد أسامة القوصي لكي يبدأ رحلة جديدة في مسيرته الفكرية وهي الإنقلاب التام على فكر الشيخ مقبل بن هادي الوادعي وهي الإفراط التام في مولاة الأمور وكذلك بعض المسائل الأخرى وعلى سبيل المثال قوله " إذا كان المفتي و شيخ الأزهر يحللون فوائد البنوك ولا يعتبرونها ربا فهذا أمر مقبول لإنهم من ولاة الأمور " وكذلك بعض اقواله المريبة ومنها كلامه إلي اتباعه بأن إبلاغ مباحث أمن الدولة عن معارضي مبارك فريضة دينية وواجب شرعي ؛وكان يدعو على المنابر لوزير الداخلية حبيب العادلي معقبا على اسمه بقوله "حفظه الله"ومدحه الغريب في وزير المالية السابقة الهارب بطرس غالي وقالوا إن لو هذا الرجل لغرقت مصر في الديون .!! وكذلك قوله عن الموسيقى وأخد يتدرج اولا في تحليل الموسيقي ويدلس علي عوام الناس بأن عصر النبي صلي الله عليه وسلم كان به موسيقي؛ فحلل مصافحة المرأه الاجنبية رغم وجود حديث صحيح يدل علي التحريم ؛ويقول ان الصلاة في المساجد التى بها قبور مستحب ؛ النصاري اهل هذه البلد -يقصد مصر وغيرها من التصريحات التي ذكرها وائل أبو سريع في مقالة"من هو أسامه القوصى رجل امن الدوله السابق وماذا يريد". وبالطبع لم ينسى أسامة القوصي أن يتماشى مع العصر فصرح بإنه "  سلفي عقلاني " .!!
    كل هذة الحوادث جعلت مشائخه في الخارج يطالبون تلاميذهم بعدم الإستماع لشرائطه ومنهم الشيخ النجمي " رحمه الله "  الذي قال " لا تسمع شرائطه حتي يتوب إلي الله " .!!
    أسامة القوصي مر بمراحل كثيرة في حياته تلك المراحل أثرت في تفكيره جعلته يتذبذب فبدأ بالتكفير ثم الموالاة العمياء ثم الفلسفة في الدين ؛ جعل المجتمع كافر ثم المجرم ولي ثم السلفي علماني
    ظهر أسامة القوصي بعد أحداث 25 يناير لكي يكون المحارب الأول للفكر الوهابي على حد قوله فأصبح ضيف دائم على برامج التوك شو وأصبح يحلل ما حرمه من قبل أصبح يهاجم من كان يدافع عنه من قبل ؛ تصريحات وظهورات أسامة القوصي الأخيرة تدل على تذبذب واضح في حياته الفكرية .
    فالسؤال الأن
    أسامة القوصي إلي أين ؟!!

     

    كلمات مفتاحية  :
    أسامة القوصي

    تعليقات الزوار ()